التصنيف :
الرتبة : الأخطبوطيات Octopoda
العائلة : Octopodidae
المواصفات :
وهو حيوان راسي الأرجل. يتراوح طوله بين 4 إلى 540سم وقد يصل طول بعض أنواعه إلى تسعة أمتار.
والاخطبوط العادي يزن 2كلغم وله عينان قويتان. ، وعند الخطر قد يقذف بسحابة من الحبر. وللأخطبوط ثمانية أذرع تحيط بفمه، ولا توجد أية صدفة أو غلاف لديه، هناك 150 نوعاً من الأخطبوط تقريباً، وهي تعيش في كل البحار، بعض الأنواع تعيش بالقرب من سطح الماء والغالبية تعيش في قاع البحار وتعيش في المياه الضحلة نسبياً، وهناك أنواع أخرى تعيش في الأعماق إلى 800 متر تحت سطح البحر ومن المحتمل أنها قد تصل إلى 5كلم تقريباً تحت سطح البحر.
إن أغلب أنواع الأخطبوط صغيرة الحجم (من30-60سم) ولكن بعض الأنواع قد تصل إلى 10 أمتار. الأخطبوط حيوان لاحم، يمسك فرائسه بأذرعه ومن ثم تنتقل إلى فمه ليأكلها بعد أن ينفث فيها السم من غدده اللعابية. للهروب من الأعداء ينفث الأخطبوط الحبر، حبر الأخطبوط أسود سائل ينتج من كيس خاص في جسم الحيوان بجوار الجهاز الهضمي، هذه السحابة من الحبر عندما يطلقها الأخطبوط تكون شبيهة بجسمه وحجمه لفترة قصيرة وهي تعمل كأداة تضليل مؤقتة لتلهي العدو المهاجم ، والخاصية شبه القلوية لهذا الحبر تعمل على إضعاف الشم أو أدوات الكشف الكيميائي لدى المهاجم.
الغذاء : ويتغذى بشلك عام على السلطعونات وجراد البحر والقشريات.
السلوك : يعتبر الأخطبوط من الحيوانات البحرية آكلة اللحوم المفترسة وله ثمانية أذرع طويلة ولها صفوف من الأوعية الماصة تجعل من الصعب على الفريسة الإفلات من قبضة الأخطبوط. بعدما يقوم الأخطبوط بإمساك فريسته وهي في الغالب حيوان قشري يقوم بعضها ثم يدخل مادة قوية التأثير تؤدي إلى شلل الفريسة ومن ثم يحقنها من خلال الجرح بالإنزيمات الهاضمة. وعبد ذلك يبدأ بامتصاص جسم الحيوان القشري ويتخلص من الأصداف. قد لا تصدق أن الأخطبوط يعتبر من أذكى الحيوانات البحرية، فبإمكانه فتح العلب وتمييز الأشكال وحتى تعلم الحيل من بعضهم البعض. ويستجيب الأخطبوط للأوضاع بطرق معقدة، فبإمكانه أن يأتيك لتقوم بإطعامه. وقد يبتعد عنك بسرعة إذا خاف. كما أنه قد يفرز مواداً سائلة ملونة عند الغضب. وقد يتسلق خارج مخبئه عند الاقتراب منه. وبالرغم من أن الأخطبوط من المخلوقات الصماء إلا أن له عين أكثر ذكاءاً. فهي تميز الحركات التي حوله ، بل إن مخه الكبير يشبه كثيراً في حجمه مخ الإنسان. بعد التزاوج تضع الأنثى قرابة 150 ألف بيضة حيث تتوقف الأنثى عن الأكل حتى تفقس بعد أربعة أو ستة أسابيع. فهي تفديهم بحياتها . وقد تموت الأنثى من شدة الجوع والحرمان من الأكل نتيجة الحضانة. إن الاخطبوط حيوان خجول يجب أن يرتاح في مكان دافيء بين الصخور وعندما يترك هذه المناطق ليصطاد (غالباً في الليل) فإنه يمكنه المرور من أصغر شق أو جحر في الصخور، ويتحرك بمهل بأذرعته الطويلة. أو يرجع إلى الوراء بسرعة وذلك بدفع كمية من الماء بجسمه . وعندما يكون منتظراً لوجبة دسمة من الجمبري أو ليخدع أعدائه فإنه يغير لونه ليأخذ لون المكان الذي يوجد فيه. والمدهش حقاً في الأخطبوط أنها تخضع أعداءها بإفراز سائل أسود اللون يندفع من داخلها يحجب الرؤية عن أعدائها ويخفي حركتها. وبالرغم من أن معظم الأخطبوطات صغيرة الحجم فإن الأخطبوطات التي تعيش في المحيط الهادي يبلغ طولها أكثر من تسعة أمتار.. قد تحب اللون الأزرق إلا أنه في المخلوقات البحرية يعني الحذر. ففي حالة الأخطبوط الأزرق الحلقي والأخطبوط ذو النقاط السوداء والأحزمة الرمادية تعتبر هذه الألوان من أميز علامات السمية في الأخطبوطات. وعندما تطأ أو تمسك بهذا النوع من الأخطبوطات فإنه يمكنها أن تستخدم أشواكها لكي تحقنك بمادة سامة أو مخدرة تحدا لك ألماً حاداً أو حتى قاتلاً. هذه الأخطبوطات عندما تقوم بالعض فإنها تحدث جرحاً عميقاً تدفع من خلاله مادة سمية تصعق أو تقتل فريستها. وهذه المادة يمكن أن تقتل الإنسان في عدة دقائق. تكاثر هذا الحيوان داخلي، حيث يستعمل الذكر أحد أذرعه المجهزة لهذا الغرض ليضع كيساً منوياً في معطف الأنثى. عين الأخطبوط معقدة التركيب، فهي تحوي على قرنية وقزحية ومعدات قابلة للتحرك بالإضافة إلى الشبيكة، وهذه المكونات مشابهة لمكونات العين في الفقاريات، وبالتجربة تم التوصل إلى أن عين الأخطبوط قادرة على تكوين الصور وتمييز الأشكال المختلفة.