( الحب في الله )
قالت لي : كيف تجرؤ و تكلمني ومن انت ومذا تريد مني .
قلت لها : ارجو ان تنتظري وتعرفي ماذا اريد منك ومن اكون انا .
قالت لي هل انت مجنون او انسان ليس عندك دم او تربية او اخلاق .
قلت لها : اتمنا ان لا تحكمي بهذه السرعة سيدتي فالناس كالأصابع ليس سواسية.
قالت لي : ابتعد وسأستمع اليك حتى تنهي كلامك ايها الرجل .
قلت لها : بلساني سمعا وطاعة وقلبي يكمل في سريرتة بالقول لا تخافي يامن ملكتي قلبي وروحي وكياني .
قالت لي : ماذا تريد هيااني اسمعك فقل ما لديك .
قلت لها : ارفعي يا شبيهة نور من الأيمان رأسك الى السماء وقولي لي ماذا ترين .
قالت لي : اني ارا السماء والنجوم والقمر وما اشاهدة ليس بجديد مع ان لدي مفهوم اخر ان كنت صائبة بالقول .
قلت لها : نعم انتي على حق فان هدفي اتجاهك يتخطا ما ترينة بعيناك الجميلتين فقد قصدت بذلك الله عز وجل الذي يراني ويراك فهو الذي جمعني واياك بهذا المكان وبهذه اللحظة الميمونة كي اقول لك بالحب في الله ان مشاعري وقلبي الملتهب بحبك في الله اجبرني ان اطلب منك اعطائي عنوان ابيك وذلك من اجل ان اكلمة في موضوع يهمني ويهم قلبي دون تأخير . فقد دق قلبي بالحب والشوق يطلب مني ان اخطبك على سنة الله ورسولة وتكوني حليلة وحبيبة وزوجة لم ترا عيناي وقلبي وروحي انسانة مثلها ملكت صدق حبي وصدق مشاعري .
قالت لي : هل تقصد انك تريد الزواج بي .
قلت لها نعم .
قالت لي : هل تعتقد ان اسلوبك هذا سوف يجعلني مقتنعة بما قلت وزعمت وادعيت .
قلت لها : وما خطب قولي بذلك .
قالت لي : كيف حكمت بأن تختارني زوجة وحبيبة لك وانت لا تعرفني الا من خلال هذا اللقاء .
قلت لها : في تلك اللحظات كنت اتبعك واراقبك وادرس كل خطوة تخطينها بقدميك عندما تخرجين مع اهلك الى المتاجر ومحلات الذهب فقد كانت الهيبة عنوان خطواتك والحياء فطرة نظرات عيناك والهدوء ثقة كلامك في كل ما تريدين وتطلبين . انني اتكلم من باب الثقة الكبيرة واني اقسم بالله انك من النساء اللواتي اوصى سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله علية وسلم ان نظفر بها من الزوجات التي تشبهك وها انتي تتمتعين بجميع هذه الخصال من جمال ونسب وحسب . ومن اهمها لقلبي هو التربية والعفة والحشمة والوازع الديني الذي لا يتخللة اسلوب التصنع وخداع الأخرين .
قالت لي من اين انت ياهذا .
قلت لها : انا انسان بلا عنوان بكيت من كل شيء في هذه الدنيا حرمان وقهراء ولم يبقى ما يجعلني اقبل هذه الدنيا الا اذا تحققت امنيتي الا وهو النصف الثاني لحياتي وديني وخاتمتي . وهذا هو قراري واختياري القائم على التكافؤ الفكري بالتدبر بجميع الأمور فماذا تقولين حبيبتي .
قالت لي : خذ هذه الأية الكريمة من كتاب الله واذهب الى والدي على هذا العنوان فسوف تجد ما يرضي الله ورسولة و ما يسرك ويسر أبي .