قال عمرو الألفي رئيس مجموعة الأبحاث في سي أي كابيتال أن طول فترة إغلاق البورصة المصرية لمده تجاوزت خمسة أسابيع أدخلها في بؤرة الشطب من المؤشرات والتصنيفات العالمية، والذي بدأ العد التنازلي له متوقعًا أن يقوم مؤشر مورجان استانلي باتخاذ إجراءاته بالشطب الاثنين بعد المقبل.
وأضاف أن كثره تأجيل موعد استئناف عمل البورصة أوجد نوعًا من عدم المصداقية لدي المستثمرين وخاصة الأجانب الذين استشعروا بأن هناك خطرًا يهدد استثماراتهم في البورصة المصرية قد يدفعهم لموجة بيع عند استئناف التداول لعدم ضمانهم ما ستكون عليه السوق على المدى القصير وطال متوسط الأجل.
وأشار إلى أن الوقت الحالي يشهد العديد من تضارب الرؤى والمصالح سواء على المستوي الحكومي أو المصرفي، فضلا عن أن هناك نوعًا من عدم القدرة على تحمل مسئولية اتخاذ قرار استئناف التداول مرة أخري لحالة الغضب المسيطرة علي المساهمين، بحسب بوابة الاهرام الالكترونية.
واقترح سرعة الإعلان عن صندوق استثمار يتم فيه جمع أسهم عملاء الكريدت، ثم استخدامها مرة أخري بعد عودة السوق لحالتها الطبيعية، مشيرا إلى أن الذي يجب أن يستفيد من حملات الدعم هو السوق في المقام الأول وليس المتضررين من الخسائر لأنهم كانوا أصحاب خيار أما السوق فكانت خسائره نتيجة عوامل سياسية واقتصادية.
وأوضح أن باب التكهنات أصبح مفتوحا علي مصراعيه، وهذا ما يضر بمصلحة السوق والمستثمرين، نظرا لعدم الثقة التي ستتواجد نتيجة تلك التكهنات دون الاعتماد علي سندات قانونية وعقلانية، والتي كان آخرها هو تأجيل القرار لحين الانتهاء من تعديلات الدستور