تذمر لاعبو أستون فيلا الإنكليزي من الفرنسي جيرارد أوليه المدير الفني للفريق بسبب القوانين الصارمة التي فرضها عليهم منذ توليه مسئولية الفيلانز.
وتولى أوليه منصب المدير الفني للفريق في سبتمبر الماضي خلفًا لمارتين أونيل الذي أقيل بسبب تراجع النتائج.
غرامات بالجملة
وقالت صحيفة ديلي ميل الإنكليزية إن ثمانية من لاعبي أستون فيلا هم: ريتشارد دن وجيمس كولنز وبراد فريدل وآشلي يونغ ولوك يونغ وستيفين وارنوك و غابريل أغبونلاهور وستليان بيتروف أبدوا رغبتهم في الرحيل عن الفريق بسبب أوليه.
كان المدرب الفرنسي منع لاعبيه من استخدام الموبايل داخل غرفة خلع الملابس، وفرض غرامة قدرها 10% من الراتب الأسبوعي لكل لاعب يتأخر عن موعد التدريبات أو يجتمع بزملائه قبل انطلاق التدريب أو قبل المباريات مباشرة، وقرر أوليه مضاعفة الغرامة إلى 20% لكل لاعب يكرر المخالفة، وإلى 30% في حال تكرر المخالفات أكثر من مرتين.
وفضلاً عن كل ذلك قرر المدرب المخضرم منع لاعبيه من التحدث مباشرة مع مالك النادي إلا بعد الحصول على إذن منه أولاً.
سياسة فاشلة
وعلّقت ديلي ميل على قرارات أوليه مؤكدة أن المدرب الفرنسي حاول إعادة الالتزام والانضباط إلى صفوف فريقه من أجل الابتعاد عن المراكز المتأخرة في الترتيب لكن "تغليظ العقوبات أدى إلى نتائج سلبية ومضاعفات خطيرة تهدد مسيرة أستون فيلا في البريميرليغ".
ويحتل أستون فيلا المركز الـ14 في الدوري الإنكليزي برصيد 33 نقطة فقط، وكان الفريق أنهى الموسم الماضي في المركز السادس برصيد 64 نقطة.
أطفال المدراس
ونقلت الصحيفة الإنكليزية عن مصدر داخل الفريق قوله: "أوليه يعاملنا على أننا أطفال في المدرسة، وهذه السياسة يكرهها اللاعبون جميعًا".