نجح المجلس العرفي بمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان في التوصل للصلح بين الأقباط والمسلمين، وفقاً لما أورده التليفزيون المصري مساء السبت.وكانت أجهزة وزارة الداخلية قد تلقت بلاغا مساء أمس بوقوع مشاجرة بقرية ''صول'' التابعة لمركز شرطة أطفيح بمحافظة حلوان بين مزارع (طرف أول) وأثنين من أقاربه أحدهما تاجر فاكهة والآخر تاجر دواجن (طرف ثاني) وجميعهم من المسلمين، بسبب عدم انتقام المزارع من تاجر مسيحي على علاقة بنجلته.وصرح مصدر أمني بأن المشاجرة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين مما أسفر عن وفاة المزارع ''والد الفتاة'' وتاجر الفاكهة، وإصابة تاجر الدواجن.. وعقب انتهاء إجراءات دفن المتوفيين تجمعت أعداد كبيرة من أهالي القرية وتوجهوا إلى كنيسة الشهيدين الكائنة بها احتجاجا على العلاقة المشار إليها، إلا أن بعض العناصر صعدت من أعمالها الإثارية وقامت بإشعال النيران بالكنيسة وإقتحامها وإتلاف محتوياتها.