عندما تشعر أن قوما يرى فيك جاه الأمير ... وهيبة العالم ... وذكاء المخترع .. وفصاحة الشاعر ~
لا يجدون أفضل منك فـ] تبقى أنت الأول ولو على أنفسهم ... وبعد فتره ترى العكس
التجاهل والعصيان بعد أن كانوا تحت طاعتكْ ذهاباً وإياباً ..
أمر مؤلمْ ... والأشد ألماً هو انك تشعر بأنك كنت أحمق بينهم فقد تم استغلالك
لفترة مؤقتة ~
عند هذا الحد فقط تعرف بأنهم لن يلتفتوا إليك أقل التفاته ...
البعض يتحطم فانكساره سهل وربما أصيب بصدمه قاتله ... والبعض الأخر يبقى على
قوته فلا يشعر أحد بتحطيمه ... أما النوع الثالث هو الذي بحق تمت أهانته بقوه فيبدأ
أكثر عنف وأكثر قسوة ويكابر ويختال وربما يصل إلى لون من ألوان الظلم المقيت ...
لا يمكن لأحد منا أن ينجو من الاستغلال ومن لم يتم استغلاله فالأرجح أنه كان حذر
أو أشد حذراً ..
تمر بنا مواقف قاسيه تم فيها استغلالناْ ببشاعة وبقليل من الوقاحة فـ] هل نجوت منها ؟
إن لم تنجو هل مازال استغلالك مستمراً ؟
من مدير ... أخ ... صديق ...الخ
يا من تم استغلالك هل مازلت تعاني من صدمه أو جرح هل أصبحت عنيف قاسي
مستبد نتيجة الاستغلال المؤلم ؟
قضية تعصف بمشاعرنا بقوه اضعها بين يديكمٍ فما رأيكمٍ ؟
....