التسلط الروحى
هذا المصطلح العلمى يطلق على بعض الأشخاص الذين لديهم موهبة خاصة فى التأثير على المواد.عن طريق قوى العقل مثلا يمكنهم نقل الأشياء من مكان الى آخر أو ثنى المعادن مثل الملاعق والشوك بل وجعل حجر الزهر (الذى يستخدم فى لعب الطاولة , وغيرها ) عند قذفه يقف على رقم معين وهذا يعنى أنهم يسيطرون على زهر النرد أثناء دورانه وحتى توقفه على الرقم الذى يريدونه.
ولكن هل هذه ظاهرة علمية ؟
لا ندرى لماذا هذه القوى المدهشة لم يتم تقبلها علميا بالكامل. وكذا بين الجماهير العامة ؟ من المحتمل أن ثلاثة أرباع الجماهير تتقبل بعض الظواهر الروحية هذه ويؤمنون بوجود مثل هذه القوى الروحية فوق العادية ولكن حتى يتم تقبل أى نظرية علمية يجب أن يكون لها صفة التكرار عندما يتم دراستها بواسطة العديد من العلماء الآخرون.أى تجربة لابد وان توصف بشكل محدد وكامل وان تعطى نفس النتائج عندما يتم تجربتها بواسطة عالم أو باحث آخر . وذلك قبل أن يتم اعتمادها كنظرية علمية وهذا لاينطبق كثيرا على بعض هذه الظواهر العلمية الخارقة حيث أن كثيرا من العلماء لم يجمعوا عليها.
ولكن هذا لا يعنى ان الادراك الخارق للعادة والحواس غير العادية تعتبر ترهات لا فهى لها معاهد وكليات وعلماء مازالوا يجرون عليها الأبحاث وكثير منها يتم تطبيقها فى أرقى وأعلى أماكن البحث العلمى مثل قاعدة كاب كانيفرال الأمريكية التابعة لوكالة ناسا لأبحاث الفضاء واطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية الأمريكية.
وأذكر بصفة خاصة انه عندما أطلق صاروخ الفضاء الذى حط على القمر وكان يقوده (الدرين) حدث أن هبط الصاروح على فوهة بركان على سطح القمر.وعندما حاول مركز المتابعة والتحكم فى القاعدة ان يتصل بقاعدة الصاروخ . وجد أن الاتصالات مقطوعة وكذا لم يستطيعوا التحكم فى الصاروخ من على الأرض الا ان احد المسئولين لفت نظرهم الى ان (الدرين ) لدية قدرات على التخاطر عن بعد وعلى الفور تم الاتصال به بواسطة شخص آخر فى القاعده يمتاز بهذه القدرات وتم الاتصال به وطلب منه ان يدير الصاروخ يدويا ويبتعد عن حافة البركان القمرى. وبالفعل حدث هذا وانقذ(الدرين ) والصاروخ بفضل موهبة التخاطر التى يمنحها الله عز وجل لمن يشاء من عباده .
جمعية البحوث الروحية
منذ عام 1882 قام العديد من العلماء بتكوين جمعية للبحوث الروحية وكان واحدا من أهم أهدافها أو أغراضها هو دراسة تأثير عقل ما على عقل آخر (كيف يؤثر فيه وكيف يتأثر به ) مثل التنويم المغناطيسى , الاستشفاف البصرى , والادراك المتجاوز للحواس الخمسة المعروفة , الظهور الشبحى وجلسات استحضار الأرواح وكانت هذه هى النوة العلمية الأولى لدراسة القوى الروحية الحديثة.
التخاطر أو التواصل عن بعد وبطريقة خلاف الطرق المادية المعروفة (مثل الأفكار , المشاعر ) أو ماتسميه أحيانا اتفاق الخواطر , الاستشفاف أى القدة على رؤية الأحداث التى تقع فى أماكن بعيده . وبدون استخدام العينين(وهو ما يمكن ان نسميه الجلاء أو الكشف البصرى ) هى من الظواهر الخارقة للطبيعه وهى مواهب نطلق عليها الان الادراك المتجاوز للحواس(لا يستعمل فيه حاسة السمع ولا حاسة البصر) والتخاطر عباره عن انتقال المعلومات والأفكار من عقل الى آخر . بينما الاستشفاف هو انتقال هذه المعلومات والخواطر دون مساعده من عقل آخر.
من أهم وأحدث وأخطر الأبحاث التى تقوم بها المعامل النفسية فى كل من أمريكا وروسيا هى المعامل التى تدرس كيفية التحدث وتبادل المعلومات بين الأشخاص من على مسافات بعيده.دون أى وسائل مادية . وهذا يجعل عملية المتابعة والتصنت لها عملية مستحيلة وتستخدم اجهزة المخابرات فى هذه الدول مثل هذه الطرق ويتم رصد أموال طائلة لتطوير وتجديد بحوثها