نسبها
أُمُّ
حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ بنِ خَالِدٍ الأَنْصَارِيَّةُ ابْنِ زَيْدِ بنِ
حَرَامِ بنِ جُنْدُبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ
الأَنْصَارِيَّةُ، النَّجَّارِيَّةُ، المَدَنِيَّةُ.
أُخْتُ
أُمِّ سُلَيْمٍ، وَخَالَةُ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، وَزَوْجَةُ عُبَادَةَ بنِ
الصَّامِتِ.
حَدِيْثُهَا
فِي جَمِيْعِ الدَّوَاوِيْنِ، كَانَتْ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ.
حَدَّثَ
عَنْهَا: أَنَسُ بنُ مَالِكٍ، وَغَيْرُهُ.
مواقف من حياتها
عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
دَخَلَ
عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَا هُوَ
إِلاَّ أَنَا وَأُمِّي وَخَالَتِي أُمُّ حَرَامٍ، فَقَالَ:
(قُوْمُوا فَلأُصَلِّ بِكُمْ).
فَصَلَّى
بِنَا فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ.
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ:
أَنَّ
رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي بَيْتِهَا
يَوْماً، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ.
فَقُلْتُ:
يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَا أَضْحَكَكَ؟
قَالَ:
(عُرِضَ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي
يَرْكَبُوْنَ ظَهْرَ هَذَا البَحْرِ كَالمُلُوْكِ عَلَى الأَسِرَّةِ).
قُلْتُ: يَا
رَسُوْلَ اللهِ! ادْعُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُم.
قَالَ:
(أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِيْنَ).
فَتَزَوَّجَهَا عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ، فَغَزَا بِهَا فِي البَحْرِ،
فَحَمَلَهَا مَعَهُ، فَلَمَّا رَجَعُوا قُرِّبَتْ لَهَا بَغْلَةٌ
لِتَرْكَبَهَا، فَصَرَعَتْهَا، فَدُقَّتْ عُنُقُهَا، فَمَاتَتْ - رَضِيَ
اللهُ عَنْهَا -.
قُلْتُ:
يُقَالُ هَذِهِ غَزْوَةُ قُبْرُسَ فِي خِلاَفَةِ عُثْمَانَ.