البدعة: هي طريق في الدين مخترعة يقصد بها صاحبها التقرب إلى الله ..
ويقال: البدعة: هي ما بني على غير مثال سابق.
سميت بدعة: من بدعيتها لأنها جديدة لا أصل لها عند السلف الأوائل.
حكمها:
بينه النبي صلى الله عليه وسلم : (..... إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار).
وقال أيضا: (من أحد في أمرنا ما ليس فيه فهو رد _أي مردود عليه_).
وقال الإمام مالك: (...... فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دين، فإن الأول لم يترك للآخر شيئًا).
وبالطبع فيها عقاب:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (.... ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئًا).
وقال: ( ... كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).
فالحذر كل الحذر أخوتي من البدعة، فإن خطرها أكبر بكثير من خطر الذنوب والمعاصي.
ونسأل الله تعالى أن يمتن علينا بالهداية والتوفيق والرشاد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدلنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن كل خير ونهانا عن كل شر.
وقد جاء في الحديث الذي روته أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) صحيح رواه البخاري.
ومعنى رد: أي مردود على صاحبه.
فليس هناك من العبادات إلا ما شرع لنا من غير زيادة أو تكلف , وبلا إفراط ولا تفريط.
وسميت بالبدعة لأن صاحبها ابتدعها أي بدأها من غير سبق من أحد.
وحكمها التحريم.
والأدهى هو أن يبتدع أحد عبادة معينة ثم يقول أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد فعلها أو قال عنها كذا وكذا.
وقد قال عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) والعياذ بالله.