قرر سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم تقديم شكوى عاجلة إلى النائب العام عبد المجيد محمود ضد كل من يتهم الاتحاد بتدبير واقعة الاعتداء على حافلة منتخب الجزائر في القاهرة قبل مباراتهما في تصفيات كأس العالم 2010.
وقال زاهر في تصريحات صحفية السبت "إن البعض يحاول تصفية حسابات شخصية على حساب سمعة مصر والكرة المصرية، وأن الاتحاد سبق وتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد بعض من اتهموه بهذه التهمة الباطلة، وقد تراجعوا جميعًا، وأكدوا خطأهم في هذا الاتهام".
ويضيف زاهر "لكن يبدو أن كثيرين لم يستوعبوا الدرس، ويحاولون المساس بسمعة مصر، والإساءة إليها من خلال هذه الاتهامات المرسلة والجوفاء".
وكان محمد عبد المنصف حارس مرمى فريق الجونة، وحمادة شادي الموظف السابق في إدارة العلاقات الخارجية بالاتحاد قد ادعيا أن لديهما مستندات تؤكد أن مسؤولين في الاتحاد وعلى رأسهم زاهر، وكذلك علاء النجل الأكبر للرئيس السابق حسني مبارك ضالعين في تدبير الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري.
وأكد زاهر أنه إذا كان البعض يدعي أنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام لفتح التحقيق في هذه الواقعة بدعوى أن لديهم مستندات ظهرت فجأة، فإن مجلس إدارة الاتحاد هو الذي سيبادر بالشكوى إلى النائب العام، لمحاسبة من يسيؤون إلى سمعة مصر، ومن لديهم أغراض شخصية لكي يحاسبوا بالقانون.
ويستند عبد المنصف وشادي في اتهامهما لمعلومات جمعاها من خلال صفحة الحارس الدولي السابق على موقع "فيسبوك" الشهير بهدف محاربة الفساد في الوسط الرياضي وتجمعت لديه معلومات من جانب المشاركين في الصفحة تدين زاهر ونجل مبارك في الاعتداء على حافلة الفريق الجزائر.
وكان الاتحاد الدولي "فيفا" قد عاقب مصر بغرامة مالية ونقل مباراتين في التصفيات المقبلة خارج مدينة القاهرة.