السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمد لله رب العالمين , قيوم السوات والارضين وخالق الخلق أجمعين ورازقهم فما من دابة فى
الارض الا على الله يعلم مستقرها ومستودعها كل فى كتاب مبين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وأمام المتقين وخير العابدين سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم خير من صلى وصام وعبد وقام وطاف بالبيت الحرام وعلى أله وصحبه ومن تبعهم بأحسان
الى يوم الدين
وبعد ....
حادث الاسكنريه بين سماحة الاسلام وطغيان وعدوان الارهاب
اكيد الموضوع اضح من العنوان
سأتدرج فى الموضوع بالحديث عن سماحة الاسلام واحترامها لجميع الاديان
ولكافة الشعوب وبين عدان الارهاب
والمخططات الصهيونيه ومجهوداتها لتشويه
صورة الاسلام بين كل حين وأخر حتى يقول الناس ان الاسلام دين الارهاب وهدفها ايضا هو اعاقة تطور مصر وزعزعة
استقرارها وأمنها وتلهى الشعب بمثل هذا وتجعله
يعيش فى اسى وحزن
مما لا شك فيه ولا ينكره عقل أن
الاسلام جاء ليخرج العباد من جور الاديان الى سماحة الاسلام ومن عبادة العباد الى
عبادة رب العباد
وكلنا يعلم مدى سماحة الاسلام وعدالته وهذه
بعض المقتطفات من سماحة الاسلام وعدالته حتى فى الحروب
انظر اخى الكريم حينما بعث الرسول الكريم
الجيوش لفتح البلاد ماذا قال لهم
«انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا
غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب
المحسنين».
سنن أبي داود
وكذلك فعل الصديق اقتدائا بتعاليم الدين وسنة سيد المرسلين فقال لابى سفيان لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه
وأنظر الى حيث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه" من أمن
الرجل على دمه ثم قتله فأنا برئ من القاتل وأن كان المقتول كافرا "
فابالله عليكم أنى اناشد عقلكم
الان هل سماحة هذا الدين وعدالته تسمح
لمسلم عاقل ان يحدث مثل هذه التفجيرات من حين لاخر كما نسمع ,
بالطبع يقول العقل لا لان الاسلام الدين
الذى توجد به هه الرحمه والسماحه لا يدعوا مطلقا لمثل هذاا واننما المسؤال الاول
عن كل هذا هى مخططات صهيونيه تريد ان تزرع
الحقد والكراهيه بين المسلمين والمسيحيين
وان تفرق شمل الشعب المصرى وتكون هناك فرقة بين صفوفهم كما يريدون ان
يأذوا اهل السنة واهل الدين بكل مكان لانهم يعلمون تمام العلم وتيتيقنون تمام اليقين ان حادث مثل هذا لا
يتهم به غير المسلمين والاسلام نظرا لأن الاعم يشوه صور المسلمين لأهدافه الشخصيه ومصالحه الخفيه مع ان
الاسلام برئ من مثل هذاوان هذه التفجيرات لها مصالح وابعاد سياسيه ومخططات صهيونيه
واشياء اخرى لا داعى لذكرها بالاضافه الى ان تقريبابجانب كل كنيسة بالاسكندريه
يوجد مسجد فكيف يؤذى المسلم المسلم ويهدم بيوت الله عز وجل وهذه نقطه تخبرنا وتؤكد لنا أن من فعل هذا ليس بمسلم اصلا
واخيرا أقول انا كمسلمون نطالب اولا وقبل النصارى بمعرفة والقبض على فاعل مثل
هذا الامر حتى نثبت للعالم اجمع ان الاسلام برئ من مثل هذا وان ما حدث مجرد
تخطيط هدفه الاول هو زعزعة استقرار مصر
وانشاء العداوة والفرقة بين أفراد شعبه مسلمون ومسيحيون
واستكفى بذلك وجزاكم الله خيرا