| موضوع: مدينة تكرهُ المطر الثلاثاء 1 مارس - 17:01 |
| هل سبق ان سمعتم ان هناك مدينه تكره المطر الذي يغسلها ويعيد لها رونقها، هل سمعتم عن أناس يكرهون المطر يرعبهم صوت زخات المطر الذي تغزل به الشعراء فقال احدهم يوما
زخات المطر .. ما أجمل زخات المطر .. وما أجملها .. إذا بددت سكون المكان .. وأخذت تعزف أجمل الألحان … وفي رتم صوته أعذب أنشودة ..(1)
للاسف ان جدة تكره المطر و يفزع اهلها صوت زخات المطر فصوت تلك الزخات نشاز يصم اذانهم لان ذلك يعني كارثه او عذاب قد اقترب.
هذا المطر الذي لم نفتأ من ان نصلي صلوات الاستسقاء نستجدي السماء لفتح لنا من خيراتها و يستجيب رب العباد لنا و يهب لنا من خيراته فأصبحنا نقول اللهم حوالينا لا علينا لاننا نحن الذين لم نكن قادرين على تحمل تلك الخيرات فاصبحت وبال علينا و كارثه تقتلنا لا لشيئ الا لانه هناك من خان و هناك لم يكن بقدر المسؤولية
اصبحت جدة العروس البهيه التي تغزل بها و تغنى بها الكثير تنتهك و يشق المطر ثوبها و يوسخ جمالها ويقتل فرحه اهلها بل يقتلهم هم انفسهم فلا يبقى من يحميها. ولكن الحقيقه ان السماء و المطر لم ينتهكها جدة و لم يقتلا اهلها بل هناك اخرون فعلوا ذلك !
هل اخطأ الشعراء بتغنيهم بالمطر ؟ ام اخطأنا نحن في حق تلك العروس.
يقول احد الشعراء وكأنه يخاطب جدة…
تعالي نهيم فى دنيا المطر والغيم ولكنك تخافين وعندك شي تخفينه وأنا أحب المطر وأنتى تخافينه ولا أدرى سبب خوفك؟ ولا اظنيك تدرين؟
ولكن تتمتم جده و هي تجاهد لتقول له “في فمي ماء”.
مما راق لي |
|