التخبط في المشاكل الشخصية:
لا شك أن كل شخص يواجه مشاكل شخصية ولكن مداها يختلف من شخص إلى آخر، فالبعض تتكرر المآسي في حياته، بينما يحافظ البعض الآخر على بعض التوازن، فالإنسان يتوقع في حياته بعض المسرات وبعض المصاعب. والشيء المهم هنا هو محاولة المحافظة على نوع من التوازن وأن لا تنسحب المشاكل التي يواجهها الفرد على عمله.
- صرف الانتباه وقلة التركيز:
إن البعض وعلى الرغم من أنهم يتمتعون بذكاء كبير إلا أنهم لا يستطيعون التركيز على شيء لفترة طويلة لذلك فإن إنجازهم يكون قليلاً، وفي هذه الحالة يجب على هؤلاء تنظيم بيئتهم لتقليل عدم التركيز وخلق بيئة جديدة يستطيعون من خلالها تحقيق أهدافهم.
إيجاد نوع من التوازن وعدم تحميل النفس أقل أو أكثر مما يستطيع عمله:
فالبعض لا يستطيع أن يتعامل إلا مع موضوع واحد فقط، وهنا يجب على الإنسان أن يأخذ لا أقل ولا أكثر مما يستطيع.
عدم القدرة على تأجيل النشوة:
قد يقوم البعض بأشياء صغيرة عوضاً عن الأشياء الكبيرة ولكن البعض لا يستطيع تأجيل الرضا فيكافئون أنفسهم على هذا الإنجاز القليل، فالعمل العقلاني يتطلب من الإنسان يتطلب من الشخص تأجيل التقدير ولو لفترة طويلة وذلك للقيام بمشاريع كبيرة.
عدم القدرة على رؤية الصورة الكلية والاهتمام بالتفاصيل:
ومثال ذلك عندما يشغل المعلم نفسه بالتحضير اليومي، وتصحيح الأوراق وينسى الهدف الرئيس الذي يجب أن يحققه في بعض المجالات يتم التركيز على التفاصيل الصغيرة لأنها مهمة، ولكن في مجالات أخرى لا بدّ من التركيز على الصورة الكلية لئلا يضيع الهدف.
عدم وجود توازن بين التفكير التحليلي والناقد والمبدع والتركيبي والعملي والسياقي:
من الضروري معرفة متى يكون الإنسان بحاجة إلى هذه الأنواع من التفكير، والبعض من الطلبة يطلق التعرف على مواطن إبداعهم. إن من الضروري معرفة أي نوع من التفكير يتوقع في سياق معين واستخدام نوع التفكير المناسب هو أمر ضروري أيضاً ومن الضروري كذلك إيجاد نوع من التوازن بين أنماط التفكير السابقة واستخداماتها.
التقليل أو المبالغة بالثقة في النفس:
يحتاج كل شخص إلى قياس مدى الثقة بالنفس للانخراط في الحياة، فالثقة بالنفس ضرورية للنجاح، ولكن من المهم أن لا يفرط الشخص بالثقة بنفسه وأن لا يحط من هذا التقدير ويحافظ على نوع من التوازن.
فالانخراط بالثقة أو التقليل منها يمكن أن يؤدي إلى تدمير الشخص في مقابلة من أجل الحصول على عمل. ما نريد توضيحه هنا هو أن الشخص يجب ألا يغفل أن المسألة المهمة هي ليست مستوى الذكاء، ولكن ما يحققه هذا الشخص من خلال هذا الذكاء، والهدف النهائي يكمن في فهم وزيادة الذكاء الشخصي ومحاولة التعرف على قدرات الشخص الكافية في داخلة.
الهدف (7) الأسئلة والنشاطات الموجهة ذاتياً:
ما هي بعض الأمثلة على المتغيرات غير المعرفية التي قد تعيق التحصيل حتى عند الأفراد الذين يتمتعون بمستوى محالٍ من الذكاء؟
أي مشاكل التي نوقشت في هذا الفصل قد تلاحظها عند طلابك؟ إذا كنت تستطيع حذف أي منها تختار؟ ولماذا؟
أي من المشاكل التي تمت مناقشتها في الفصل تعتقد أنها تؤثر على المعلم؟ بمعنى آخر لماذا يفشل الأذكياء أحياناً كمعلمين؟
الإجابة على الأسئلة:
- قلة الدافعية، النقص في المواظبة، الخوف من الفشل، استخدام القدرات في غير مكانها، ترك المشاكل الشخصية تؤثر على التحصيل، إلقاء اللوم على النفس والآخرين، الاعتماد على الآخرين.
الخوف من الفشل، الاعتماد المتواصل على الغير عدم وجود ضبط للدافعية، عدم المواظبة.
تختلف الإجابة.
الهدف (7) نشاطات التدريس.
لماذا ينجح المفكرون الجيدون.
اقرأ عن الأشخاص المشهورين مثلاً علماء، فنانين موسيقيين، رياضيون ويمكن ذلك من خلال عقد مقارنة ومناقشة العقبات التي تم ذكرها سابقاً.
الهدف (7) قراءات مقترحة.
مراجعة نهائية ملخص:
حاولنا في هذا الكتاب تقديم إطار عمل نظري لفهم وتدريس وقياس التفكير الذكي في سياق الغرف الصفية والحياة بشكل عام، كذلك حاولنا أن نوضح للمعلم كيفية استخدام إطار العمل لشحذ عملية القياس والتقويم.
هنالك ثلاث طرق رئيسية:
التعليم والقياس في تدريس الذكاء، حيث يتعلم الطلبة التفكير بشكل أفضل بالطريقة التي تركز على الذكاء.
الممارسة وتطبيقها من قبل الطلبة.
أن يكون المعلم أنموذجاً في تعليم التفكير وأن لا يفكر بطريقة ويدرس أخرى.
النقاط الرئيسة لتطبيقها في تدريس الذكاء:
التفكير الجيد له جوانب تحليلية، أخلاقية، عملية وتندرج تحته نشاطات: تحديد المشكلة، اختيار العملية، تمثيل المعلومات، صياغة الإستراتيجية، تحديد المصادر، وضع الحلول، تقويم الحلول.
استراتيجيات التدريس الصفية:
المقصود.
التي تركز على الحقائق.
التي تركز على التفكير.
تعلم كيفية طرح الأسئلة تلعب دوراً في تنمية التفكير من خلال تشجيع المعلمين.
إعطاء الفرصة للطلبة لتطوير مهارات التحصيل من خلال المقارنة، التحليل، التقويم، والتفسير، وهكذا يعطى الطلبة الفرصة للإبداع، الاختراع، التصور الافتراضي ويجب إعطاء الطلبة الفرصة لاستخدام وتطبيق وتنفيذ ويمكن تدريس هذه المهارات من خلال نماذج حل المشاكل.
عملية حل المشاكل مهمة في الحياة وتتضمن مقارنات مختارة فيما يتعلق بمجموعات مختارة.
يتطلب تعليم التفكير الجيد فهم المبادئ الرئيسية مثل التركيز على المشكلة، تحديدها، حلها.
غالباً لا ينجح المفكرون الجيدون بسبب وجود عوائق أو مشاكل شعورية ولا شعورية مثل عدم وجود الدافعية، وعدم ترجمة الأفكار إلى أفعال وهكذا يستطيع المعلمون تحسين فعالية تدريسهم للتفكير.