قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى )
رواه ابن ماجه قال المنذري بإسناد صحيح .
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب ص242 .
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه ) .
قال المنذري رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير واللفظ له ورجال إسناده رجال الصحيح .
وأما حديث جندب بن عبدالله ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه
من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) .
رواه مسلم 657 وأبو داوود الطيالي 938 والترمذي 222 وابن حبان في صحيحه 1740 وأحمد 4/312-313 .
وكذا حديث ابن عمر ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا تخفروا ... الحديث ) .
وفي رواية عن الطبراني ( من صلى الغداة فهو في ذمة الله )
وهو حديث حسن رواه أحمد 2/111 والبزار وأبو يعلى 1526 .
وروى الحديث من حديث طارق بن أشيم كما في المعجم الكبير للطبراني ( من صلى الفجر فهو في ذمة الله ) .
وقد عنون الإمام النووي للحديث – حديث جندب- باب ما جاء في فضل العشاء والصبح في جماعة .
والترمذي باب ما جاء في فصل العشاء والصبح في جماعة .
وعن السبوطي حديث ( من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يتبعنكم الله بشيء من ذمته )
للترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه ورمز لحسنه .
وقال المناوى في فيض الغدير 6/164 ( من صلى الصبح ) في رواية مسلم في جماعة وهي مقيدة للإطلاق .
ولعل هذا وهم أو تصحيف فيكون معنى الكلام وفي رواية غير مسلم .
أو تكون نسخته في الزيادة فتكون من نسخة في مسلم .
وكذا رواه الطبراني من حديث والد أبي مالك الأشجعي .
ورمز الألباني إلى حسنه في صحيح الجامع ولفظه ( من صلى الفجر فهو في ذمة الله وحسابه على الله ) 6345 .