السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
قال تعالى: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } الأحزاب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: _{ من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد } رواه البخاري ومسلم
قال
معاد بن جبل _رضي الله عنه _ { أيها الناس عليكم بالعلم قبل أن يرفع ألا
وإن رفعه ذهاب أهله ، وإياكم والبدع والتبدع والتنطع وعليكم بأمركم العتيق }
قال الشيخ العثيمين _رحمه الله _ {لا يوجد دليل عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ولا عن أصحابه رضي الله عنهم أجمعين }
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان :{ ما كان السلف يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة فلا تحدت شيئا لم يفعلوه }
قال المفتي عبدالله الفقيه: { لا نعلم فيه سنة عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ولا عن صحابته الكرام }
قال
الشيخ محمد العويد : { قول جمعة مباركة لم يرد فيه نص شرعي يدل على
مشروعيته والالتزام بها لا أنه بدعة لأن الجمعة لا يتعلق بها تهنئة }
قال
الشيخ عبد الرحمان السحيم :{ الدعاء بالبركة في الجمعة مطلوب إلا أن
التزام ذلك في كل جمعة يجعله في حكم البدع لعدم إلتزام السلف به }
هذا والله أعلم
حكم قول المسلم للمسلم جمعة مباركة
السؤال
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟
جزاكم الله كل خير .
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه
سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولم نطلع على أحد من
أهل العلم قال بمشروعيته، فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك
على وجه التعبد واعتقاد السنية، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من
عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . رواه مسلم والبخاري معلقا، وفي لفظ لهما: من أحدث
في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها
ولا التزام بها ولا مداومة عليها، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس، وتركها
أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة، وانظر الفتوى رقم : 10514 ، والفتوى رقم : 19781 .
والله أعلم