تشتعل يوم بعد يوم الاقلام الصحفية ضد المهاجم الدولي عماد متعب منذ ظهروه في مباراة الاهلي وشبيبة القبائل الجزائري بستاد القاهرة الدولي وبجاوره ملكة جمال مصر لعام 2008 "يارا نعوم" حيث حدثت مشاده بين اللاعب والصحفي المصور حسن عبد الفتاح لعدم رغبة متعب تصويره وهو الامر الذي أغضب الصحفي ولكن من غير المعقول ان يتعصب متعب دون داعي بالتأكيد هناك شئ حدث جعلت اللاعب يستفز حتى ان وصلت الي مشاجرة ودعوى قضائية ، ثم إشتعلت الاجواء أكثر واكثر عقب تصريح متعب"بأنه سيضع حذاءه في فم اي صحفي يتحدث عن حياته الشخصية" وهو التصريح الذي لم يسمعه احد سوى شخص واحد نشره عبر الفضائيات "والله أعلم بمدى صحته"..
وتحدثت اخبار الحوادث مساء أمس الثلاثاء عن الازمة ولا اعلم ما دخل جريدة أخبار الحوادث في هذة المشكلة فمتعب لاعب واذ حدثت مشاده بينه وبين احد صحفين فهى مجرد مشاده ولكنه ليس بالقاتل او المجرم كي تنشر صوره واخبار في أخبار الحوادث بهذا الشكل .
كما طالبت الجريدة متعب بالاعتذار للصحفي المصور وللصحفيين عموماً وأعتقد انهم من عليهم الإعتذار للاعب لانها اهانه في حقه نشر صوره في اخبار الحوادث ، واياً كانت من وقع اختياره عليها، فمن خطب متعب من سيتزوج متعب من سيتحمل المسئولية متعب فلا شأن لأحد بذلك، عندما يقصر اللاعب في الملعب يحاسب سوى ذلك نكتفي بهذا القدر من التشويش عليه ،نحترم حرية الصحافة لكن في هذة حالة متعب تحول النقد الذي كان يهدف الي نصح اللاعب الي تجريح وتشويه صورته امام الرأي العام ،حتى اذ أخطأ او خانه التعبير في بعض المواقف ،ليس بالضرورة ذبحه اعلامياً مما يؤثر عليه نفسياً، واعتقد انه لا يستحق كل هذه المفردات السيئة التي جاءت في الكثير من الصحف عن اللاعب اتحدث عموماً وليس علي اخبار الحوادث ،فهم لم يستخدموا مفردات سيئة مثل الباقي ولكن نشر الخبر ذاته في الحوادث هو الامر السئ بالموضوع، نهايةً تذكروا من هو متعب اللاعب فقط.