استغفر الله العظيم
القصة الأولى: طالبة في المرحلة الثانوية قامت لتجيب على سؤال طرحته معلمتها، وبعد أن أجابت سقطت على الأرض، فسحبتها المدرسة إلى خارج الفصل حتى لا يتأثر بقية الطالبات، وعندما لاحظت المدرسة صعوبة تنفس الطالبة وتغير وجه الطالبة حيث بدأ يسودّ، بدأت تلقنها الشهادة لعلها تنهي حياتها بكلمة تسعد بها في أخرتها، ولكنها لم تستطع أن تتكلم لصعوبة التنفس، وبعد عدة محاولات من المدرسة، استطاعت الطالبة أن تخرج الكلمات، وليتها لم تفعل؛ فقد كانت آخر كلمة لها هي: أشهد أن لا إله إلا الغنــــــاء!!
قال أبو غريب: أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة، فكل إنسان يختم له بما كان يعمل، ويُعلم من هذه القصة أنه ليس كل واحد يوفق لقول لا إله إلا الله عند الاحتضار وإن كان يعرفها بلسانه بل إن ذلك يكون بحسب أعمال الشخص الموافقة لهذه الكلمة العظيمة ولا يوفق لها إلا الموفق، وكذلك فإني أحذر من بريد الزنا (الغناء) فإنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل.
* * * * *
القصة الثانية:
كان اليوم مخصص للنساء في مدينة الألعاب وكان بجوار هذه المدينة عمارة تحت الإنشاء، فقال أحد الأشقياء لصاحبه تعال ننظر للنساء، وعندما صعدا العمارة وبدأا بالنظر لمحارم المسلمين، قال الآخر لا نستطيع أن نميز النساء، فلدي كاميرا فيديو تقرب البعيد، وبعد أن أحضرها وبدأا في تصوير النساء حيث التكشف والصعود والنزول في الألعاب وما يتبع ذلك من ظهور للعورات، وبعد أن أكتمل الكنز كما قال أحدهما وأكتمل تصوير الشريط قررا مغادرة المكان، وهنا حدثت العقوبة، فقد كان الله لهما بالمرصاد؛ حيث سقط صاحب الكاميرا من الدور الرابع على الأرض وأنشق بطنه ومات في الحال، وكانت هذه الخاتمة التعيسة لمن يتتبع عورات المسلمين.
قال أبو غريب: الجزاء من جنس العمل، ومن تتبع عورة مسلم فضحه الله ولو كان في جوف بيته، وأذكر أخواتي الفاضلات أن يتقين الله وأن يترفعن عن دخول مثل هذه الأماكن المخصصة للأطفال، وأن تكون المرأة المسلمة الرزان الحَصان أكثر حياءً وأشد حرصاً على عفتها وسمعتها، والله المستعان!