باريس (رويترز) - قال اقارب ضحايا تفجير طائرة ركاب فوق النيجر عام 1989 قتل فيه 170 شخصا بينهم 54 فرنسيا يوم الجمعة انه ينبغي سؤال وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسة عن الحادث لاحتمال تقديمه معلومات جديدة.وطلبت اسر اولئك الذين كانوا على متن رحلة الطائرة (اوتا دي دسي 10) من مكتب مكافحة الارهاب التابع للادعاء الفرنسي استجواب كوسة قائلين انه قد يوفر معلومات جديدة بشأن القضية بعد انشقاقه ووصوله الى بريطانيا يوم الاربعاء الماضي.وقالت رابطة لاسر ركاب الطائرة المنكوبة في بيان ان "كوسة قد تكون لديه معلومات جديدة بشأن التفجير الذي نفذته ليبيا قد تؤدي الى الكشف عن اشخاص جدد متورطين."وكانت محكمة في باريس قد ادانت غيابيا ستة ليبيين عام 1999 وحكمت عليهم بالسجن المؤبد في الحادث.ولم يعلق ممثل الادعاء في باريس على الفور على بيان اقارب الركاب.ووافقت فرنسا عام 2004 على رفع عقوبات دولية فرضت على ليبيا بعد ان تعهدت مؤسسة القذافي بدفع مليون دولار كتعويض لاسر الضحايا.ومن جهة اخرى قالت السلطات الاسكتلندية يوم الخميس انها تريد مقابلة كوسة بشأن تفجير طائرة بان امريكان فوق لوكربي عام 1988 والذي قتل فيه 270 شخصا.