من كلام وأقوال رسول الله (ص) في آدابه، ومواعظه، وأمثاله، وحكمه:
من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب.
وقال (ص): كلمة حكمة يسمعها المؤمن فيعمل بها خير من عبادة سنة.
وقال (ص): جالسوا العلماء وسائلوا الكبراء، وخالطوا الحكماء.
وقال (ص): الحزم أن تستشيروا ذا الرأي، وتطيعوا أمره.
وقال (ص): احترسوا من الناس بسوء الظن.
وقال (ص): جاملوا الأشرار بأخلاقكم تسلموا من غوائلهم، وزايلوهم بأعمالكم لئلا تكونوا منهم.
وقال (ص): استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فان كل ذي نعمة محسود.
وقيل: بأن لكل ذي نعمة حسدة، ولو أن امرء كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز.
وقال (ص): إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم بأخلاقكم.
وقال (ص): تجافوا عقوبة ذوي المروات، فوالذي نفسي بيده إن أحدهم ليعثر ويده في يد الله تعالى.
وقال (ص): المشاورة حرز من الندامة، وأمن من الملامة.
وقال (ص): تجاوزوا عن ذنب السخي فان الله تعالى آخذ بيده.
وقال (ص): ما أخاف على أمتي مؤمنا ولا كافرا، أما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما الكافر فيدفعه كفره. ولكني أخاف عليها منافقا يقول ما يعرفون، ويعمل ما ينكرون.
وقال (ص): إذا أراد الله بعبد خيرا جعل معروفه وصنايعه في أهل المحفاظ.
وقال (ص): من رزقه الله، فبذل معروفه، وكف أذاه فذاك السيد.
وقال (ص): أشد الأعمال ثلاثة: ذكر الله عز وجل على كل حال، ومواساة الأخ، وإنصاف الناس من نفسك.
وقال (ص): الخلق الحسن يذيب الخطايا.
وقال (ص): خمس من أتى الله عز وجل بهن أو بواحدة منهن أوجبت له الجنة: من سقى هامة صادية، أو أطعم كبدا هافية، أو كسى جلدة عارية، أو حمل قدما حافية، أو أعتق رقبة عانية.
وقال (ص): صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر، وتدفع ميتة السوء، وتنفي الفقر.
وقال (ص): لا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا عقل كالتدبير، ولا كرم كالتقوى، ولا قرين كحسن الخلق، ولا ميراث كالأدب ولا فائدة كالتوفيق، ولا تجارة كالعمل الصالح، ولا ربح كثواب الله عز وجل، ولا ورع كالوقوف عند الشبهة، ولا زهد كالزهد في الحرام، ولا علم كالتفكر، ولا عبادة كأداء الفرائض، ولا إيمان كالحياء والصبر، ولا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم، ولا مظاهرة كالمشورة. فاحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، واذكر الموت، وطول البلى.
وقال (ص): إن الله يحب الوجه الطلق، ويبغض الوجه الباسر.
وقال (ص): أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك.
وقال (ص): عليكم بالرفق، فإنه ما خالط شيئا إلا زانه، ولا فارقه إلا شانه.
وقال (ص): من كف غضبه، وبسط رضاه وبذل معروفه، ووصل رحمه، وأدى أمانته، أدخله الله عز وجل يوم القيامة في نوره الأعظم.
وقال (ص): المؤمن غر كريم، والفاجر خب (خداع) لئيم.
وقال (ص): من لم يتعز بعزاء الله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، ومن لم ير أن لله عز وجل عنده نعمة إلاّ في مطعم أو مشرب قل علمه وكثر جهله ومن نظر إلى ما في أيدي الناس طال حزنه، ولم يشف غيظه، ودام أسفه.
وقال (ص) لرجل قال له: أوصني يا نبي الله وأوجز: فقال (ص): عليك بالأياس مما في أيدي الناس فإنه الغنى، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما تعتذر منه. ومن مشى منكم إلى طمع الدنيا فليمش رويدا. ثم قال: زدني يا رسول الله. فقال (ص): حسن الخلق، وصلة الرحم، وبر القرابة، تزيد في الأعمار وتعمر الديار، ولو كان القوم فجارا.
وقال (ص): أربع إذا كن فيك لم تبال ما فاتك من الدنيا. حفظ أمانة وصدق حديث، وحسن خلق، وعفة في طعمة (أي: وجه المكسب).
وقال (ص): لا تزال أمتي بخير ما لم تر الأمانة مغنما، والصدقة مغرما.
وقال (ص): إن الله يحب الأتقياء الأبرياء الأخفياء الذين إذا حضروا لم يعرفوا، وإذا غابوا لم يفتقدوا، قلوبهم مصابيح الهدى، ينجون من كل غبراء مظلمة.
وقال (ص): الذنب لا ينسى، والبر لا يبلى، وكن كيف شئت فكما تدين تدان.
وقال (ص): كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان.
وقال (ص): ما من أحد من المسلمين ولى أمرا فأراد الله به خيرا إلا جعل الله معه قرينا (وفي نسخة: وزيرا) صالحا، إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه، وإن هم بشر كفه، وزجره.
وقال (ص): تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من أقبل على الله عز وجل بقلبه جعل الله قلوب العباد منقادة إليه بالود (وفي نسخة بالبر) والرحمة، وكان إليه بكل خير أسرع.
وقال (ص): لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
وقال (ص): اللهم لا ترني زمانا لا يتبع فيه العليم، ولا يستحيى فيه الحليم.
وقال (ص) لأمير المؤمنين عليه السلام وقد وجهه إلى وجه: قد بعثت بك وأنا بك ظنين، فلا تدعن حقا إلى غد، فان لكل يوم من الله تعالى ما فيه، أبرز للناس، وقدم الوضيع على الشريف، والضعيف على القوى، والنساء قبل الرجال ولا تدخلن عليك أحدا يغلبك على أمرك، وشاور القرآن، فإنه إمامك.
وقال رسول الله (ص): الايمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان، وعمل بالأركان.
وقال (ص): كرم الرجل دينه، ومروته عقله (وفي نسخة: علمه) ، وحسبه عمله.