تكثف منظمة الشرطة الدولية »الانتربول«
جهودها من أجل القبض علي ياسين منصور عضو مجلس إدارة النادي الاهلي
السابق وأحد أكبر رجال الاعمال المصريين والمتهم في بعض قضايا الفساد التي
كشفت عنها الثورة الاخيرة ..
وقال صحيفة الأخبار
"أصدر الانتربول بيانا أمس الاول وجهه إلي كافة أجهزة الشرطة في مختلف
أنحاء العالم تتضمن تنبيها علي ضرورة القبض علي ياسين منصور أو الارشاد
عليه" ..
ونقل الموقع الالكتروني للانتربول أن
رجل الاعمال المصري مطلوب القبض عليه بناء علي طلب تلقاه الانتربول من
المستشار علي الهواري المحامي في نيابة الأموال العامة.. وكان ياسين منصور
قد غادر مصر قبل أيام قليلة جدا من قيام ثورة 25 يناير فيما تم الكشف
بعد ذلك عن إتهامه في بعض قضايا الفساد وهي القضايا التي تم علي أثرها
تحويله للتحقيق وتجميد أرصدته بالبنوك ..
والمعروف
أن ياسين منصور الذي يملك مجموعة ضخمة من المشروعات الاستثمارية الكبري في
مصر كان هو الممول الاكبر والاشهر لمعظم صفقات الاهلي الكروية في السنوات
العشر الاخيرة، وهو ما جعله يقفز ليصبح واحدا من أهم الشخصيات المؤثرة جدا
في صناعة إنجازات الكرة بالاهلي خلال تلك الفترة وقد ذاع صيته أكثر وأكثر
لما نجح في إقناع البرتغالي مانويل جوزيه للعودة لشغل منصب المدير الفني
لفريق الاهلي الاول لكرة القدم عام 2003 بل قام بتحمل نفقات راتبه الشهري
والذي بلغ 65 ألف يورو »حوالي نصف المليون جنيه مصري«..
ولم
تقف مساهمات ياسين مع الاهلي عند حد تحمل راتب جوزيه والمساهمة في بعض
الصفقات الكروية فحسب بل كان له الكثير من المساهمات المادية الكبيرة في
العديد من الانشطة الرياضية الاخري بل وفي صرف المكافآت بصورة منتظمة علي
العاملين وبعض الموظفين بالنادي حتي أن بعض المقربين منه داخل الاهلي
يؤكدون أن إنفاقه علي الاهلي في تلك الفترة إقترب من الخمسين مليون جنيه.