ل الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن من أهم أولويات المرحلة المقبلة الحفاظ على الاستثمارات الحالية، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وتوفير سبل الاستقرار التي تضمن تدفق هذه الاستثمارات وخلق بيئة مواتية لها بما يمكن من توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأوضح عثمان خلال اجتماعه الاربعاء مع قيادات القطاع من الجهات الحكومية وممثلين للقطاع الخاص والمجتمع المدني حول أولويات قطاع الاتصالات خلال المرحلة المقبلة على اهمية التركيز على تنفيذ المشروعات ذات العمالة الكثيفة، بالإضافة إلى بذل الجهد والتعاون لاعادة الثقة والاستقرار للقطاع، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم القطاعات الأخرى في الدولة، ومن أبرزها إمكانية استخدامها في عملية الإصلاح السياسي خاصة في الانتخابات المقبلة بحسب بوابة الشروق.
و أكد الوزير على أهمية استمرار تفعيل الشراكة المتميزة بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعمل على تشجيع ومساندة هذه الشراكة خلال الفترة المقبلة.
وناقش الاجتماع التحديات التي تواجه القطاع في الفترة الحالية والاجراءات التي تتبعها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتغلب عليها، وذلك بعد المشاورات التي تمت مع الشركات العاملة في مجال مراكز الاتصال وخدمات التعهيد بشأن استمرارية النشاط وعدم تعرضه لأية اضطرابات.
كما تم مناقشة الخطط المستقبلية وكيفية تنشيط قطاع الاتصالات وتثبيت الصورة الذهنية لمصر في مجال صناعة التعهيد وتصدير الخدمات التكنولوجية والبناء على ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الماضية، وسبل دعم الهيئة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والمضي قدما لتحقيق معدلات نمو كبيرة.