مملكة فلسطينى
[center]مرحبا بك في منتديات مملكة فلسطينى
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى من هنــــا
إن لم
مملكة فلسطينى
[center]مرحبا بك في منتديات مملكة فلسطينى
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى من هنــــا
إن لم


الرئيسيةالرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمتواجدون فى المنتدى الأنالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء 1

شاطر|

الوسواس القهرى ملف شامل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
sara
عضوفضى
عضوفضى
sara


الاوسمه الاوسمه : الوسواس القهرى ملف شامل 081229103302Ihzl
mms mms : اللهم ارزقني حسن الخاتمه
مدى نشاط الاعضاء مدى نشاط الاعضاء :
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue75 / 10075 / 100الوسواس القهرى ملف شامل Right_bar_bleue
المزاج المزاج : الوسواس القهرى ملف شامل 5jool10
الجنس الجنس : انثى
المهنه المهنه : الوسواس القهرى ملف شامل Collec10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4694
دعوة الأصدقاء دعوة الأصدقاء : 100
نقاط المسابقات نقاط المسابقات : 190
نقاط نقاط : 24742
المزاج المزاج : الحمدلله

بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue1/1الوسواس القهرى ملف شامل Empty_bar_bleue  (1/1)


تابع منتديات مملكة فلسطينى على توتير تابعنا على توتير
تابع منتديات مملكة فلسطينى على الفيس بوك تابعنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على جوجل بلس تابعنا على جوجل بلس
ـنضم لجروب مملكة فلسطينى على الفيس بوك أنضم لجروبنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على اليوتيوب تـــابعـنـا علــــى الــيـــــــــوتيوب
 راســـــــــــــــــــــــل الأداره  راســـــــــــــــــــــــــــــــل الأداره

www.battash.com

https://flestiny.yoo7.com
مُساهمةموضوع: الوسواس القهرى ملف شامل الوسواس القهرى ملف شامل I_icon_minitimeالجمعة 27 مايو - 22:06

الوسواس القهرى
ملف شامل

الوسواس القهرى ملف شامل F_sahatak1.495146
مقدمة :
ربما
استطاع العلماء ايجاد العلاجات المناسبة لمعظم الامراض النفسية و ربما تم
تشخيص اسبابها و لكن يبقى مرض الوسواس القهرى هو اكثر الامراض المثيرة
للجدل و الغموض و الحيرة بين العلماء انفسهم و بين الاطباء......يا ترى
لماذا؟

هذا
ما سنعرضه فى هذا الموضوع من وجهات نظر العلماء و الاطباء المشاهير ثم
سنقوم بوضع خلاصة لاّرائهم ثم وضع اضافة لم يتوصل لها الكثير
لقد قمت بالبجث فى معظم المواقع عن هذا المرض و قمت بتجميعها و عرضها + خبرتى الشخصية المتواضعة
الوسواس القهرى ملف شامل Starsm
ارجو عدم الرد حتى اكمال الموضوع

الموضوعالأصلي : الوسواس القهرى ملف شامل المصدر : منتديات مملكة فلسطينى الكاتب: sara
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عضوفضى
عضوفضى
sara


الاوسمه الاوسمه : الوسواس القهرى ملف شامل 081229103302Ihzl
mms mms : اللهم ارزقني حسن الخاتمه
مدى نشاط الاعضاء مدى نشاط الاعضاء :
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue75 / 10075 / 100الوسواس القهرى ملف شامل Right_bar_bleue
المزاج المزاج : الوسواس القهرى ملف شامل 5jool10
الجنس الجنس : انثى
المهنه المهنه : الوسواس القهرى ملف شامل Collec10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4694
دعوة الأصدقاء دعوة الأصدقاء : 100
نقاط المسابقات نقاط المسابقات : 190
نقاط نقاط : 24742
المزاج المزاج : الحمدلله

بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue1/1الوسواس القهرى ملف شامل Empty_bar_bleue  (1/1)


تابع منتديات مملكة فلسطينى على توتير تابعنا على توتير
تابع منتديات مملكة فلسطينى على الفيس بوك تابعنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على جوجل بلس تابعنا على جوجل بلس
ـنضم لجروب مملكة فلسطينى على الفيس بوك أنضم لجروبنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على اليوتيوب تـــابعـنـا علــــى الــيـــــــــوتيوب
 راســـــــــــــــــــــــل الأداره  راســـــــــــــــــــــــــــــــل الأداره

www.battash.com

https://flestiny.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الوسواس القهرى ملف شامل الوسواس القهرى ملف شامل I_icon_minitimeالجمعة 27 مايو - 22:10

هل الشيطان وراء الوسواس القهري؟

مفهومان
قديمان موجودان منذ خلق الله الإنسان، يمسانه ويؤثران في حياته بشكل
مباشر، ويختلطان في الأذهان؛ الوسواس القهري، والشيطان! فهل من علاقة
بينهما؟ وهل يؤثر أي منهما في الآخر؟
إن
الوسواس القهري واحد من المواضيع التي تغيرت الأفكار العلمية بشأنها
تغيرا مذهلا خلال العقدين الأخيرين، بحيث إن مفاهيم عمرها يزيد على مئات
السنين تم محوها تماما واستبدالها بعكسها خلال بضعة أعوام.
وخبرة
الوسوسة كخبرة نفسية معرفية وشعورية هي خبرة تحدث في 90% من البشر في كل
المجتمعات، ومعنى ذلك


أن الوسوسة قديمة قدم العقل البشري ذاته، وبالرغم
من ذلك لم يصل إلينا تفسير لها؛ من حيث كونها خبرة بشرية عامة، يسبق
التفسير الإسلامي القديم الذي قسمها إلى نوعين هما: وسوسة النفس، ووسوسة
الشيطان.
وينطبق
هذا على مفهوم الشيطان؛ فهو أيضا مفهوم قديم؛ لأنه موجود -وإن كان بصورة
غير واضحة- في معظم الحضارات القديمة كقوة مسئولة عن الشر بوجه عام، وهو
موجود في الديانة اليهودية وفي الديانة المسيحية أيضا، إلا أن مفهوم
الشيطان لم يظهر بشكل واضح كما ظهر في الإسلام، ولا كان هناك ربط ما بين
الوسوسة وبين الشيطان قبل الفهم الإسلامي.


ونظرا
لأهمية هذا الاضطراب وللخلط الحادث في أذهان الناس خاصة في نواحيه
المتعلقة بالدين الإسلامي، كانت هذه المحاولة لإظهار الفرق والعلاقة
بينهما، وتبيين سبب هذا الخلط..
الوسواس القهري


بين الدين والطب النفسي
الشيطان
بنصّ القرآن الكريم هو الوسواس الخناس، وهو الذي وسوس لآدم ولحواء بأن
يأكلا من الشجرة، فتسبب في طردهما من الجنة، كما أن النفس البشرية في
الفهم الإسلامي مصدر من مصادر الوسوسة (النفس الأمّارة بالسوء)، إلا أن
الوسوسة في تراثنا تعني معنى آخر هو التشدد في الدين، كما تعني الوسوسة
العديد من المعاني عند الناطقين بالعربية، مثل الشك والتكرار والخوف على
الصحة، إلى آخره.
وقد
كان لذلك تأثير كبير على تعامل المسلمين مع معطيات البحث العلمي الحديث
فيما يتعلق بالوسواس القهري؛ لأن غير الطبيب النفسي إنما يقف حائرا أمام
خبرات نفسية يفسرها الشيوخ بشكل ويفسرها الأطباء بشكل مختلف، بينما
الحقيقة هي أن ما يتكلم عنه الطبيب النفسي شيء وما يتكلم عنه الشيوخ شيء
آخر، بالرغم من التشابه بينهما.
كيف تكتشف الوسواس القهري؟

وهناك ثلاثة أنواع من الأفكار التي تخطر على ذهن الإنسان بشيء محرم


:
النوع الأول:
فكرة
أو أفكار تدعو الإنسان لفعل شيء محبب للنفس مثل الزنا أو غيره، وهذه
الأفكار يكون مصدرها حديث النفس، أو وسوسة الشيطان، أو تأثيرات الواقع
المحيط بالإنسان الذي يزين له الوقوع في هذا الأمر، وغالبا ما تتنوع هذه
الأفكار في أشكالها وتفاصيلها، وترتبط بالمستوى الإيماني للإنسان، وصحبته
الخيرة، وانشغال ذهنه بهذا الأمر المحبب للنفس، أو بغيره من أنشطة تصرف
الذهن عنه، وعلاج هذه الأفكار أساسا يكون بالاستعاذة، واستثمار الطاقة
النفسية والفكرية والاجتماعية في صداقات واهتمامات نافعة

.
أما النوع الثاني:

فهو
وساوس في العبادة مثل الزيادة أو النقص في الصلاة وهو من الشيطان، ولا
يتكرر إلا بمعدل متقطع، وعلاجه الاستعاذة، والخشوع والتركيز في أداء
العبادة.
وكلا النوعين السابقين يمكن التحكم فيهما، والسيطرة عليهما ببذل بعض الجهد

.
والنوع الثالث:
وهو
الوسواس القهري وهو "بتبسيط" نوع من تسلط فكرة محددة وكريهة ومرفوضة على
ذهن الإنسان، وتأتي هذه الفكرة بشكل متكرر جدّا، وتقتحم على الإنسان
حياته لتفسدها تماما او مواقف معينة و هى تكون افكار مزعجة مثل كلمات كفر
او اوامر بأن تقتل صديق لك بالسكين او بأن ترمى نفسك من شرفة منزلك، وهذا
النوع لا يمكن التحكم فيه أو السيطرة عليه مهما بذل الإنسان من جهد في
الاستعاذة أو محاولة صرف التركيز الذهني عنه.(هذا مجرد رأى ...و قد ثبت
ان بعض الاشخاص استطاعوا صرف هذه الافكار عنهم بالقرب من الله عز وجل و
الدعاء المستمر بأن يصرف عنهم الوسواس )


ومحتوى
هذه الأفكار قد يكون دينيّا أو دنيويّا، في العقيدة أو في غيرها من شئون
الحياة، وهذه الأفكار تعبير عن المرض الذي يصيب الملتزم وغير الملتزم،
المؤمن والكافر بنفس الكيفية والأعراض والمواصفات بغض النظر عن اختلاف
محتوى الفكرة من شخص لآخر، كما أن هذا المرض لا علاقة له بالجن أو غيره،
فهو مرض تتضافر فيه بعض العوامل الوراثية، والاضطرابات البيولوجية
الكيميائية الجسدية، والاختلالات النفسية الفردية، وبعض التأثيرات
الثقافية والاجتماعية لتنتج الأعراض التي يشكو منها المريض.
الاستعانة
بالله، والأخذ بالأسباب هي ما نحتاج إليه في كل الأحوال، ومن الأخذ
بالأسباب العلاج بالعقاقير في حالة المرض، والصبر على علاج نفسي قد يطول،
ويستحسن أن يبدأ فور تشخيصه على أنه وسواس قهري، أما إذا كانت مجرد
خواطر سوء متنوعة تأتي لتشغل التفكير حينا ثم تنصرف بالاستعاذة وذكر الله،
ويمكن وقفها ببذل بعض الجهد والإرادة؛ فإن الأمر يكون أبسط، ولكن لا مانع
من مراجعة الطبيب لتشخيص الأعراض التي أجملنا في وصفها.
وسواس الجنون "قديما"



كان
المسلمون الأوائل ينسبون الوسواس إلى فعل الشيطان؛ لأنهم عرفوا ووصفوا
نوعين من الوساوس موجودين في القرآن الكريم وفي سنة النبي عليه الصلاة
والسلام، وهما وساوس النفس، ووساوس الشيطان، وأما ما عدا ذلك من الأعراض
التي تدخل ضمن اضطراب الوسواس القهري اليوم فقد كانوا يعتبرونها نوعا من
أنواع الجنون، وليسوا وحدهم، فقد أرجعه الكثير من الغربيين حتى عهد قريب
إلى أنه كذلك.
والصحيح
عند الطبيب النفسي المسلم اليوم هو أن ما لا يزول بالاستعاذة ليس من
الشيطان، وما لا يزول بتقوية الصلة بالله والإكثار من الطاعات ليس وسواس
النفس، وإنما هو وسواس قهري.
ومما
يؤلم المصابين بالوسواس القهري ما يقرءونه في كتب بعض العلماء عن ذم
الوسوسة والموسوسين؛


لأنهم كانوا يطلقون ذلك الوصف على جميع أنواع
الوسواس دون تخصيص، فهو وصف عام يتأكد عندهم في النوع الثالث -حسب تصنيفنا-
أكثر من سواه. ولم يكونوا أيضا يرون أن هناك وسواسا مرضيا كما يراه
الأطباء في العصر الحديث؛ ولذلك يتألم مريض الوسواس القهري جدا حينما
يقرأ للإمام ابن القيم -رحمه الله- قوله: "فإن قال (أي الموسوس): هذا مرض
بليت به، قلنا: نعم، سببه قبولك من الشيطان، ولم يعذر الله أحدا بذلك،
ألا ترى أن آدم وحواء لما وسوس لهما الشيطان فقبلا منه أخرجا من الجنة،
ونودي عليهما بما سمعت، وهما أقرب إلى العذر لأنهما لم يتقدم قبلهما من
يعتبران به، وأنت قد سمعت وحذرك الله من فتنته وبيَّن لك عداوته وأوضح لك
الطريق؟! فما لك عذر ولا حجة في ترك السنة والقبول من الشيطان".


ولعله
يلاحظ أن الإمام ابن القيم قد جمع في مقولته بين النوع الأول وهو ما حدث
لأبينا آدم وأمنا حواء، وبين النوع الثالث وهو حال مرضى الوسواس القهري،
وناقش النوعين على أنهما نوع واحد إن صح ابتداء تصنيفنا للوسواس إلى تلك
الأنواع الثلاثة. ومما يؤلم الموسوسين أيضا اجتهاد بعض طلبة العلم
بالاستشهاد بالأحاديث التي تنهي عن التنطع والغلو في الدين في حق الموسوسين
مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم،
فإن قوما شددوا على أنفسهم فتشدد الله عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع
والديار: رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم".
ولو
وقفنا مع كلمة واحدة من هذا الحديث (لا تشددوا) لربما بان لنا الفرق بين
التشدد والوسواس القهري؛ فالتشدد هو الغلو والتنطع في الدين النابع من
ذات الفرد وبإرادته وتقربا منه إلى الله، بل إنه قد يستنقص غيره ممن لا
يفعلون فعله، أما الموسوس فأمره مختلف تماما، فهو يشكو لكل أحد من وسواسه،
ويتألم منه، ويستفتي العلماء في حاله، ويتردد على الأطباء، ويدعو الله أن
يخلصه منها، ويقاومها فيفرح أشد الفرح إذا تغلب على الوسواس ويحزن أشد
الحزن إذا غلبه الوسواس.


وعلى
الرغم من كل ما ذكرناه من الدلائل التي تدعم عدم علاقة الشيطان بالوسواس
القهري، فإننا لا يمكن أن نقطع بذلك -رغم غلبة الظن- وذلك لأننا نبحث في
أمور غيبية نؤمن بمجمل تأثيرها لكن لم ينقل لنا طبيعة وخصوصية ذلك
التأثير، وإن قلب الطبيب النفسي المسلم ليتألم حينما يرى بعضا من بني أمته
يصارع مرض الوسواس القهري لسنوات عديدة ويرفض زيارة الطبيب النفسي إما
لقناعته بعدم فائدة العلاج النفسي في علاج علته، أو بسبب النظرة
الاجتماعية السلبية تجاه الطب النفسي.
نستنتج
مما سبق أن الحكم الشرعي لمرض الوسواس القهري، إنما يجيء اليوم بالقياس
كقاعدة فقهية نلجأ إليها عندما يجدّ على أفهامنا كمسلمين شيء لم يكن
مفهوما أيام رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، والقياس هنا معروف
وواضح، فليس على المريض حرج، والله -سبحانه وتعالى- يحاسبنا على ما نفعله
بإرادتنا، ولعلّ من المهم هنا أن أذكر لك ما وجدته في كتب السيرة، فقد
ذكرت لنا كتب السيرة شيئا مشابها لما نعرفه الآن بالاجترار الوسواسي
المتعلق بالأمور الدينية؛ فقد روي أن أحد الصحابة قال للرسول صلى الله
عليه وسلم: "إني لأجد في صدري ما تكاد أن تنشق له الأرض، وتخر له الجبال
هدّا"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوجدتموه في قلوبكم.. ذلك
صريح الإيمان"، ثم قال: "الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة". وفي حديث
آخر: "إن الشيطان ليأتي أحدكم فيقول له: من خلق الشمس؟ فيقول: الله. فمن
خلق القمر؟ فيقول: الله. فمن خلق الله؟ فمن وجد ذلك فليقل: آمنت بالله
ورسوله"؛ وذلك حتى يقطع الإنسان هذه الوساوس.
ومع
ذلك فإذا لم تكن هذه الأفكار نوعا من الوسواس وعبارة عن عارض وشبهة قوية
تحتاج إلى إجابة، فعذر ذلك ينبغي أن يتعلم الإنسان من أمور العقيدة ما
يدفع هذه الشبهة.

الوسواس القهرى ملف شامل Starsm

الموضوعالأصلي : الوسواس القهرى ملف شامل المصدر : منتديات مملكة فلسطينى الكاتب: sara
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عضوفضى
عضوفضى
sara


الاوسمه الاوسمه : الوسواس القهرى ملف شامل 081229103302Ihzl
mms mms : اللهم ارزقني حسن الخاتمه
مدى نشاط الاعضاء مدى نشاط الاعضاء :
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue75 / 10075 / 100الوسواس القهرى ملف شامل Right_bar_bleue
المزاج المزاج : الوسواس القهرى ملف شامل 5jool10
الجنس الجنس : انثى
المهنه المهنه : الوسواس القهرى ملف شامل Collec10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4694
دعوة الأصدقاء دعوة الأصدقاء : 100
نقاط المسابقات نقاط المسابقات : 190
نقاط نقاط : 24742
المزاج المزاج : الحمدلله

بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue1/1الوسواس القهرى ملف شامل Empty_bar_bleue  (1/1)


تابع منتديات مملكة فلسطينى على توتير تابعنا على توتير
تابع منتديات مملكة فلسطينى على الفيس بوك تابعنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على جوجل بلس تابعنا على جوجل بلس
ـنضم لجروب مملكة فلسطينى على الفيس بوك أنضم لجروبنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على اليوتيوب تـــابعـنـا علــــى الــيـــــــــوتيوب
 راســـــــــــــــــــــــل الأداره  راســـــــــــــــــــــــــــــــل الأداره

www.battash.com

https://flestiny.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الوسواس القهرى ملف شامل الوسواس القهرى ملف شامل I_icon_minitimeالجمعة 27 مايو - 22:16

دكتور / دريد سلمان
عادة الذين يشتكون من هذا الوسواس يعانون من الوحدة أو العزلة، يتخفون من الناس حتى لا يعتقد أحد أنهم مجانين (وهم ليسوا كذلك)، وربما تأثر عملهم من جراء الوساوس أو قد أثر الوسواس على حياتهم الاجتماعية، فأصبحت أسرة الموسوس متشابكة مع المريض بشكل يومي، حياتهم أصبحت أكثر تعقيدا بسبب الطقوس، وأصبحوا وكأن ليس لهم أي سيطرة على سلوكهم أو عاداتهم الشخصية.


أنت قد تعاني من مرض الوسواس القهري، لا، هذه الوساوس ليست من الجن، ولا علاقة لها بأي قوة خارقة، بل هو مرض أصله في المخ كما أثبتت البحوث العلمية، وأقول أنه ليس له أي علاقة بالجن لأنه لو كان كذلك لغادرت هذه الوساوس بمجرد الذكر، ولكن ربما كررت وكررت وكررت قراءة القرآن والدعاء ولكن لم تصل إلى نتيجة، وذلك لأن السبب هو التركيبة المضطربة في مقدمة المخ والتي تسببت في هذا المرض، فتتكرر وتتكرر عليك الوساوس رغما عنك، ولعل أغرب ما في هذا المرض هو أنه يدافع عن نفسه وكأن له عقل خاص به.


ولكن لا تيأس فالمرض يمكن علاجه، وقد عولج الكثير من هذا المرض اللعين، ورجعت حياتهم إليهم كما يجب أن تكون، فهي خالية من الوساوس والأفكار المتطفلة، بل وعادت إليهم صداقاتهم وأسرتهم وحياتهم.
ولتسليط الضوء على هذا المرض الخطير يجب الدكتور سالم عبد الستار اخصائي الطب النفسي على الاسئلة المتعلقة به:


ما هو مرض الوسواس القهري؟

الذين يصابون بالمرض قد يعتقدون أن هذه الوساوس إنما هي نتيجة ضعف بالشخصية أو أنها من عمل الشيطان أو الجن أو أنها تكون بسبب حالة نفسية، ولكن الحقيقة ليست كذلك، وربما يكون الاعتقاد هذا يسبب في زيادة حدة المرض، فكيف يمكن أن يتخلص أحدهم من ضعف في الشخصية والتي ربما أنشأ عليها طوال حياته، أو كيف له التخلص من الشياطين والجن وهو ليس لديه القدرة عليهم، أو كيف يمكنه أن يتخلص من الحالة النفسية وهو ربما يستحي أن يفصح للمختصين بها؟ كل هذا يدعو لفقدان الثقة بالنفس وزيادة حدة المرض.


إذن، فما هو هذا المرض؟ ما السبب في وجوده؟ وكيف يمكن للأفكار أن تتطفل بهذه الشدة؟ ولماذا الإحساس وكأنك مرغم على القيام بعادات غريبة؟ ولماذا تتكرر هذه الأفكار كلأسطوانة المكسورة؟ هذه الأفكار التي تخلق الشعور بالخطر (كالتي تقول: "إذا لامست مسكة الباب ستتنجس يداي،" أو "أنا أعلم أنني لو تركت لوحدي فسوف أقتل أبني،" أو "أعد قراءة الآية لأنك أخطأت في قراءتها،") ليست إلا أفكار سببها خلل كيمائي حيوي في المخ.


وتشير بعض الدراسات أن المرض قد يكون وراثيا ولكن لا يظهر إلا بعد أن يقع الشخص تحت ضغط أو إرهاق نفسي على سبيل المثال، ولقد دل البحث العلمي على أن السبب في مرض الوسواس القهري هو خلل في انتقال الرسائل من مقدمة المخ إلى أعماقه، ولانتقال الرسائل بشكل طبيعي يستخدم المخ مادة السروتونين (Serotonin) لنقل الرسائل بين الوصلات العصبية، فمرض الوسواس القهري يتعلق بنقصان مادة السروتونين. لذلك فإن الأطباء المختصين وبعد تشخيصهم لمرض الوسواس القهري يقومون في بعض الأحيان بإعطاء المرضى أدوية تزيد من نسبة مادة السروتونين حتى يسهل العلاج النفسي.


ما هي اعراض هذا المرض؟
تنقسم أعراض الوسواس القهري إلى قسمين، الأول سيحتوي على الوساوس والشكوك الفكرية، والثاني يحتوي على العادات والسلوكيات والتي تترتب على هذه الوساوس.
الوساوس الفكرية هي أفكار أو صور ذهنية أو نزعات تتكرر وتتطفل على العقل بحيث يحس الشخص أنها خارجة عن سيطرته، وتكون هذه الأفار بدرجة من الإزعاج بحيث يتمنى صاحبها مغادرتها من رأسه، وفي نفس الوقت يعرف صاحب الأفكار أن هذه الأفكار ليست إلا تفاهات أو خرافات. ويصاحب هذه الأفكار عدم الارتياح، والشعور بالخوف أو الكراهية، أو الشك أو النقصان.



بعض هذه الوساوس هي:
استحواذ فكرة الوسخ والتنجيس: مخاوف بلا أساس من التقاط مرض خطير، أو الخوف المبالغ من الوسخ أو النجاسة أو الجراثيم (أو حتى الخوف من نقلها إلى الآخرين، أو البيئة أو المنزل)، أو كراهية شديدة للإخراجات الشخصية، أو الاهتمام الزائد عن الحد بالجسم، أو المخاوف غير الطبيعية من المواد اللاصقة. استحواذ فكرة الحاجة إلى تناسق: الحاجة العارمة لتنسيق الأشياء، والاهتمام المبالغ بالترتيب في الشكل الشخصي أو البيئة المحيطة. التكرار الكثير: تكرار عادات روتينية بلا سبب مثل تكرار السؤال مرة تلو الأخرى، أو عادة قراءة أو كتابة كلمات أو جمل. شكوك غير طبيعية: مخاوف لا أساس لها من أن الشخص لم يقوم بالشيء على وجهه الصحيح، مثل دفع مبلغ معين أو إغلاق أجهزة.


أفكار دينية المستحوذة: تراود أفكار محرمة أو مدنسة بشكل غير طبيعي، الخوف المبالغ فيه من الموت أو الاهتمام غير الطبيعي بالحلال والحرام. استحواذ أفكار العنف: الخوف من أن يكون الشخص هو السبب في مأساة خطيرة مثل حريق أو قتل، تكرار تطفل أفكار عنف، أو الخوف من أن يقوم الشخص بتنفيذ فكرة عنف مثل طعن شخص أو رميه بالرصاص، الخوف الغير منطقي من التسبب في إيذاء الآخرين، مثل الخوف من أن تكون أصبت أحدهم أثناء قيادة السيارة. استحواذ تجميع الأشياء: تجميع مهملات لا فائدة منها مثل الجرائد أو أشياء تم أخذها من القمامة، عدم القدرة على التخلص من شيء للاعتقاد أنها من الممكن أن تكون لها فائدة في المستقبل، والخوف من أن يكون الشخص قد تخلص من شيء بالخطأ.


أفكار تطيرية أو خيالية: الاعتقاد أن بعض الأرقام أو الألوان أو ما أشبه هي محظوظة أو غير محظوظة.
وبالنسبة للعادات والسلوكيات
فالمصابين بمرض الوسواس القهري يحاولون التخلص من الأفكار المتكررة عن طريق القيام بعادات اضطرارية، وتكون هذه العادات قائمة على أسس معينة، والقيام بهذه العادات لا يعني أن القائم بها مرتاح من قيامه بها، ولكن العمل بهذه العادات هي مجرد للحصول على راحة مؤقة من تكرار الوسواس.



التنظيف والتغسيل الكثير: التكرار الروتيني المبالغ فيه للغسيل أو السباحة أو دخول الحمام أو تغسيل الأسنان، أو الشعور الذي لا يمكن التخلص منه بأن الأواني المنزلية مثلا نجسة وأنه لا يمكن غسيلها بما فيه الكفاية حتى تكون نظيفة بالفعل.


الاضطرار لعمل شيء بالطريقة الصحيحة: الحاجة لأن يكون هناك تناسق أو نظام متكامل في البيئة المحيطة للشخص، مثلا الحاجة لتصفيف قناني في خط مستقيم أو بطرية ألف بائية، أو تعليق الملابس في نفس المكان في كل يوم، أو لبس ملابس معينة في أيام معينة، أو الحاجة لعمل شيء معين إلى أن يصبح صحيحا، أو إعادة قراءة آية أو سورة أو إعادة الصلاة حتى تتم على أكمل وجه.


الاضطرار إلى تجميع الأشياء: التأكد من كل ما هو موجود في البيت من بلى للتأكد إذا ما كان شيء ذو قيمة قد رمي في الخارج، تجميع أشياء لا قيمة لها. المراجعة أو التدقيق الاضطراري: التأكد من أن الباب مقفول أو جهاز كهربائي مطفأ بشكل متكرر، أو التأكد من أن الشخص لم يضر أحدا، مثلا قيادة السيارة حول المكان مرة تلو الأخرى للتأكد من أن الشخص لم يصطدم بأحد، أو التأكد وإعادة التأكد من عدم وجود أخطاء، مثلا عند حساب الأموال، أو التأكد المرتبط بالجسد، مثل التأكد من عدم وجود عوارض مرض خطير في الجسم.



اضطرارات أخرى: عادات تعتمد على اعتقادات تطيرية، مثل النوم في وقت معين حتى يبعد الشر، أو الحاجة للابتعاد عن وضع الرجل في الشقوق على الأرض، أو طلب الطمأنة بشكل متكرر من الآخرين، أو الإحساس بالرعب ما لم ينفذ الشخص عملية معينة، أو الحاجة الماسة لقول شيء معين لشخص ما، أو سؤال شيء ما، أو الاعتراف بشيء ما، أو لحاجة للمس شيء أو المسح عليه بشكل متكرر، أو العد الاضطراري، مثل عد اللوحات أو الشبابيك في الطريق، أو الشعائر العقلية، مثل تكرار الصلوات في النفس حتى تذهب الفكرة السيئة. عمل قوائم أو لائحة أشياء بشكل مبالغ فيه. هذه القائمة لا تحتوي على كل الوساوس العادات القهرية أو الاضطرارية.


هل يمكن علاج مرض الوسواس القهري؟


أود أن أقول من خلال قراءاتي وتجربتي الشخصية وبكل ثقة، نعم، فالمرض يمكن علاجه، ولمدة طويلة لم يفهم أحد هذا المرض بالشكل الصحيح، فقام البعض بعلاجه بطرق ربما نجحت وربما فشلت، وفي كثير من الأحيان تفشل، وربما تكون أحيانا سببا في تفاقمه. لذلك فأنا أنصح إن كنت قد حاولت كل ما لديك من محاولات أن لا تيأس، وربما يكون هذا هو آخر المطاف مع هذا المرض الشديد الإزعاج.
هناك أربعة أمور مهمة لابد من مراعاتها في العلاج:
معرفة الشخص المريض بالمرض والتحدث مع المختصين في مجال الطب النفسي لتشخيص المرض بالطريقة الصحيحة.
تعريف أهل المريض بالمرض لمراعاة المريض والاهتمام به بالشكل الصحيح وعدم اليأس والاستسلام.
قيام المريض بالعلاج النفسي السلوكي لمقاومة المرض.
قيام المريض بأخذ الدواء وعدم تركه إلى النهاية إذا ما وصف له (خصوصا أن بعض أدوية مرض الوسواس القهري تتطلب على الأقل 6 أسابيع قبل أن تعمل بالشكل الصحيح).
لماذا لا يتوقف المريض بالوسواس القهري من التفكير أو القيام بالعادات القهرية؟


المصاب بالوسواس القهري يتمنى لو أنه يتخلص من الأفكار الشنيعة أو الأفعال المتكررة، ولكنه لا يقدر لشدة قلقه بسبب تلك الأفكار، والسبب يرجع في ذلك أن الوسواس القهري هو مرض حقيقي نفسي ويرتبط ارتباطاً مباشراً باختلال كيميائي في المخ، وتقول الدراسات أن المرض قد ينشأ في الشخص وراثيا.


وإحدى مشاكل هذا المرض هو عدم المعرفة الصحيحة بماهيته، فالتشخيص الصحيح للمرض هو أول العلاج، فالكثير من المرضى بالوسواس القهري لا يعرفون أنهم مصابون بمرض اختلال في الكيمياء في المخ فيتصور بعضهم أنهم إما أن الجن أو الشياطين يقومون بالتشويش على أفكارهم أو أنهم ضعيفوا الشخصية أو أن الله غاضب عليهم، والمشكلة أن هذا التصور للمرض لا يؤدي إلى العلاج بل ربما إلى زيادة حدة المشكلة. أضف إلى ذلك أنه وفي بعض الأحيان (وخصوصا في عالمنا العربي) لا يقوم الكثير من الأطباء بتشخيص المرض بالطريقة الصحيحة إما لقلة اطلاعهم على المستجدات أو لعدم اكتراثهم (قد قرأت في إحدى الصفحات المختصة بمرض الوسواس القهري أن المريض في الولايات المتحدة قد يقضي 9 سنين في محاولة علاج مرضه بطرق غير صحيحة قبل أن يصل إلى التشخيص الصحيح ثم العلاج، فكيف بنا نحن).


والمشكلة الأخرى هي أن المريض قد يحرج من أن يخبر أحدا بمرضه خوفا من أن يعتقد الناس أنه مجنون أو غريب أو ما شابه، وقد يكون السبب في ذلك أنه يعتقد أنه من العيب أن يفكر بهذه الطريقة فكيف إذن يخبر الغير بذلك؟ أضف إلى ذلك أن البعض قد يتصور أن هذا المرض ليس مرضا، بل قد يعتقد أن ما يقوم به إنما هو صحيح، خصوصا في بعض الوساوس التي تختص بالعادات القهرية، فمثلا الذي يقوم بتكرار الوضوء لاعتقاده بأنه أخطأ أو لأنه يريد أن يتقنه فيكرر ويكرر ويكرر ليس اعتقادا منه بأنه مريض، بل لاعتقاده أن ما يقوم به صحيح، لذلك فهو لا يقوم بالعلاج لأنه يعتقد أنه لا يحتاج إليه.


وإحدى المشاكل التي تصادف أهل المريض هو كيفية مقابلة المرض، فهناك من يحاول مقابلة المرض بالعقلانية، وآخر بالغضب، وآخر باليأس وهكذا، ولكن المشكلة أن محاولة العلاج بهذه الطرق قد يفاقم المشكلة، ليس هناك أسوأ من محاولة التصدي للفكرة في رأس المريض والجدال معها، فالمجادلة لا تجدي، فليس هناك مجادلا محنكا قدر ما هو موجود في رأس المريض، فما أن يحاول أهل المريض بطريقة لفهم الوسواس إلا واستجاب الوسواس بطريقة خبيثة وازداد قوة


الموضوعالأصلي : الوسواس القهرى ملف شامل المصدر : منتديات مملكة فلسطينى الكاتب: sara
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عضوفضى
عضوفضى
sara


الاوسمه الاوسمه : الوسواس القهرى ملف شامل 081229103302Ihzl
mms mms : اللهم ارزقني حسن الخاتمه
مدى نشاط الاعضاء مدى نشاط الاعضاء :
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue75 / 10075 / 100الوسواس القهرى ملف شامل Right_bar_bleue
المزاج المزاج : الوسواس القهرى ملف شامل 5jool10
الجنس الجنس : انثى
المهنه المهنه : الوسواس القهرى ملف شامل Collec10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4694
دعوة الأصدقاء دعوة الأصدقاء : 100
نقاط المسابقات نقاط المسابقات : 190
نقاط نقاط : 24742
المزاج المزاج : الحمدلله

بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue1/1الوسواس القهرى ملف شامل Empty_bar_bleue  (1/1)


تابع منتديات مملكة فلسطينى على توتير تابعنا على توتير
تابع منتديات مملكة فلسطينى على الفيس بوك تابعنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على جوجل بلس تابعنا على جوجل بلس
ـنضم لجروب مملكة فلسطينى على الفيس بوك أنضم لجروبنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على اليوتيوب تـــابعـنـا علــــى الــيـــــــــوتيوب
 راســـــــــــــــــــــــل الأداره  راســـــــــــــــــــــــــــــــل الأداره

www.battash.com

https://flestiny.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الوسواس القهرى ملف شامل الوسواس القهرى ملف شامل I_icon_minitimeالجمعة 27 مايو - 22:19

الكاتب: أ.د.وائل أبو هندي

المفهوم الحالي للوسواس القهري مفهومٌ ما يزالُ في مرحلة التطور والتغير بشكلٍ يجعلُ المرْءَ غير قادرٍ على التعميم اللازم لنحت المصطلحات ، لكنَّ الواضح حتى الآن على الأقل أن اعتبار هذا الاضطراب واحدًا من اضطرابات القلقِ كما فعل الأمريكان إنما هوَ اعتبارٌ بعيدٌ عن الصواب ، لأن اعتبار وجود القلق بوضوحٍ في معظم مرضى الوسواس القهري سببًا كافيا لضمه إلى اضطرابات القلق إنما يجعلُ المرءَ يتساءَلُ لماذا لا نضعُ النسبةَ الأكبرَ من مرضى اضطرابات الاعتماد على العقاقير مثلاً أو مرضى اضطراب الاكتئاب الجسيم أيضًا مع اضطرابات القلق.

إلا أن ما فعلهُ الأمريكيون كانَ له فضلٌ من ناحيةٍ أخرى على بلورة الفهم المعاصر لاضطراب الوسواس القهري ، لأن عديدا من الدراسات أجريت لبيان اختلافه عن اضطرابات القلق ، وتزامنتْ معها ملاحظاتٌ ودراساتٌ للأطباء النفسيين تشيرُ إلى وجود علاقةٍ جوهريةٍ ما بينَ اضطراب الوسواس القهري وما بينَ اضطراباتٍ كثيرةٍ أخرى غير اضطرابات القلق تتميزُ بوجود أفكار تسلطيةٍ وأفعالٍ تشبهُ أو تتطابق مع الأفعال القهرية ، وخرجَ إلى الوعي العلمي مفهومٌ جديدٌ هوَ مفهوم اضطرابات نطاق الوسواس القهري ، فهم في ذلك التوجه يجمعونَ الاضطرابات النفسية التي تحدثُ ضمنَ أعراضها أفكارٌ تسلطيةٌ أو أفعالٌ قهريةٌ ويعترفونَ باعتمادهم الطريقةَ الوصفيةَ في التصنيف بمعنى أنهم يصنفونَ لا بناءً على سبب الاضطراب أو المرض كما هوَ الحالُ في معظم إن لم يكن كل فروع الطب التي يوجدُ فيها


إجماعٌ علميٌّ على أسباب الأمراض ، ولأن مثل هذا الإجماعِ غائبٌ في حالة الاضطرابات النفسية أي التي تتعلقُ بالسلوك البشري ، فقد رأى الأمريكيونَ أن يصنفوا الأمراضَ بناءًا على ما يمكنُ أن يتوفر من الإجماع بشأنه ما يكفي لاعتباره اضطرابًا مستقلاً بغض النظر عن نوعية الأسباب التي تؤدي إليه ، وهم يعتبرونَ ذلك بدايةً للبحث العلمي المنتظم والمتواصل عن الأسباب من خلال الدراسات العلمية ( المحايدة ) ، ويرونَ أنهم بمتابعتهم للمرضى من نفس التشخيص وملاحظة كيفية ونوعية استجاباتهم لطرق العلاج المقننة المختلفة سيصلونَ إلى تصنيف نهائي يريدونَ تعميمهُ على بني البشر كلهم.

والحقيقةُ التي لا ينكرها أحد هيَ أن هذه الطريقةَ التي اعتمدت في تصنيف الاضطرابات النفسية هيَ نفسها الطريقةُ التي كانت تصنفُ بها كل الأمراضِ التي تصيبُ بني آدمَ قبل اكتشاف الكائنات الدقيقة التي تسبب الأمراض وقبل تطور طرق البحث العلمي التي تسمحُ بمعرفة الأسباب ، أي أنها هيَ نفسُ الطريقة التي كانَ ابن سينا والرازي وابنُ الهيثم وأبو زيد البلخي يصنفونَ بها الأمراض ، فهم يصفونَ ما يجدونه من أعراض في مرضاهم ويسمون كل مجموعة متلازمةٍ من الأعراض تظهرُ بشكلٍ متكررٍ باسمٍ ما يقترحهُ أحدهم ويتفق الباقونَ معه عليه.

وربما يكونُ هذا التوجهُ الحديثُ لاعتبار الوسواس القهريِ واحدًا من مجموعة الاضطرابات النفسية الجديدةِ إلى حد ما (أو التي بدأنا نفهمها ونجمعها ونصنفها حديثا) والتي تسمى باضطرابات نطاق الوسواس القهري توجهٌ أفضلُ بكثيرٍ من اعتباره واحدًا من اضطرابات القلق، وهذه المجموعة من الاضطراباتُ في الحقيقة هيَ اضطراباتٌ تتعلقُ بمتصل شعوري معرفي آخرَ هو متصل الاندفاعية "أو التسيب" في مقابل القهرية "أو التحكم" أي أنها تتعلقُ بقدرة الشخص على التحكم في رغباته واندفاعاته، ويوضعُ مريضُ الوسواس القهري بالطبع على أقصى طرف القهرية أو التحكم بينما تتوزعُ بقيةُ الاضطرابات على هذا المتصل إلى أن نصل إلى اضطرابات العادات والنزوات في أقصى الطرف الآخر للمتصل أي طرف الاندفاعية أو التسيب.

والذي يتأملُ مريض الوسواس القهري من قربٍ بعد أن يلمَّ بمعطيات البحث العلمي الجديدة ، إنما يقفُ حائرًا عند نقطةٍ كثيرًا ما يعتبرونها الجوهرَ المميز لاضطراب الوسواس القهري وهيَ مقاومة المريض للفكرة التسلطية أو للفعل القهري وكانَ مفهوم بقاء البصيرة مركزيا بالطبع عند الجميع حتى وقتٍ قريب لكنه اهتزَّ الآن بعنف واهتزت معهُ

فكرةُ أن المقاومة ضرورية للتشخيص وأصبحنا نراجعُ الكثير من حساباتنا في الطب النفسي، بينما يكتشفُ المتأملُ من قربٍ أن المشكلةَ أعمقُ من مجرد التحكم والمقاومة ، إنما هيَ خللٌ في عملية التحكم نفسها ، فمريضُ الوسواس القهري كثيرًا ما يتأرجحُ بينَ التحكم والتسيب وكثيرًا ما نراهُ عاجزًا عن ضبط هذا البعد من أبعاد نفسيته ، ومن يتأملُ التاريخ المرضيَّ للعديد من الحالات التي ورد ذكرها في هذا الكتاب يعرفُ معنى هذا الكلام فتلك السيدةُ التي كانَ كل ركنٍ في بيتها يلمعُ كما تلمع المرآة وحياتها كلها كانت تنظيفًا في تنظيف ، يمكنُ أن تَتخذَ قرارًا مفاجئًا بالكف عن تنظيف بيتها بل وعدم السماح للآخرين بتنظيفه لأنها ببساطة أصبحت تشعرُ بالقرف من هذا البيت أو من نفسها أو لأنها وقعت فريسةً للتخزين القهري لأكياس القمامة! بل وأكثر من ذلك أننا لو تأملنا طريقةَ الانتحار الذي نادرًا ما يفعلهُ مريضُ الوسواس القهري لوجدناهُ دائمًا من أكثر أشكال الانتحار اندفاعيةً !

ولعل هذا ما يدفعني إلى القول بأن مريض الوسواس القهري لديه مشكلةٌ في عملية التحكم نفسها ، وليس الأمر كما يبدو لأول وهلةٍ تحكمًا زائدًا فقط أو رغبةً في التحكم الزائد فقط ، فهناكَ إحساسٌ أساسي داخلي بفقد الأمان هو ما يجعلُ من تمسكه المفرط بالقواعد محاولةً لمواجهة ذلك الشعور الدفين بعدم الأمان الأساسي ، ومن المفيد أيضًا هنا أن نتأمل الطريقةَ الفريدةَ التي يتعاملُ بها مريض الوسواس القهري مع الأعراف الاجتماعية فهيَ ليسَت دائمًا الالتزام الصلب بالتقاليد والعرف بل إنها كثيرًا ما تكونُ عكسَ ذلك ، فهل لذلك من معنى ؟ إن مريض اضطراب الوسواس القهري الذي يفرطُ في تنظيف جسده عادةً ما لا يمتلكُ العاداتِ المفضيةَ إلى الصحة الجسدية ،


كما أن مريضَ الوسواس القهري الذي يصرُّ على الانضباط والنظام في حياته غالبًا ما لا يفعلُ ذلك بغاية تحسين أدائه في حياته وإنما يفعلهُ لأن الانضباط والنظام غايتان في حد ذاتهما ! كما أن متابعةَ حياة مريض اضطراب الوسواس القهري من الطفولة حتى الكهولة كثيرًا ما تُظْهِرُ تباينًا كبيرًا في تحكمه مقابل تسيبه فهوَ متسيبٌ مثلاً جداً في طفولته ومتحكمٌ جدا في كهولته أو العكس ، وكانتْ هذه ملاحظةً شخصيةً لي حتى اكتشفتُ من الدراسات ما يؤيدُ وجهةَ نظري تلك ، خاصةً في حالات اضطراب الوسواس القهري المصحوبة أو المصاحبة لاضطراب العرات حيثُ اتضحَ وجودُ اندفاعيةٍ عاليةٍ بالفعل في هؤلاء المرضى.

ثمَّ أن موقفَ مريض الوسواس القهري في مواجهة المواقف الحياتية التي تتسم بالجدة عليه إنما يبينُ تأرجحَ موقفه ما بينَ الاستسلام التام وما بينَ الاعتراض العدواني أحيانًا بالشكل الذي يؤكدُ افتقاده للمرونة في مواجهة المواقف الحياتية وعدم معرفته كيف يتعاملُ معها ، ونفس الكلام يمكنُ أن يستنتجَ من عدم إقبالهم أو ترحيبهم بالجديد عموما لأنهم لا يعرفونَ أو يخافونَ من التعامل معه ، المهم أن ذلك كلهُ يجعلُ وضعَ اضطراب الوسواس القهري ضمنَ مجموعةٍ مستقلةٍ من الأمراض السلوكية والنفسية هيَ اضطراباتُ نطاق الوسواس القهري ، هوَ الوضع الأقربُ إلى الواقع ، ونحنُ ما نزالُ في مرحلةِ الفهم فيما يتعلقُ بهذه المجموعة من الاضطرابات.

ومن الأمور الجديرة بالذكر هنا أن فكرةَ نطاق الوسواس القهري ليست كما يعتقد أهل الطب النفسي حديثةً أو ابتداعًا غربيا ، فقد فوجئتُ أثناءَ بحثيَ عن "أكل الطين" على الإنترنت لأجد ما يرشدني إلى التراث العربي الإسلامي في أحد اضطرابات الأكل وهو اضطرابُ العقعقة (أو أكل مواد غير مغذية أو أكل ما لا يؤكل عادةً) إذ تبينَ لي ما يشيرُ إلى أكثرَ من أن العرب والمسلمينَ انتبهوا لوجود الظاهرة ، فهم لم ينتبهوا فقط وإنما ربطوها بالوسواس !

لقد وجدتُ على مواقع الشيعة المسلمين العديد من الآثار والأحاديث التي تتناولُ تحريم أكل الطين ، بل وأكثر من ذلك كما يتبينُ من الحديث التالي ، فقد جاءَ في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي ابن أبي طالب كرمَ الله وجهه ما يلي : قال صلى الله عليه وسلم :" يا علي ، ثلاثة من الوسواس : أكل الطين ، وتقليم الأظفار بالأسنان ، وأكل اللحية" ، ولهذا الحديثِ روايةٌ أخرى تعد أربعةً من الوسواس كما ورد في كتاب بحار الأنوار إضافةً إلى الرواية السابقة للحديث روايةٌ أخرى نصها "أربعة من الوسواس : أكل الطين وفت الطين ، وتقليم الاظفار بالاسنان وأكل اللحية".

هل نستطيع نحنُ تصنيفَ مرضانا ؟؟ ، تصنيفٌ مقترحٌ :

ولعلني أقدمُ كل هذا التقديم لأبينَ أن مفهوم اضطراب الوسواس القهري ما يزالُ في حاجةٍ إلى المراجعة والتصنيف ، ومما أجدهُ في تراثنا العربي الإسلامي وأراهُ مناسبًا كأساسٍ للبناءِ عليه ما ذكرَهُ أبو زيد البلخي (850-934 ميلادية) في كتابه مصالحُ الأبدان والأنفس في الباب الثامن " في الاحتيال لدفع وساوس الصدر وأحاديث النفس فقد قالَ :

" أن هناكَ أحاديثَ النفس ووسواسها وهيَ أمرٌ طبيعيٌّ يحدثُ في كل إنسان ، وأما الوسواس الذي يمنعُ الإنسانَ عن التفكير في ما سواه ويشغلهُ عنْ أكثر أعماله أو عن قضاءِ أوطاره فهوَ منَ الأعراض النفسية التي لابد من علاجها ؛ وتلكَ الأحاديثُ والوساوس المرضية ربما وقعت في جنس ما يحبُّهُ المرءُ ويتمناهُ وربما وقعت في جنس ما يخافُهُ ويخشاهُ ، أي أن أبا زيدٍ البلخي يقسم الوسواسَ المرضيَّ من حيث الموضوعات التي يتعلقُ بها إلى نوعين :

النوعُ الأول :
هوَ الوسواس المتعلقُ بما يحبهُ الإنسانُ ويتمناهُ ويضربُ المثلَ هنا بكبار العشاق من الشعراء العرب أمثال مجنون ليلى وكثير عزةَ وجميلُ بثينةَ أي أنهُ يعني بهذا النوع من الوساوس التعلق وشدة الولع والحب الشديد لشخصٍ ما لدرجة المشي وراءه ومتابعته وملاحقته في كل مكان إلى درجةٍ تثيرُ المشاكلَ لأن هذا النوع من الحب غالبًا ما يكونُ من طرفٍ واحد ؛ وهذا النوع من السلوك هو ما يطلقُ عليه بعضُ علماء النفس المحدثين وسواس الحبLove Obsession أو ما يسمونهُ أحيانًا بالملاحقةَ أوالمطاردةَ Stalking.

وأما النوعُ الثاني:
فيقولُ البلخي "هوَ مثلُ تحديثِ نفس الإنسانِ بأمرٍ مخوف لعله يحلُّ به عن قريب وأشد من ذلك هوَ تحديثها إياهُ بمكروهٍ قد ينزلُ به في بدنه وحياته ، وهذا أصعبُ المخاوفِ وأشدها تمكنًا من القلب واستيلائها عليه."

ولما كانت الطريقةُ التي اعتمدت في تصنيف الأمراض النفسية هيَ الطريقةُ الوصفية فإنني لا أرى مانعًا من أن يكونَ لنا إسهامنا في ذلك كأطباء نفسيين عرب ، لأن من المؤكد لو أننا نظرنا بعيوننا نحنُ إلى نوعية الأعراض والشكاوى التي يشتكي منها مرضانا وفي إطار معطيات ثقافتنا ومجتمعنا لرأينا ما يتفقُ في أشياءَ ويختلفُ في أشياءَ عن التصنيف الأمريكي أو العالمي للاضطرابات النفسية ، ولما كنتُ في هذا الكتاب أحاولُ رأبَ الصدع الموجود ما بينَ مفهوم الوسواس القهري في الطب النفسي وما بينَ مفهومه في الدين الإسلامي والثقافة العربية المستمدة منه ، فإنني سأحاولُ أن أصنفَ مجموعةً من الاضطرابات النفسية منها ما يعتبرهُ المصنفونَ الغربيونَ وسواسًا قهريًّا ومنها ما يعتبرونهُ منتميًّا لصنفٍ آخرَ من الاضطرابات النفسية ، والجزءُ التالي من حديثي هنا يتعلقُ باضطرابات الوسواس القهري أو الوساوس المرضية بعد استثناءِ وساوس النفس البشرية وبعد استثناء وساوس الشيطان أيضًا ، وهذان نوعان من الوساوس عاملان ومؤثران في مشاعر وسلوك البشر جميعا طبقًا للفهم الإسلامي ( وإن كنتُ لا أرى ما يمنعُ من أن تكونَ هذه الثلاثة أنواع من الوساوس عاملةً في مرضى اضطراب الوسواس القهري ، بحيثُ يكونُ نوعان منهما وهما وسوسة النفس ووسوسة الشيطان مرتبطين بطبيعة البشر جميعًا بينما يكونُ النوع الثالث وهوَ الوسواس القهري خاصًا بالمرضى دونَ غيرهم من البشر).

وسوفَ أضعُ في السطور التالية تصورًا مختصرًا لتصنيف اضطرابات نطاق الوسواس القهري كما يمكنُ أن تتبلورَ في ذهن طبيب نفسي عربي مسلم ، يمارسُ طبه النفسي في مجتمع عربي مسلم ، متمنيًّا أن يكونَ ذلك بدايةً لعملٍ بحثيٍّ يفند هذا التصنيفَ المقترح والذي أعتبرهُ امتدادًا لتصنيفِ أبي زيد البلخي (850-934 ميلادية) ، وانعكاسًا لخبرتي الشخصية في ممارسة الطب النفسي ، ورؤيةً لاضطرابات نطاق الوسواس القهري من منظورٍ عربي إسلامي :

أولاً : وساوسُ الخوف والريبة : وتشملُ الأشكالَ التاليةَ من الوساوس :
-1- وسواس المرض
-2- وسواس التشوه
-3- وسواس الحرص
-4- وسواس الاجتناب
-5- وسواس الشك أو الغيرة

ثانيًا : وساوسُ الحب والرغبة : وتشملُ الأنواعَ التاليةَ من الوساوس :
-1- وسواس الحب
-2- وسواس الجنس
-3- وسواس الأكل
-4- وسواس العادات والنزوات

وأما ما أستندُ إليه أنا في هذا التصنيف فهوَ وجودُ أفكارٍ تسلطيةٍ وأفعالٍ قهرية في كل هذه الاضطرابات كما سأبينُ في السطور التالية ، بحيثُ تكونُ هذه الأفكارُ التسلطيةُ والأفعالُ القهرية بمثابةِ العرض الجوهري أو المبدئي أو تكونُ بمثابة أحد العوامل المثبتة Perpetuating Factors للاضطراب النفسي المعين ، كما أنني أحبُّ أن أبينَ أن وجودَ تداخلٍ ما بينَ صنفٍ وآخرَ من أصناف الوسواس التي أذكرها هنا هوَ أمرٌ واردٌ بل لعلهُ أمرٌ لابد منه ، لأن الكلام كله إنما يتعلقُ بظاهرةٍ واحدةٍ في الأساس أو بصيغة تعبيرٍ أخرى : لأن الجذر واحدٌ والأغصانُ قد تتشابك.

والأصنافُ التي أذكرها هنا يشترطُ لاعتبارها اضطرابا تسلطيًّا قهريًّا أن تستوفي الظاهرةُ القهريةُ فيها الشروطَ التالية :
- رفض الظاهرة القهرية ولو جزئيًّا من جانب المريض ،
- الرغبةُ في والإصرارُ على مقاومة الظاهرة القهرية ولو من حينٍ لآخرَ ،
- إلحاحُ الظاهرة القهرية فكرةً كانت أو فعلاً على وعي المريض ،
- إيقان المريضِ بأنها إنما تنبعُ من داخل كينونته النفسية وليستْ بفعلِ مؤثِّـرٍ خارجي ،

والشرطُ الأول والثاني يتميزان بكونهما متغيران إما في بداية الاضطراب أو في المراحل المتقدمة منه ، فمثلاً في حالة وسواس الحرص على النظافة أو الطهارة الذي يضطر المريض بسببه إلى الوضوءِ مثلاً خمسينَ مرةً قبل كل صلاة ، يمكنُ أن يتغيرَ موقفُ المريض الفكري من الفكرةِ ما بينَ الرفض المطلق لصحتها في بداية الاضطراب إلى القبول بها والاستسلام لها في المراحل المتقدمة منهُ ، وعكسُ ذلك يمكنُ أن يحدثَ في وسواس الحب أو الجنس أو الأكل مثلاً فقد يقبل المريضُ الفكرةَ التسلطيةَ أو الفعل القهري في بداية الاضطراب ولكنهُ يرفضها ويعترفُ بعدم صحتها في المراحل المتقدمة منه ، وهكذا تتأرجحُ مقاومته لها
رد مع اقتباس

الموضوعالأصلي : الوسواس القهرى ملف شامل المصدر : منتديات مملكة فلسطينى الكاتب: sara
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عضوفضى
عضوفضى
sara


الاوسمه الاوسمه : الوسواس القهرى ملف شامل 081229103302Ihzl
mms mms : اللهم ارزقني حسن الخاتمه
مدى نشاط الاعضاء مدى نشاط الاعضاء :
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue75 / 10075 / 100الوسواس القهرى ملف شامل Right_bar_bleue
المزاج المزاج : الوسواس القهرى ملف شامل 5jool10
الجنس الجنس : انثى
المهنه المهنه : الوسواس القهرى ملف شامل Collec10
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4694
دعوة الأصدقاء دعوة الأصدقاء : 100
نقاط المسابقات نقاط المسابقات : 190
نقاط نقاط : 24742
المزاج المزاج : الحمدلله

بطاقة الشخصية
مرئى للجميع:
الوسواس القهرى ملف شامل Left_bar_bleue1/1الوسواس القهرى ملف شامل Empty_bar_bleue  (1/1)


تابع منتديات مملكة فلسطينى على توتير تابعنا على توتير
تابع منتديات مملكة فلسطينى على الفيس بوك تابعنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على جوجل بلس تابعنا على جوجل بلس
ـنضم لجروب مملكة فلسطينى على الفيس بوك أنضم لجروبنا على الفيس بوك
تابع منتديات مملكة فلسطينى على اليوتيوب تـــابعـنـا علــــى الــيـــــــــوتيوب
 راســـــــــــــــــــــــل الأداره  راســـــــــــــــــــــــــــــــل الأداره

www.battash.com

https://flestiny.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: الوسواس القهرى ملف شامل الوسواس القهرى ملف شامل I_icon_minitimeالجمعة 27 مايو - 22:21

الخلاصة( :(تجميع لوجهات النظر + اضافة):
مرض الوسواس القهرى هو عدم التحكم فى الافكار السلبية التى نخطر على المخ و تكرارها و ذلك لنقص هرمون معين بسبب الوراثة و يتضح لنا ان هذا هو المفهوم العلمى
ولكن لم تخطر على بالنا من اصله على الافكار السلبية .....اعتقد بأننا نحتاج الى تعلم طرق مقاومة الوسواس الخناس


حسنا بكل بساطة فمريض الوسواس القهرى عنده نشاط زائد فى الافكار كما اثبتت الابحاث و اعتقد ان هذه هى بشارة لكل مريض بهذا المرض فانه بارع فى الحسابات و المسائل الهندسية و عنده افكار ابتكارية اكثر من اى شخص اخر




نصيحتى لكل مريض بأن يتمسك بدينه خير تمسك لأن هذا (زى ما بيقولوا بيعمل ريسيت للنفس) و يجعلها سوية
اما اذا ابتعدت عن ربك فيؤسفنى ان اخبرك انك ستتحول الى منافق
نصيحتى الثانية هى الحب و العفو و الرحمة و ذلك للتخلص من سوء الظن و من نزعة العدوانية
نصيحتى الثالتة و هى عندما يأتى لك وسواس العدوانية(تشعر بأنك تريد ان تقتل احد) او مثلا تبدأ فى سماع كلمات الكفر انصحك بأن تسمع الاّذان و هذا عن تجربة صادقة
نصيحتى الرابعة الاتجاة الى برامج التنمية البشرية

*********

الموضوعالأصلي : الوسواس القهرى ملف شامل المصدر : منتديات مملكة فلسطينى الكاتب: sara
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوسواس القهرى ملف شامل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
©phpBB | انشاء منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
صفحة 1 من اصل 1

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة فلسطينى :: قسم الاسره :: علم النفس وتطوير الذات-
انتقل الى: