محمد علي باشا
فترة تولى المنصب
من ٠٩ / ٠٧ / ١٨٠٥ إلى ٠١ / ٠٩ / ١٨٤٨
ولد عام ١٧٦٩ بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان).
رأس الأسرة العلوية التي استمرت في حكم مصر (١٨٠٥-١٩٥٢)، ومؤسس مصر الحديثة. جاء إلى مصر عام ١٧٩٩ ضمن فرقة عسكرية للاشتراك بجانب الأتراك وبمساعدة الإنجليز لإخراج الفرنسيين من مصر ولكن القوات التركية انهزمت في موقعة أبو قير البرية ١٧٩٩. تولى حكم مصر عام ١٨٠٥ بإرادة من الشعب، وظل يحكم حتى ١ سبتمبر ١٨٤٨.
أدركت المنية محمد علي باشا في ٢ أغسطس ١٨٤٩.
محمد علي باشا
(١٨٠٥- ١٨٤٨م)
- رأس الأسرة العلوية التي استمرت في حكم مصر (١٨٠٥-١٩٥٢م)، ومؤسس مصر الحديثة.
- من مواليد عام ١٧٦٩ بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان)، وهو التاريخ الذي اختاره لنفسه. وهناك من يرى أنه بعد مراجعة بعض اللوحات التذكارية - في عهده- وشاهد قبره أن تاريخ ميلاده هو عام ١٧٧٠.
- كان والده إبراهيم أغا من أسرة ذات أصل ألباني، وقد صاهر والده أسرة شوربجي (محافظ) قولة، وعين لذلك رئيسًا للحرس الخاص بحراسة الطرق. وقد توفيت والدة محمد علي وهو في السادسة من عمره.
- كان له سبعة عشر أخًا توفوا في حياة والدهم.
- لم ينل أي قسط من التعليم، وشرع في تعلم القراءة والكتابة وهو في الخامسة والأربعين من عمره.
- عمل والده بتجارة الدخان وتأجير السفن، ولما بلغ محمد علي سن العاشرة من عمره، أشركه معه في تجارة الدخان، كما أنه خلف والده في رئاسة الجنود غير النظاميين. وخلال تجارة محمد علي بالدخان تعرف على رجل من مرسيليا يدعى ليون، قنصل فرنسا في قولة، وأفادته علاقاته به في خبرته بالتجارة.
- بعد وفاة والده كفله عمه طوسون، ونظرًا لما يتصف به محمد علي بالشجاعة والإقدام منذ نعومة أظفاره، فقد ألحقه عمه طوسون، الذي كان يشغل منصب حكمدار المدينة آنذاك بالشرطة، للمحافظة على الأمن بين قولة والقرى المجاورة، فتمكن بشجاعته من إجبار أهالي مدينة براوستا المجاورة لقولة من دفع الضرائب المتأخرة عليهم للحاكم، بناء على تكليف عمه، وترقى محمد علي لذلك إلى رتبة رئيس فرقة (نقيب).
حريمه وأبناؤه
- اقترن محمد علي بامرأة ثرية بناء على ترشيح عمه طوسون، وتدعى أمينة بنت علي أغا شاهر من قرية نصرتلى باليونان، وتشير بعض المصادر التاريخية إلى أن هذا الزواج تم بعد وفاة عمه طوسون عن طريق حاكم قولة (صديق والده) الذي زوجه من ابنة صديق له وفي رواية أخرى من ابنته، وهناك رأي يرى أن محمد علي قد تربى في بيت والده، إذ مات الأخير عندما كان محمد علي في العشرين ومتزوجًا، حيث دون على شاهد قبر والده تاريخ وفاته عام ١٧٩١.
كانت أمينة قد تزوجت من قبل برجل آخر، ولكن الزواج لم يكتمل بسبب وفاة الزوج، مما أدى إلى انتشار الشائعات بأن
إبراهيم لم يكن أكبر أبناء محمد علي، لكنه ابن زوجته من زوجها السابق، والحقيقة أن زوجة محمد علي رزقت بأول مولود منه وكانت بنتًا توفيت