أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الأجهزة الالكترونية من هواتف ذكية وكمبيوتر تؤثر سلبا على نوم الأمريكيين، واكد الدكتور ديفيد مارك بجامعة كولومبيا والمشرف على الدراسة ان حوالى %95 من الأشخاص، الذين يلعبون الألعاب الالكترونية أو يشاهدون التلفزيون أو يستخدمون الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الساعة التي تسبق ولوجهم الى النوم تجعلهم لا يخلدون للنوم بسهولة ويعانون من ارق دائم.
واضاف ان الشاشات التي تصدر أشعة ضوئية خفيفة وتستخدم بشكل كبير في الساعة الأساسية التي تسبق النوم هى السبب وراء نومهم أقل ، فالتعرض للنور الصادر عن هذه الشاشات يلغي افراز هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم ويزيد من حدة اليقظة، مما يزيد من صعوبة النوم على ما يوضح الطبيب ذاته.
كما أظهر استطلاع للراى نشر فى "ناشيونال سليب فاونديشن"، ان حوالى %43 من الذين تتراوح اعمارهم بين 13 و64 عاما يقولون إنهم نادرا ما يحصلون على ليلة من النوم الكافي خلال الاسبوع، فالأكبر سنا يميلون الى مشاهدة التلفزيون، في حين يفضل الشباب أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية أو أجهزة الألعاب الالكترونية.
وبحسب المختصين، فان استخدام هذه الأجهزة "قد تكون له انعكاسات خطرة على الصحة الجسدية والتطور الإدراكي وعلى مؤشرات أخرى للراحة والرفاهية" ويشتبه الباحثون في أن اجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والألعاب الالكترونية بانها أكثر تنبيها من التلفزيون.