[center]مرحبا بك في منتديات مملكة فلسطينى
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى من هنــــا
إن لم
مملكة فلسطينى
[center]مرحبا بك في منتديات مملكة فلسطينى
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى من هنــــا
إن لم
- أختاه ... لست بالخَلْق الضعيف النفس ، فإن من احتمل ما احتملته فى ظلمات التاريخ ، وعَسْف الأب ، وصَلَف الزوج ، إلى وَقْر الحمل ، وألم المخاض ، وسُهد الأمومة لا يكون ضعيف النفس .
- أختاه ... يا دعامة المجتمع ، يا من وكلك الله بابتناء الشعوب ، وإنشاء الأمم ... .
اثبتي فإنك على الحق
- ولكى تثبتى - كما ثبتت أمك - عليك أن تسلكى سبيل الثبات ، فلا تضلى الطريق ولا يقطعه قطاعٌ دعاةٌ على أبواب جهنم حتى تَصِلى بأمان ... إليك وسائل الثبات ...
أختاه ... من أعظم أسباب الثبات الاعتصام بالقرآن قراءة وحفظاً ومُدارسة ، والقيام به ليلاً ، والعمل به نهاراً .
- فالقرآن يشتمل على الترغيب والترهيب ، والوعد والوعيد ...
- سماع القرآن يزيد الإيمان ، قال تعالى : ( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) [التوبة:124]
- القرآن يعالج أمراض الشبهات والشهوات ، قال عز وجل : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) [الإسراء:84]
وكلما سلم القلب من الشبهات والشهوات كان لمواجهة الفتن أقوى وأكثر ثباتاً .
- القرآن يشتمل على القصص الذى يبشر المؤمنين بالنصر والتمكين ، ويظهر عاقبة المجرمين ، قال تعالى : ( وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ) [هود:120]
2- استجيبي لله ولرسوله :
قال تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ) [النساء:66]
فالاستجابة لأمر الله ، والانتهاء عما نهى الله عنه يقوى قلبك – أختاه – فتكوني أقدر عل الثبات ، وأكثر تمسكاً بالحق حتى الممات .
فالطاعات أغذية القلوب ، والمعاصى سمومها ، والتفريط والتهاون يجعل القلب ضعيفاً أمام الفتن ، ومن أعطى أسباب الفتنة من نفسه أولاً لم ينج آخراً .
3- أكثري من ذكر الله عز وجل :
لما أرسل الله موسى وهارون إلى فرعون أوصاهما بقوله : ( وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ) .
[طه:42]
وأمر سبحانه المؤمنين بكثرة الذكر عند ملاقاة الكفار ، فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [الأنفال:8]
فكثرة الذكر تقوى القلب والبدن ، ودنكِ تعليمُ النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفاطمةَ وعلىٍّ أن يسبحا كل ليلة إذا أخذا مضاجعهما ثلاثاً وثلاثين ، ويحمدا ثلاثاً وثلاثين ، ويكبرا ثلاثاً وثلاثين ، وقال : " فَهُوَ خَيْرٌ لَكمَا مِنْ خَادِمٍ " [متفق عليه]
قال ابن القيم : فقيل أن من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنيه عن خادم .
فاستعينى – أختاه – بذكر الله على مواجهة الفتن والابتلاء .
جعلكِ الله من الذاكرات
4- وضوح المنهج :
فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ... " [أخرجه مالك مرسلاً والحاكم مسندًا]
فيجب الابتعاد عن الشبهات والبدع المستحدثة فى دين الله عز وجل ، والابتعاد عن المذاهب الباطلة ، وذلك يكون بالتمسك بكتاب الله ، وسنة نبيه بفهم قرون الخيرية من الصحابة والتابعين ، وتابعى التابعين ، ومن سار على نهجهم فى كل زمان ومكان .
- أختاه - إن إتباع سبيل المؤمنين - أهل السنة والجماعة - من أعظم أسباب الثبات فهم أعظم الناس صبراً على أقوالهم ومعتقداتهم ، أما أهل البدع فهم أكثر الناس شكاً واضطراباً .
تبيض وجوه المؤمنين المتقين ، وتسود وجوه الكافرين والمبتدعين من أصحاب الأهواء .
فأهل البدع والأهواء يعرفون في عرصات القيامة باسوداد وجوههم ، وأهل السنة والجماعة وهم الذين يعيشون عقيدة وعبادة على ما كان عليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يعرفون يوم العرض بابيضاض وجوههم .
أختاه ... هل تتصورين عقاب من يبدل ويغير ؟ ضعى هذا الحديث نصب عينيك ...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تَرِدُ عليَّ أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه ؛ كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا: يا نبي الله ! أتعرفنا ؟ قال: نعم ، لكم سيما ليست لأحد غيركم ، تردون علي غراً محجلين من آثار الوضوء . وليصدن عني طائفة منكم ، فلا يَصِلُون ، فأقول: يا رب ! هؤلاء من أصحابي ؟! فيجيبني ملكٌ فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟! "
قال القرطبي : والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . فمن بدل أو غير أو ابتدع في دين الله مالا يرضاه الله ولم يأذن به الله فهو من المطرودين عن الحوض ، المبتعدين منه المسودي الوجوه ، وأشدهم طرداً وإبعاداً من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم ؛ كالخوارج على اختلاف فرقها ، والروافض على تباين ضلالها ، والمعتزلة على أصناف أهوائها ؛ فهؤلاء كلهم مبدلون ومبتدعون .
فالعبد الذى يتقرب إلى الله بالنوافل بعد استكمال الفرائض يوفقه الله لكل خير ، ويصرف عنه كل شر ، وتصير جوارحه كلها مشغولة بالله ، وترتفع رتبته إلى درجة علية سَنية فإذا سأل اللهَ أجابه ، وإذا احتمى بجنابه واستعاذ به أعاذه ، وهذا من أسباب الثبات على الحق .
فكلما ازداد العبد من الطاعة يزداد رسوخ قدمه على طريق الله ، فلا يزعزعه إرجاف المرجفين ، وتهويل المبطلين .
جعلكِ الله من العابدات
6- حققي الأخوة الإيمانية :
أختاه ... فى أيام تصاعدت فيها الهزات الداخلية ... ما أحوجكِ إلى الأخوة الإيمانية ، فالوحدة غربة ، والغربة وحشة ، والوحشة نُفرة ، والنفرة ضلال .
أختاه ... في هذه الحياة تجدين صعوبة بالغة في أن تعيشي وحيدة دون أخت لك ، تأوى إليها . تلاقيك وتواسيك . تبثي إليها همومك .تشاطرك أفراحك . تشاركك أحزانك وأتراحك . تقيلك من عثرتك . تحيطك من وراءك . تشحذ همتكِ . طريقها طريقك . ودها ودك . مرآتك الصافية . إن أحسنتِ أعانتك . إن أسأتِ قومتك . إن ضعفت نفسك ساعة بالجنة ذكرتك . بالثبات نصحتك .
إن الإسلام دين الأخوة والمحبة والتآلف ، قال تعالى : ( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ) [الأنفال:63]
فكم من أخت كاد أن يدركها الغرق فإذا بيد حانية شفيقة تمتد كطوق نجاة فانتشلتها ، فلما وصلت بها إلى بر الأمان شدت أزرها وقوت عزمها .
كم من أخت بدأت طريقها بجد وهمة ، ثم فترت همتها شيء فشئ ، فإذا بكلمات رقراقة انطلقت من قلب حى تذكرها بسابق العهد والجوار .
كم من أخت أحاطت الغربة بها من كل جانب حتى ضاق عليها صدرها ، فإذا بوجه تلاقيه أو صوت يهاتفها فتزول الغربة ويتسع الصدر .
أختاه ... يا من زرعتِ بساتين الأخوة في قلبك . فأثمرت فيكِ حياة أخرى غير تلك التي تحيها ، فالقلوب تحيا وتترابط وتتآلف فيورثها الله من النعيم ما لا يستشعره إلا من ذاقه .
فمن ذلك : تتذوقي حلاوة الإيمان فتحيين حياة السعداء – يحيطك الله برحمته ويقيكِ شدائد يوم القيامة – يظلك اللهُ فى ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله – يحبك الله – يزيد الله فى درجاتِك لتصلى منازل الأبرار ..... .
كيف لا تثبتين وقد حققت الإخوة الإيمانية ؟!!
7- ثقي بنصر الله ووعده :
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبث عوامل الثقة فى النفوس ، وكان القرآن يتنزل وأهل الحق يعذبون يبشرهم بالنصر والتمكين وهزيمة المشركين ، كقوله تعالى : ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ ) نزلت بمكة وتحقق الوعد الصادق فى أول لقاء بين الكفر والإيمان يوم الفرقان .
وهذا خَبَّاب بن الأرت يشكو إلى النبى ما لقى من تعذيب فبين النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له أن أصحاب الحق لابد لهم من الفتنة والابتلاء ، وزاده تثبيتاً فبشره بنصر الإسلام ، واكتمال أمره فقال : " وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ الله هَذَا الأَمْر حَتَّى يَسيرَ الرَّاكبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَموتَ لاَ يَخَافُ إلاَّ اللهَ والذِّئْب عَلَى غَنَمِهِ ، ولكنكم تَسْتَعجِلُونَ " [رواه البخارى وغيره]
فمهما انتفش الباطل واستطال فكونى على يقين من هزاله وضعفه وخفة وزنه ، وأن الثقة فى نصر الله هى مناط القوة التى يستشعرها صاحب الحق .
قال العلامة الحويني - حفظه الله - : لقد جعل الله عز وجل قوة الحق ذاتية فيه ، فالحق قذيفة ، يحمل أسباب القوة في ذاته ، لكنه يحتاج إلى مسدد ، ومن قوة الحق أنه يتوجه إلى كبد الباطل وإلى دماغه ، لا يتوجه إلى العضلة ولا إلى الكتف ، وإنما إلى الدماغ ، ولذلك قال تعالى: (فَيَدْمَغُهُ) يدمغه نستفيد منها فائدتين :
الفائدة الأولى: أنها تصيب دماغه ، والمرء إذا أصيب دماغه لا يعيش .
الفائدة الثانية : فيه معنى الدمغ ( الختم ) أي أن الذي يصيبه الحق يصاب بدمغٍ وعلامةٍ ظاهرةٍ يظهر منها أنه مبطل ، والباطل زاهق ، لا روح له ولا نفس .
أنزلْي حوائجَك به ، فهو أقربُ إليكِ من دمك الذي يجري في عروقك ، وهو أعلمُ بما فيه نفعكِ فيسوقه إليك ، وييسره لك ، وهو أعلم بما فيه ضرك فيصرفه عنك ، ففي السؤال ذل وانكسار وافتقار واضطرار .
1- بيان ما يفعله الإيمان بالنفوس ، ففى سبيل الله يستروح المؤمنون العذاب ، ويواجهون الطغاة ، ولا ينفع فى مواجهة المؤمن أشد ألوان الظلم ، وأقسى أنواع التعذيب .
2- إكرام الله لأوليائه الذين بذلوا نفوسهم رخيصة فى سبيله ، فقد أعلى الله مقام آسية ، وأكرمها إكراماً عظيماً .
3- عظم كراهية الكفرة أمثال فرعون للمؤمنين ، وخلو قلوبهم من الرحمة عند المواجهة .
4- الجزاء من جنس العمل ، فقد تركت آسية قصراً دنيوياً لله فأبدلها الله بيتاً فى الجنة رأته وهى فى الدنيا .
5- يثبت الله عباده الذين شاء لهم الكرامة فى المواقف الصعبة ، فقد ثبت الله آسية .
6- صفعة على وجوه العلمانيين وأذنابهم الذين يتهمون القرآن بهضم حق المرأة فهذا كتاب الله يخلد امرأةً أطاعت ربها ، ليسوى بين الرجل والمرأة فى العقل والعقيدة .
وقبل الرحيل ... أختاه
ما أجملك حين تسددي وتقاربي وتوازني ، وما أعظمك حين تجعلين الدنيا مطية الآخرة ، وما أكرمك حين تعطي في الدنيا كل ذي حق حقه ، فتعطي حق الله في التوحيد والعبودية والولاء ، وحق الإسلام في الالتزام الحقيقي به والدعوة إليه ، وتعطي حق الزوج والأولاد في الطاعة والتربية والرعاية ، وتعطي حق نفسك بتمتعها من الطيبات ومتاع الدنيا دون عبودية لها ، وهكذا سائر الحقوق تؤديها بصدق وإخلاص وعزم وقناعة وزهد.
قال بعض الصالحين: يا ابن آدم إذا سلكت سبيل القناعة، فأقل شيء يكفيك، وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك .
وقال علي بن أبي طالب: ليس الزهد ألا تملك شيئًا، ولكن الزهد ألا يملكك شيء .
وعن وكيع قال: قال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا: قصر الأمل ليس بالأكل الغليظ ولا لبس العباء . اسأل الله لى ولكم الثبات حتى الممات
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي عدم وضع الصور والفيديوهات والمواضيع المخالفه لتاعاليم الاسلام ومدير الموقع يبرء أمام الله من اى مواضيع مخالفه إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص الى جانب مراسلة الاداره عند نقل موضوع من منتدى اخر عليك بتغيير عنوان الموضوعات مع بعض التنسيثلات البسيطه ولا تستخدم المد فى الموضوعات عن طريق(shift+ت) إدارة منتدى مملكة فلسطينى