| موضوع: حيث ينتهي الكلام الإثنين 7 مارس - 14:59 |
|
قدس ياطفلة في الهم تنتحب.....وتزرف الدمع مدرار وتطرب
قميصها قطعة سوداء بالية.....وعشاقها هم البارود والهب
الليل يفزعها والفجر يوجعها.....واليأس يتبعها والموت يقترب
قدنام كل خلي عن مواجعها.....واهلها دون خلق الله قدعذبو
فخيل عربها حول دار الأمن ملجمة.....اثقلتها شكاوى كله عتب
وخير فرسانهم ان جاءت تسأله......فأن عدته انه يحسن الخطب
لبئس من قبل ما ذلوا وماصمتوا.....وبئس من بعد ما احتجوا وما شجبوا
هذي مواقف يا اعراب ليس له..... عند اشتداد اللظى قوس لا نشب
المعتدي جاهد في نصب باطله.....والعرب لاهون ما هاموا وما كتبوا
تقذفتهم سياسات توزعهم.....شرق وغربا فهم في دارهم غرب
وامرهم ليس شورى او منصحة..... لكنه القهر والسلطان والغلب
والعلم في منطق الاعراب تسلية....الدين عندهم القاب ورتب
والحرب اجهزة الاعلام ساحتها.....والنصر فيه بيان كله كذب
ويسرف اقوام الكفر في تحليل ازمتنا.....ولو تنحوا لما حلت بنا كرب
ويطرحون حلول كم نهش له.....ومواطن الداء تلقى فوقها الحجب
قدس ينكرك الاصحاب ويحهم.....على سفوحك كم ماجو ا وكم صخبوا
ويسألون والذكرى تمربهم.....والشوق يعصف والأشواق تلتهب
اين المواطن لا تنفك وارده اليك.....ما نالها في سيرها نصب
ان العواصم ياقدس قد صرفت..... عنك القلوب فلا ينتابك العجب
لا تسألي اين اولاياء القوم..... وكيف ضالوا عنك واحتجبوا
لا تستسلمي لكف الحقد واحترسي.....فسورة الحقد في انيابه العطب
وعن غدا تعرف الأجيال قصتنا..... مع الجريمة والقرصنة والسلب
فمن يغسل العار عن صبرا وجارتها.....فاغاسلوا العار مثل الشمس قد غربوا
ومن يعيد الى الايتام ما فقدو.....ومن يخلص من في الهم قد نكبوا
قدس فيما جرى ذكرى ومعتبر..... ورب ذكرى قد خلت من نشرها الكتب |
|