اصدقائى وصديقاتى اعضاء المنتدى قرأت هذا الموضوع واعجبنى جدا يارب اكون وفقت فى وضعه هنات بمنتدانا الغالى
هذه رسائل ربانيه وهمسات روحانيه (يوميه ومتجدد إن شاء الله )هذه رسائل ربانيه وهمسات روحانيه سلسله يوميه سأطرحها عليكم هنا بمشيئة الله جعلها في ميزان حسنات مع أرسلها ونشرها
وعلى بركة الله نبدأ
رَبِّ انـصـُرْنـِي عـَلـَى الـْقـَوْم ِالـْمـُفـْسـِدِيـنَ
العـنكبوت: 30
علوم القرآن:
قال
تعالى في سورة آل عمران
"وَلا تـَهـِنـُواْ وَلا تـَحـْزَنـُواْ وَأنـتـُمُ الأعـْلـَوْنَ" آل عمران: 139،
وقال تعالى "فـَلا تـَهـِنـُواْ وَتـَدْعـُواْ إلـَى الـسَّـلـْم ِوَأنـتـُمُ الأعـْلـَوْنَ" محمد: 35،
في الآية الأولى ذكرت "لا" مرتين وفي الآية الثانية لم تذكر إلا مرة واحدة؟
والسبب في ذلك أن الآية الأولى جاءت تحذر المؤمنين من أمرين اثنين:
الوهن والحزن وهما أمران ليسا من الفضيلة ولا من
الخير في شيء فلا يجوز للمؤمنين
أن يركنوا إلى واحدة من الصنفين،
أما الآية الثانية فكان النهي فيها عن الوهن والدعوة إلى السلم، ولكنه لم يقترن بحرف
النهي "لا" الذي اقترن به الحزن، وما ذلك إلا لأن الحزن شرٌّ في كل وقت أما الدعوة إلى
السلم فقد يكون شراً حيناً ولكنه قد يكون خيراً حيناً آخر.
إعجاز القرآن - د. فضل عباس
وَإنَّ أوْهـَنَ الـْبـُيـُوتِ لـَبـَيـْتُ الـْعـَنـكـَبـُوتِ
العـنكبوت: 41
غزوة بني النضير 4 هـ:
بعث الرسول صلى
الله عليه وسلم الصحابي محمد بن مسلمه
إلى بني النضير مكلفاً له بمهمة محددة وهي: قل لهم أن رسول
الله صلى
الله عليه وسلم أرسلني إليكم أن اخرجوا من بلادي، لقد نقضتم العهد الذي جعلت لكم بما هممتم به من الغدر
بي وقد أجلتكم عشراً، فمن رُئي بعد ذلك ضُرب عنقه. وقد حدثت غزوة بني النضير بعد أحُد في ربيع الأول من السنة الرابعة من الهجرة.
قبسات من سيرة
المصطفى - د. توفيق الواعي
وَأقـِم ِالصـَّلاة َ
العـنكبوت: 45
في رياض الأنس:
قال ابن عطاء السكندري: "الأنوار مطايا القلوب والأسرار"،
إن يقظة القلب تكون بسبب النور الرباني الساري في داخله والذي هو المعنيُّ بقول رسول الله
صلى الله عليه وسلم:
عبدٌ نورَ الله قلبهُ فينتشلهُ الله من سجن الشهوات ِ التي كانت ويسرعُ السير في رحلته
القلبية الى الله قائلاً: "وَعـَجـِلـْتُ إلـَيـْكَ رَبِّ لـِتـَرْضـَى" طـه: 84،
إنهُ اليوم يطلق زفرات الشوق منشداً: لي لذة ٌ في ذلي وخضوعي
وأحـِبُ بين يديك سفك دموعي.
الحكم العطائية - شرح محمد سعيد البوطي
إنَّ الـصـَّلاة َتـَنـْهـَى عـَن ِالـْفـَحـْشـَآءِ وَالـْمـُنـكـَر
العـنكبوت: 45 الزم كتاب الله
عن عـُبيدة النـّاجي قال: سمعتُ الحسن - رحمه الله- يقول: "إلزموا كتاب الله،
وتـَتـَبـّعـُوا ما فيه من الأمثال؛ وكونوا فيه من أهل البصر! ثم قال: رحِمَ الله عـبداً عرض
نفسه وعمله على كتاب الله، عـز وجـل .. فإن وافق كتاب الله، ، حمد الله وسأله الزيادة،
وإن خالف كتاب الله، أعـْتـَبَ نفسه ورجع مـِنْ قريب".
المصدر - التقويم الأردني الهاشمي
وَلـَذِكـْرُ اللهِ أكـْبـَرُ
العـنكبوت: 45
في ظلال سورة الحِجْر:
"نـَبـِّئْ عـِبـَادِي أنـِّي أنـَا الـْغـَفـُورُ الـرَّحـِيـمُ * وَأنَّ عـَذابـِي هـُوَ الـْعـَذابُ الألـِيـمُ"
الحِجْر: 49 - 50،
نماذج في هذه السورة من رحمة الله وعذابه ممثلة في قصة إبراهيم ولوط عليهما السلام، وأصحاب الأيكة والحِجْر وبرزت كلمة الرحمة في حكاية قول إبراهيم عليه السلام
"وَمـَن يـَقـْنـَط ُمـِن رَّحـْمـَةِ رَبـِّهِ إلا الـضـَّآلـُّونَ" الحِجْر: 56،
وأما القلب الندي بالإيمان، فلا ييأس ولا يقنط مهما أحاطت به الشدائد وغاب وجه الأمل
في ظلام الحاضر، فإن رحمة الله قريب من قلوب المهتدين وقدرة الله تنشئ الأسباب
كما تنشئ النتائج، وتغير الواقع كما تغير الموعود.
في ظلال القرآن - سيد قطب