حذر علماء بريطانيون من تعرض السلالات البحرية للخطر جراء ظاهرة ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب زيادة نسبة الأحماض في مياه المحيطات.
وقالت الجمعية الملكية البريطانية إن البحار تمتص حاليا طنا واحدا من ثاني أكسيد الكربون عن الفرد كل عام، مشيرة إلى أن طاقتها على الاستيعاب تستنفد.
كما أشارت الجمعية إلى أن ثقوب الكربون بقاع المحيطات زادت بشدة إثر زيادة إنتاج ثاني أكسيد الكربون من محطات توليد الطاقة التي تستخدم الوقود الأحفوري، ما يزيد من نسبة الأحماض ويهدد الحياة البحرية.
وطالب خبير المحيطات بالجمعية جون ريفين قادة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى المقرر اجتماعهم الأسبوع المقبل باتخاذ قرار حاسم وملموس للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف أن عدم التحرك قد يعني أنه لن يكون هناك مكان في المحيطات مستقبلا للعديد من السلالات وللتوازن الطبيعي المعروف حاليا. وأشار ريفين إلى أن معدل التغيير الذي يشهده العالم في كيمياء المحيطات أسرع بمئات المرات مما كان على مدى ملايين السنين.
يذكر أن قمة الدول الثماني المنعقدة في أسكتلندا لثلاثة أيام ستبح مسألتي القضاء على الفقر في أفريقيا ومواجهة التغيرات المناخية.