هل نرضى بما قسمه الله لنا ؟؟؟هل ترضى بعملك ورزقك المقسوم لك ؟؟؟فلنرضَ يا إخوتي بما قسمه الله لنا ... فلنرض حتى يرضينا الله قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم :"مــن قال رضيت بالله ربا وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، وجب على الله أن يرضيه" وقال الله في الحديث القدسي ( يا ابن آدم ، عندك ما يكفيك ، وأنت تطلب ما يطغيك . . لا بقليل تقنع ، ولا بكثيرتشبع .. إن أنت أصبحت معافى في جسدك ، آمناً في سربك ، عندك قوت يومك ، فقل على الدنيا الإعفاء )
فـعلى الإنسان أن يقنع بما قدره الله له ولا يطلب المزيد عن حاجته ،
فإن كان معافى في جسده من الأمراض، ويعيش في أمان دون خوف، ويملك قوت يومه فلا يبيت جوعان
وجب عليه بهذه النعم الثلاثة
أن يحمد الله ولا يطلب شيئاً آخر من نعيم الدنيا .
" اللهم رضنا بقضائك ، حتى لا نحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت
وقال الله تعالى في الحديث القدسي :
( عـبدي خلقتك لعبادتي فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا تتعب ، إن قلّ فلا تحزن، وإن كثر فلا تفرح ... إن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندي محمودا ... وإن لم ترض بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً ... وعزتي وجلالي لأسلطنّ عليك الدنيا ، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة ، ولا تصيب منها إلا ما كتبه لك) ....فالمؤمن الحقيقى لا يفرح بدنيا تصيبه ولا يحزن على فواتهاولكنه يفرح بالطاعة وتحزنه المعصية.... وكما قال النيى صلى الله عليه وسلم (اذا سرتك الطاعة, وسائتك المعصية فانت مؤمن )
نسال الله ان نكون ممن تسرهم طاعتهم .. وتسوءهم معصيتهم
.... اخواتى ...
فلنرض بقضاء الله وقدره ,واى مصيبة تهون ما ادمت فى غير ديننا
الهى .. لا تغضب على ..فلست اقوى لغضبك .. ولا تسخط على .. فلست اقوم بسخطك
فلقد اصبت من الذنوب ما قد عرفت..واسرفت على نفسى بما قد علمت
فاجعلنى عبدا اما طائعا فاكرمته .. واما عاصيا فرحمته
اللهم انا نسالك الرضا بعد القضاء