العصر البطلسى والرومانى :
كانت القليوبيه في العصريين البطلسى والرومانى مدينه أتريبس وعاصمه لإحدى
محافظات شرق الدلتا وهي تقع في الشمال الشرقى من مدينه بنها عند تل
أتريبوكانت أتريبس مركزا زراعيا وصناعيا وتجاريا كبيرا .
العصر الإسلامي :
كانت القليوبية في العصر الإسلامي تابعة لإقليم الشرقية، وفى عام 857
هجرية 1351 ميلادية أصدر السلطان الناصر محمد بن قلاوون مرسوما بفصلها عن
الشرقية واعتبارها إقليما باسم الأعمال القليوبية نسبه إلى مدينة قليوب،
التي جعلها عاصمة لها وفى عام 933 هـ 1527 م سميت ولاية القليوبية ثم
مأمورية القليوبية وفى سنه 1833 ميلاديه سميت مديرية القليوبية وقاعدتها
مدينة بنها وفى عام 1960 م سميت محافظة القليوبية وظلت مدينة بنها عاصمة
لها.
العصر الحديث :
أصبحت القليوبية في العصر الحديث قلعة ضخمة من قلاع الإنتاج الزراعى
والصناعى وكونت مع محافظتى القاهرة والجيزة الإقليم الأول من أقاليم
الجمهورية وهو إقليم القاهرة الكبرى
مدينة القناطر الخيريه
.القناطر الخيرية بمحافظة
القليوبية، هي المنطقة التي يتفرع فيها
النيل لفرعية
رشيد ودمياط وتستمد اسمها من "
قناطر محمد علي" التي تتحكم في تدفق المياه للثلاث رياحات الرئيسية في دلتا النيل
(المنوفى، التوفيقى ،البحيري) وتتميز بمساحات كبيرة جدا من الحدائق والمتنزهات، وتعتبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وهي تبعد في حدود 20 كم
من القاهرة مدينة الخانكه
مركز ومدينة الخانكة محافظة القليوبية، بمصر. انشأ بها الملك الناصر بن قلاوون خانقاه (دارا للصوفية يقوم فيها بالتعبد، ومن هنا أتى اسمها) في صحراء سرياقوس وبنى بجوارها مسجدا وحماما وقصورا وبيوتا جميلة سنة
725 هـ واقبل الناس على البناء والسكن في هذه المنطقة. ومن أشهر المساجد مسجد
السلطان الأشرف برسباي والجامع الكبير وتتجه الانظار في الوقت الحاضر إلى
التوسع العمرانى نظرا لاتساع الرقعة الخالية بها ويوجد بها منطقة شروق
الصناعية التي فتحت افاق الاستثمار في عدة مجالات استثمارية وستضم هذة
المنطقة مجمعا للصناعات الحرفية والصغيرة للشباب وصغار المستثمرين بالإضافة
إلى مشروعات صناعية في مجالات متنوعة مثل الصناعات الهندسية والمعدنية
والغذائية ومن أشهر صناعتها الاسمدة الكيماوية وصناعة الادوية بابى زعبل
والاثاث المكتبى وزجاج السيارات ومواسير الصرف الصحي والثلج الغازى والخزف
والقيشانى وبها علماء كثيرين مثل الاستاذ الدكتور
محمد عبد المنعم البري الأستاذ بجامعة
الأزهر الشريف ورئيس جبهة علماء الأزهر الشريف السابق وأيضا الدكتور محمد عبد المعطى الجزار استاذ الطافة الذرية
والشيخ عبد العزيز عبد الغنى امام وخطيب مسجد السلطان الأشرف والعديد من
الشخصيات المرموقة التي أسهمت في رفعة مصر
شبين القناطر
.
مركز ومدينة
شبين القناطركان اسمها في العصر الفرعوني (تاى - تا - حوت) أو معناها الذين هم في
المعبد، أما الاسم الحالي فيرجع إلى عهد الملك الناصر بن قلاوون الذي أنشأ
قناطر على بحر أبي المنجا سنة
736 . وكانت شبين تابعة لمركز
نوى وفى سنة
1912 م نقلت إلى شبين القناطر وأصبحت شبين العاصمة سنة
1913 م.[1]] الآثار
من أهم الآثار التي عثر عليها في المنطقة أطلال ضخمة استعمل في بنائها
طراز غريب على العمارة المصرية فقد كان عبارة عن جدار عال يمتد في استدارة
حول المكان ويتكون من منحدر من الرمل تكسوه طبقة سميكة من كتل الحجارة
وأنها ترجع إلى
عصر الهكسوس بدليل وجود الأدوات الجنائزية الموجودة بها تدل على أن الموتى غير مصريين
وتعرف هذه المنطقة بتل اليهودية وتوجد اثار اخري لم تكتشف بعد وفي طريقيها
الي الاكتشاف