الشيخ
أحمد حسن الباقوري (
13 ربيع الثاني 1325 هـ/
26 مايو 1907 -
27 أغسطس 1985) من مواليد قرية
باقور التابعة
لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط في
مصر. تخرج من
الأزهر الشريف، وأصبح من علمائه.
عائلتهتزوج الشيخ الباقوري من ابنة الشيخ
محمد عبد اللطيف دراز الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، وقاد الأزهر في
ثورة 1919 وخطب على منبري
الأزهر والكنيسة القبطية.
[] عمله على التقريب بين المذاهب الإسلاميةكان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين
لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة للوقوف عليها بغية إزالة الخلاف بينهم وبين
إخوانهم أهل السنة. من أقواله وكتاباته في التقريب بين المذاهب:
««فما
تفرق المسلمون في الماضي إلاّ لهذه العزلة العقلية التي قطعت أواصر الصلات
بينهم، فساء ظن بعضهم ببعض، وليس هناك من سبيل للتعرف على الحق في هذه
القضية إلاّ سبيل الاطلاع والكشف عما عند الفرق المختلفة من مذاهب وما تدين
من آراء، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيى عن بينة. والخلاف بين
السنّيين والشيعيين خلاف يقوم أكثره على غير علم حيث لم يتح لجمهور
الفريقين اطلاع كل فريق على ما عند الفريق الآخر من آراء وحجج، وإذاعة فقه
الشيعة بين جمهور السنيين وإذاعة فقه السنيين بين جمهور الشيعة من أقوى
الأسباب وآكدها لإزالة الخلاف بينهما فإن كان ثمة خلاف فإنه يقوم بعد هذا
على رأى له احترامه وقيمته) (1).»
له بحوث كثيرة في مجال التقريب بين المذاهب.
] الباقوري والإخوان المسلمون
- للباقوري تاريخ حافل في العلم والسياسة؛ فقد انضم إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة الإمام حسن البنا وهو الذي وضع نشيد الإخوان الرئيسي الذي كان الإخوان يرددونه، "يا رسول الله هل يرضيك أن" بعد أن كلفه الإمام البنا بوضعه [1] وأصبح مرشد للإخوان بالإنابة بعد مقتل حسن البنا[1].
- رشحه الإخوان في الانتحابات في دائرة القلعة قبل الثورة ضمن قائمة من مرشحي الإخوان [2]
- بعد ثورة 23 يوليو 1952، طلب رجال الثورة أن يرشحوا لهم أسماء للاشتراك في الوزارة، فرشَّح مكتب الإرشاد لهم ثلاثة من أعضاء الجماعة، ولكن جمال عبد الناصر ورجاله كانوا يريدون أسماء لها رنين وشهرة لدى الشعب المصري، من أمثال الشيخ أحمد حسن الباقوري، والشيخ محمد الغزالي؛
ولذا رفضوا ترشيح المرشد أو مكتب الإرشاد، وعرضوا وزارة الأوقاف بالفعل
على الشيخ الباقوري، فقبل مبدئيًّا، وأبلغ الإخوان بذلك، فلم يمنعوه من
القبول، ولكن اشترطوا عليه أن يستقيل من الجماعة.[3]
ترشح لعضوية
مجلس الأُمة، حصل على ثقة الحكومة، نجح في إدارة وزارة الأوقاف حتى عام
1959. أسس
جمعية الشبان المسلمين. توفي أثناء علاجه في
لندن في
27 أغسطس 1985.
[] المؤهلات العلمية
- شهادة العالمية من الأزهر الشريف، عام 1932.
- التخصص في البلاغة والآداب، عام 1935.
[ الوظائف التي تقلدها
- مدرس اللغة العربية وعلم البلاغة في معهد القاهرة الدينى، عام 1936.
- مراقب بكلية اللغة العربية.
- وكيل معهد أسيوط الدينى، عام 1947.
- وكيل معهد القاهرة الأزهرى الديني.
- شيخ المعهد الدينى في مدينة المنيا.
- وزير الأوقاف في ثورة يوليو 1952، ثم وزير الأوقاف في الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959.
- مدير جامعة الأزهر,عام 1964.
- مستشار برئاسة الجمهورية.
الهيئات التي ينتمى إليها[ مؤلفاته وأبحاثه العلمية
- الإدراك المباشر عند الصوفية، عام 1949.
- سيكولوجية التصوف، عام 1950.
- دراسات في الفلسفة الإسلامية، عام 1958.
- ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه، عام 1958.
- ابن عباد الرفدى حياته ومؤلفاته، عام 1958.
- علم الكلام وبعض مشكلاته، عام 1966.
- الإسلام في إفريقيا، عام 1970.
- إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي.
- مدخل إلى التصوف الإسلامي، عام 1974.
- الإسلام والفكر الوجودى المعاصر، عام 1978.
- العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين، عام 1981.
- وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة، عام 1984.
[ أهم أعماله
- مع كتاب الله،
- مع الصائمين،
- مع القرآن،
- أثر القرآن الكريم في اللغة العربية، تقديم طه حسين، ط4، دار المعارف، القاهرة، 1987م
- كتاب "عروبة ودين" ويشتمل على موضوعات شتى تمثل خلاصة لمجموعة الخطب التي ألقاها في مناسبات مختلفة وفي حفلات عديدة
- "خواطر وأحاديث "
- "من أدب النبوة" وهو عبارة عن شرح من الناحيتين الشرعية واللغوية لحوالي مائتي حديث من الأحاديث النبوية.
- سعى في نشر كتاب «المختصر النافع» في فقه الإمامية،
- له تقديم لكتاب العلم يدعو للإيمان
- وسائل الشيعة ومستدركاتها،
- له مذكرات نشرت بعد وفاته باسم مذكرات الدعوة والداعية وكتب في سيرته «روح وريحان من حياة داع ودعوة» لأحمد أنس الحجاجي،
- له مشاركة واسعة في المقالات الادبية والدينية، والأحاديث في الإذاعة والتلفزيون،
- كتاب عن مصطفى كمال أتاتورك
يكشف فيه عن تحقيق أحلام المستعمرين من هدم الدولة الإسلامية وتفتيت
وحدتها على يد أتاتورك الذي كان معاديا للدين ومتلهفا على الحكم.
أما كتابه الذي نشر بعد وفاته عن
مركز الأهرام للترجمة والنشر، الطبعة الأولى 1408هـ/1988م فهو
بقايا ذكريات. في هذا الكتاب يروي الباقوري أسرار وملابسات مشاركته في حركة
الإخوان المسلمين التي أنشئت في الإسماعيلية عام 1927م وفي حركة طلاب الأزهر التي بدأت عام 1934م وفي ثورة يوليو 1952م.
[4][ المؤتمرات التي شارك فيها[ الجوائز والأوسمة