مملكة فلسطينى
[center]مرحبا بك في منتديات مملكة فلسطينى
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى من هنــــا
إن لم
مملكة فلسطينى
[center]مرحبا بك في منتديات مملكة فلسطينى
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى من هنــــا
إن لم


الرئيسيةالرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمتواجدون فى المنتدى الأنالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء 1

شاطر|

الشيخ الحجة... محمد الغزالي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
ayman2100
عضو ذهبى
عضو ذهبى
ayman2100


الاوسمه الاوسمه : الشيخ الحجة... محمد الغزالي  Empty
mms mms : الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك
مدى نشاط الاعضاء مدى نشاط الاعضاء :
الشيخ الحجة... محمد الغزالي  Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الشيخ الحجة... محمد الغزالي  Right_bar_bleue
المزاج المزاج : الشيخ الحجة... محمد الغزالي  1210
الجنس الجنس : ذكر
المهنه المهنه : الشيخ الحجة... محمد الغزالي  Collec10
الهوايه الهوايه : الشيخ الحجة... محمد الغزالي  Sports10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 7128
نقاط المسابقات نقاط المسابقات : 450
نقاط نقاط : 30608
العمر العمر : 38
المزاج المزاج : الحمد الله

بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
الشيخ الحجة... محمد الغزالي  Left_bar_bleue1/1الشيخ الحجة... محمد الغزالي  Empty_bar_bleue  (1/1)


تابع منتديات مملكة فلسطينى على توتير تابعنا على توتير
تابع منتديات مملكة فلسطينى على الفيس بوك تابعنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على جوجل بلس تابعنا على جوجل بلس
ـنضم لجروب مملكة فلسطينى على الفيس بوك أنضم لجروبنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على اليوتيوب تـــابعـنـا علــــى الــيـــــــــوتيوب
 راســـــــــــــــــــــــل الأداره  راســـــــــــــــــــــــــــــــل الأداره

www.battash.com

مُساهمةموضوع: الشيخ الحجة... محمد الغزالي الشيخ الحجة... محمد الغزالي  I_icon_minitimeالجمعة 19 أغسطس - 9:24

يعد الشيخ محمد الغزالي رحمه الله واحدًا من دعاة الإسلام العظام، ومن
كبار رجال الإصلاح، اجتمع له ما لم يجتمع إلا لقليل من النابهين؛ فهو إلى
جوار إيمانه الصادق، مجاهد داعية، عاش لإسلامه وعقيدته ونذر حياته كلها
لخدمته، وسخر قلمه وفكره في بيان مقاصده وجلاء أهدافه، وشرح مبادئه،
والذود عن حماه، والدفاع عنه ضد خصومه، لم يدع وسيلة تمكنه من بلوغ هدفه
إلا سلكها في تبليغ ما يريد.
وهو مع هذا قد رزقه الله فكرا عميقا،
وثقافة إسلامية واسعة، ومعرفة رحيبة بالإسلام؛ فأثمر ذلك كتبا عدة في
ميدان الفكر الإسلامي، تُحيي أمة، وتُصلح جيلا، وتفتح طريقا، وتربي شبابا،
وتبني عقولا، وترقي فكرا.
وهو حين يكتب أديب مطبوع، ولو انقطع إلى
الأدب لبلغ أرفع منازله، ولكان أديبا من طراز حجة الأدب، ونابغة الإسلام
"مصطفى صادق الرافعي"، لكنه اختار طريق الدعوة؛ فكان أديبها النابغ.
ووهبه
الله فصاحة وبيانا، يجذب من يجلس إليه، ويملك مشاعره حين يكون خطيبا،
ويوجه عقله حين يكون كاتبا؛ فهو يخطب كما يكتب.. عذوبة ورشاقة، وخطبه قطع
من روائع الأدب.
والغزالي رجل إصلاح عالم بأدواء المجتمع الإسلامي،
أوقف حياته على كشف العلل، ومحاربة الفساد في لغة واضحة لا غموض فيها ولا
التواء، يجهر بما يعتقد أنه صواب دون أن يلتفت إلى سخط الحكام أو غضب
المحكومين، يحرّكه إيمان راسخ وشجاعة مطبوعة، ونفس مؤمنة.
المولد والنشأة

ولد الشيخ محمد الغزالي في قرية "نكلا العنب" التابعة
لمحافظة البحيرة بمصر في (5 من ذي الحجة 1335هـ الموافق 22/9/1917م) ونشأة
في أسرة كريمة، وتربى في بيئة مؤمنة؛ فحفظ القرآن، وقرأ الحديث في منزل
والده، ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي، وظل به حتى حصل على
الثانوية الأزهرية، ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1356هـ والتحق بكلية أصول
الدين.
في ميدان الدعوة والفكر

كان الميدان الذي برع فيه الشيخ الغزالي هو مجال الدعوة إلى
الله على بصيرة ووعي، مستعينا بقلمه ولسانه؛ فكان له باب ثابت في مجلة
الإخوان المسلمين تحت عنوان "خواطر حية" جلَّى قلمه فيها عن قضايا الإسلام
ومشكلات المسلمين المعاصرة، وقاد حملات صادقة ضد الظلم الاجتماعي وتفاوت
الطبقات وتمتُّع أقلية بالخيرات في الوقت الذي يعاني السواد الأعظم من شظف
العيش.
ثم ظهر أول مؤلفات الشيخ الغزالي بعنوان "الإسلام والأوضاع
الاقتصادية" سنة 1367هـ - 1947م أبان فيه أن للإسلام من الفكر الاقتصادي
ما يدفع إلى الثروة والنماء والتكافل الاجتماعي بين الطبقات، ثم أتبع هذا
الكتاب مجموعة أخرى من الكتب المتلاحقة التي عالجت هذه القضية بإسهاب
وتوضح.
لم ينقطع قلمه عن كتابة المقالات وتأليف الكتب، وإلقاء الخطب
والمحاضرات، وصدرت له جملة من الكتب كان لها شأنها في عالم الفكر مثل:
"الإسلام والاستبداد السياسي" الذي انتصر فيه للحرية وترسيخ مبدأ الشورى،
وعدّها فريضة لا فضيلة، وملزِمة لا مُعْلِمة، وهاجم الاستبداد والظلم
وتقييد الحريات، ثم ظهرت له تأملات في: الدين والحياة، وعقيدة المسلم،
وخلق المسلم.
في المعتقل

ظل الشيخ يعمل في مجال الدعوة حتى ذاعت شهرته بين الناس
لصدقه وإخلاصه وفصاحته وبلاغته، حتى هبّت على جماعة "الإخوان المسلمين"
التي انتمى لها بداية حياته رياح سوداء؛ وكان الشيخ الغزالي واحدا ممن
امتدت إليهم يد البطش والطغيان، فأودع معتقل الطور مع كثير من إخوانه، وظل
به حتى خرج من المعتقل في سنة 1369هـ ليواصل عمله، وهو أكثر حماسا للدعوة،
وأشد صلابة في الدفاع عن الإسلام وبيان حقائقه.
صور من جرأة الغزالي
ويُحسب للغزالي جرأته البالغة وشجاعته النادرة في بيان حقائق الإسلام، في
الوقت الذي آثر فيه الغالبية من الناس الصمت والسكون؛ لأن فيه نجاة حياتهم
من هول ما يسمعون في المعتقلات.
ولم
يكتفِ بعضهم بالصمت المهين بل تطوع بتزيين الباطل لأهل الحكم وتحريف الكلم
عن مواضعه، ولن ينسى أحد موقفه في المؤتمر الوطني للقوى الشعبية الذي عُقد
سنة 1382هـ - 1962م حيث وقف وحده أمام حشود ضخمة من الحاضرين يدعو إلى
استقلال الأمة في تشريعاتها، والتزامها في التزيِّي بما يتفق مع الشرع،
وكان لكلام الغزالي وقعه الطيب في نفوس المؤمنين الصامتين في الوقت الذي
هاجت فيه أقلام الفتنة، وسلطت سمومها على الشيخ الأعزل فارس الميدان...


وخرجت جريدة "الأهرام" عن وقارها وسخرت من الشيخ في استهانة
بالغة، لكن الأمة التي ظُن أنها قد استجابت لما يُدبَّر لها خرجت في
مظاهرات حاشدة من الجامع الأزهر، وتجمعت عند جريدة الأهرام لتثار لكرامتها
وعقيدتها ولكرامة أحد دعاتها ورموزها، واضطرت جريدة الأهرام إلى تقديم
اعتذار.
ولم
يتخلَّ الشيخ الغزالي عن صراحته في إبداء الرأي ويقظته في كشف المتربصين
بالإسلام، وحكمته في قيادة من ألقوا بأزمّتهم له، حتى إذا أعلنت الدولة عن
نيتها في تغيير قانون الأحوال الشخصية في مصر، وتسرب إلى الرأي العام بعض
مواد القانون التي تخالف الشرع الحكيم؛ قال الشيخ فيها كلمته، بما أغضب
بعض الحاكمين، وزاد من غضبهم التفاف الشباب حول الشيخ، ونقده بعض الأحوال
العامة في الدولة، فضُيق عليه وأُبعد عن جامع عمرو بن العاص، وجُمّد نشاطه
في الوزارة، فاضطر إلى مغادرة مصر إلى العمل في جامعة "أم القرى" بالمملكة
العربية السعودية، وظل هناك سبع سنوات لم ينقطع خلالها عن الدعوة إلى
الله، في الجامعة أو عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
الغزالي في الجزائر
انتقل الشيخ الغزالي إلى الجزائر ليعمل رئيسا للمجلس العلمي لجامعة الأمير
عبد القادر الإسلامية بقسطنطينية، ولم يقتصر أثر جهده على تطوير الجامعة،
وزيادة عدد كلياتها، ووضع المناهج العلمية والتقاليد الجامعية، بل امتد
ليشمل الجزائر كلها؛ حيث كان له حديث أسبوعي مساء كل يوم اثنين يبثه
التلفاز، ويترقبه الجزائريون لما يجدون فيه من معانٍ جديدة وأفكار تعين في
فهم الإسلام والحياة.
وبعد
السنوات السبع التي قضاها في الجزائر عاد إلى مصر ليستكمل نشاطه وجهاده في
التأليف والمحاضرة حتى لقي الله وهو في الميدان الذي قضى عمره كله خلال
مشاركته في إحدى الندوات التي أقيمت بالرياض ضمن مهرجان الجنادرية وكان
ذلك في اليوم 19 من شوال 1417هـ الموافق 9 مارس 1996م ودفن بالبقيع في
المدينة المنورة.
الغزالي بين رجال الإصلاح
يقف الغزالي بين دعاة الإصلاح كالطود الشامخ، متعدد المواهب والملكات، راض
ميدان التأليف؛ فلم يكتفِ بجانب واحد من جوانب الفكر الإسلامي؛ بل شملت
مؤلفاته: التجديد في الفقه السياسي ومحاربة الأدواء والعلل، والرد على
خصوم الإسلام، والعقيدة والدعوة والأخلاق، والتاريخ والتفسير والحديث،
والتصوف وفن الذكر.
وقد
أحدثت بعض مؤلفاته دويًّا هائلا بين مؤيديه وخصومه في أخريات حياته مثل
كتابيه: "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" و"قضايا المرأة
المسلمة".
كما شملت بعض المشتغلين بالدعوة الذين شغلوا الناس
بالفروع عن الأصول وبالجزئيات عن الكليات، وبأعمال الجوارح عن أعمال
القلوب، وهذه الطائفة من الناس تركزت عليهم أعمال الشيخ وجهوده؛ لكي
يفيقوا مما هم فيه من غفلة وعدم إدراك، ولم يسلم الشيخ من ألسنتهم،
فهاجموه في عنف، ولم يراعوا جهاده وجهده، ولم يحترموا فكره واجتهاده، لكن
الشيخ مضى في طريقه دون أن يلتفت إلى صراخهم.
وتضمنت كتبه عناصر
الإصلاح التي دعا إليها على بصيرة؛ لتشمل تجديد الإيمان بالله وتعميق
اليقين بالآخرة، والدعوة إلى العدل الاجتماعي، ومقاومة الاستبداد السياسي،
وتحرير المرأة من التقاليد الدخيلة، ومحاربة التدين المغلوط، وتحرير
الأمّة وتوحيدها، والدعوة إلى التقدم ومقاومة التخلف، وتنقية الثقافة
الإسلامية، والعناية باللغة العربية.
فرحمه الله تعالى رحمة واسعة

الموضوعالأصلي : الشيخ الحجة... محمد الغزالي المصدر : منتديات مملكة فلسطينى الكاتب: ayman2100
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الشيخ الحجة... محمد الغزالي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
صفحة 1 من اصل 1

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة فلسطينى :: شخصيات لها تاريخ :: شخصيات اسلاميه-
انتقل الى: