| موضوع: العشره المبشرين بالجنه الأحد 7 أغسطس - 16:32 |
| الحمد لله رب العالمين وصلى الله على طه الأمين وبعد العشرة المبشرون بالجنة قال صلى الله عليه وسلم : "أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة وسعيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة". رواه الترمذي.
أبو بكر الصديق هو عبد الله بن أبي قحافة، من قبيلة قريش، ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث سنيـن، أمه أم الخير سلمى بنت صخر التيمية بنت عم أبيه. أول من أسلم من الرجال الأحرار. وهو أول الخلفاء الراشدين. وهو خير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم. ولقد سجل له القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء الهجرة الى المدينة المنورة. فقال تعالى: "ثاني اثنين إذ هما في الغار، إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا". وكان مؤلفا يحبه الناس لحسن خلقه، ويحبون حديثه لعلمه بالأنساب. رضي الله عنه.
عمر بن الخطاب "الفاروق" الفاروق أبو حفص، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، عرف في شبابه بالشـدة والقـوة، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه. وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين. ثاني الخلفاء الراشدين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق الله به بين الحق والباطل". وبإسلامه رضي الله عنه قويت شوكة المسلمين وأعلنوا بإيمانهم. عن عبد الله بن مسعود قال: "كان إسلام عمر فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمارته رحمة، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا". وعندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة تعمد أن يهاجر في العلن فطاف بالبيت سبعا، ثم أتى المقام فصلى متمكنا، ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين: ''من أراد أن تثكله أمه، ويوتم ولده، ويرمل زوجته، فليلقني وراء هذا الوادي''. فما تبعه أحد. يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة، وهو ابن ثلاث وستين سنة، طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وهو يصلي بالناس، وقال عمر حين عرف شخصية قاتله: ''الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام''! ومكث ثلاثا، ثم دفن يوم الأحد صباح هلال المحرم سنة أربع وعشرين، بجوار قبري النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر رضي الله عنه. رضي الله عنه.
عثمان بن عفان "ذا النورين" عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة القرشي، أحد العشرة المبشرين بالجنة. ثالث الخلفاء الراشدين. وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورى بينهم، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق، توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانت الفتنة الأولى في الإسلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''أشد أمتي حياءً عثمان''. رضي الله عنه.
علي بن أبي طالب هو ابـن عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولد قبل البعثة النبوية بعشـر سنين وأقام في بيت النبوة فكان أول من أجاب إلى الاسلام من الصبيان، هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وزوجته فاطمة الزهراء ابنة النبي صلى الله عليه وسلم ووالد السبطين الحسن والحسين سيدي شباب الجنة. طعن رضي الله عنه بالسيف وهو خارج لصلاة الفجر من يوم الجمعة الثامن عشر من رمضان عام أربعين هجرية. وباستشهاده رضي الله عنه انتهى عهد الخلفاء الراشدين. رضي الله عنه.
طلحة بن عبيد الله ''الشهيد ذو الخير والجود'' طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني، أبو محمـد لقد كان في تجارة له بأرض بصرى، حين لقي راهبا من خيار رهبانها، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من أرض الحرم، قد أهل عصره، ونصحه باتباعه وعاد الى مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن، والرسالة التي يحملها، فسارع إلى أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا إلا علـى الحق، فصحبه أبـو بكر الى الرسـول صلى الله عليه وسلم حيث أسلم وكان من المسلمين الأوائل. وأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرًا ومدحه فسماه طلحة الخير وطلحة الفيّاض وطلحة الجود وذلك لبذله وسخائه في سبيل الله، فكثيرًا ما كان يعطي من غير مسئلة. كانت وفاة سيدنا طلحة رضي الله عنه يوم الجمل يوم التقى جيشا علي رضي الله عنه ومعاوية بن أبي سفيان وذلك في جمادى الآخرة من السنة السادسة والثلاثين للهجرة بعد أن رماه مروان بن الحكم بسهم وهو منصرف من معسكر معاوية تائبًا من قتاله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه. قال صلى الله عليه وسلم: ''من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه ، فلينظر إلى طلحة''. رضى الله عنه
الزبير بن العوام حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ''لكل نبي حواريٌّ وحواريَّ الزبير''. الزبير بن العوام يلتقي نسبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في قصي بن كلاب كما أن أمه صفية عمة رسول الله، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين، كان رفيع الخصال عظيم الشمائل. وهو من السبعة السابقين إلى الإسلام. هو أول من سل سيفه في الإسلام. شهد الجمل محاربا لعلي، فاختلى به علي يومها وكلمه فرجع وترك القتال، ولكن عبد الله بن جرموذ تبعه فقتله غدرا، وحمل رأسه وسيفه إلى علي، فبكاه على ولم يأذن لقاتله بالدخول عليه وبشره بالنار. رضي الله عنه.
سعد بن أبي وقاص ''أول من رمى سهمًا في سبيل الله'' سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو اسحاق فهو من بني زهرة أهل آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو أحد الستة أهل الشورى وأحد العشرة المبشرين بالجنة. أول من رمى سهمًا في سبيل الله. وهو أول من أراق دما في سبيل الله. كان من مجاب الدعوة. قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم استجب لسعد إذا دعاك''. توفي سعد رضي الله عنه سنة خمس وخمسين تقريبا، ودفن بالمدينة، وكان آخر المهاجرين وفاة. رضي الله عنه.
عبد الرحمن بن عوف هو أبو محمد عبد الرحمـٰن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زُهرة بن كلاب بن مُرة بن كعب بن لؤي، كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو وقيل كان اسمه عبد الحارث وقيل عبد الكعبة، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمـٰن. أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. هاجر إلى الحبشة الهجـرة الأولى والثانيـة. وأحد السابقين الذين شهدوا بدرًا وكذا شهد المشاهد كلها. من مناقبه أنه صلى بالنبي عليه السلام إمامًا. قال رسول صلى الله عليه وسلم : ''ما قُبِضَ نبي حتى يصلي خلف رجل صالح من أمَّته''. ورد أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال فيه: ''عبد الرحمـٰن أمين في السماء وأمين في الأرض''، وعمر بن الخطاب قال فيه: ''عبد الرحمـٰن سيد من سادات المسلمين''. توفي رضي الله عنه سنة اثنتين وثلاثين للهجرة عن خمسة وسبعين عامًا، وقيل اثنين وسبعين. وصلى عليه سيدنا عثمان بن عفان، وقيل الزبير بن العوام، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة. رضي الله عنه.
سعيد بن زيد سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي، أبو الأعور، من خيار الصحابة ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته، ولد بمكة عام 22 قبل الهجرة وهاجر إلى المدينـة ، شهد المشاهد كلها إلا بدرا، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، كان من السابقين إلى الإسلام هو وزوجته أم جميل فاطمة بنت الخطـاب. كان من مجاب الدعوة. توفي رضي الله عنه بالعقيق، فحُمل إلى المدينة المنورة فدفن بها، وذلك سنة خمسين، وقيل إحدى وخمسين، وكان يومها ابن بضع وسبعين سنة. ونزل في حفرته سعـد بن أبي وقــاص وعبد الله بن عمر. وصلى عليه المغيرة بن شُعبة وهو يومئذٍ والي الكوفة لمعاوية بن أبي سفيان. رضي الله عنه.
أبوعبيدة بن الجراح "أمين هذه الأمة" هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن ضبة بن الحارث بن فهر، من كنانة وكنيته أبو عبيدة. من السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو أمين هذه الأمة، قال رسول صلى الله عليه وسلم: ''لكل أمة أمينا وأميننا أيتها الأمة أبوعبيدة عامر الجراح". وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، هاجر إلى الحبشة، ثم عاد إلى مكة، وهاجر إلى المدينة. شهد بدرا، والمشاهد كلها، ويوم بدر قتل أبو عبيدة أباه، فقد كان كافرا يلاحق أبا عبيدة ليقتله. ولاه عمر قيادة الجيوش. ومات أبو عبيدة في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة للهجرة .
منقووووووول
|
|
| موضوع: رد: العشره المبشرين بالجنه الأحد 7 أغسطس - 18:55 |
| جزاكى الله خيرا ليلى تسلم أيدك موضوع مميز |
|
| موضوع: رد: العشره المبشرين بالجنه الإثنين 8 أغسطس - 2:58 |
| - flestiny كتب:
- جزاكى الله خيرا ليلى
تسلم أيدك موضوع مميز شكرا محمد على مرورك الذى يعطر الصفحه |
|