أصبح تمسك اللاعب الجزائري أمير سعيود بتواجده مع الأهلي يسبب الكثير من المتاعب له خاصة بعدما تم استبعاده من تشكيلة المنتخب الأولمبي الذي يواجه مدغشقر السبت المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
وكان سعيود ينتظر استدعاء المدير الفني للمنتخب الاولمبي الجزائـري ايت جودي له للمشاركة في المباراة، لكن عدم انتظام اللاعب وظهوره بشكل رسمي مع الأهلي كان السبب وراء استبعاد اللاعب من التشكيلة وعدم توجيه الدعوة له مما تسبب في ألم نفسي رفض الكشف عنه علانية.
وترك استبعاد سعيود من تشكيلة المنتخب الأولمبي أثرا سيئا في نفس اللاعب الذي كان يتمنى المشاركة مع منتخب بلاده في التصفيات خاصة في ظل عدم انتظام الدوري المصري علاوة على عدم قيده في قائمة الفريق الأفريقية.
ورغم حالة الحزن التي تظهر على وجه اللاعب إلا أنه يرفض الحديث مطلقا لوسائل الإعلام المختلفة مؤكدا أن هناك تعليمات من الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه بعدم التحدث لوسائل الإعلام.
لغز محير
ويبقى تواجد سعيود في الأهلي لغزا محيرا، فرغم تأكيدات حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي والبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الحالي بأن سعيود بالفعل يعتبر موهبة كروية كبيرة إلا أنه لا يشارك مع الفريق.
وتبقى عودة الدوري المصري من جديد الأمل الوحيد للاعب الجزائري الذي يتمنى أن يشارك في المباريات وتثبيت أقدامه في صفوف الفريق الأول، لأن عدم مشاركته من المؤكد أن تطيح به خارج الفريق الصيف المقبل.
ويزيد من عزم اللاعب الوعود التي منحها البرتغالي جوزيه للاعبيه الشباب بالمشاركة مع استئناف الدوري ليكونوا خير دافع للاعبين الكبار في الملعب وهو الأمر الذي لو تحقق سيكون سعيود على رأس من يستفيد منهم جوزيه في الفترة المقبلة.