واصل آلاف الأقباط اعتصامهم الثلاثاء أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على تدهور الأوضاع بقرية صول بأطفيح التابعة لمحافظة حلوان والاعتداء على كنيسة الشهيدين.
وطالب المعتصمون بإعادة بناء الكنيسة في موقعها الأصلي وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور لها بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسئولين عنها.
ودعا المتظاهرون أيضا ضرورة وضع الضمانات اللازمة لتوفير الحماية للأقباط بالقرية وضمان عودتهم لمنازلهم وصرف تعويضات عن الخسائر التي تعرض لها الأقباط في هذه القرية.
ونادي المعتصمون بأهمية تفعيل المواطنة والمساواة بين المصريين في كافة الحقوق بما في ذلك ممارسة الشعائر الدينية، وبناء دور العبادة وسرعة الإعلان عن التحقيقات في أحداث دير الأنبا بيشوي وكشف المتورطين عن إطلاق الرصاص الحي على الرهبان وعمال الدير، بالإضافة إلى وضع الضمانات الكافية لحماية الكنائس وممتلكات الأقباط خاصة في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه مصر حاليا.
كما طالبوا بإقالة محافظي حلوان والمنيا لتعمدهما إشعال الفتنة الطائفية والإهمال في حماية الموطنين المصريين من المسيحيين.