| موضوع: فشل استصدار إدانة أممية لسوريا 28ابريل الخميس 28 أبريل - 4:49 |
| فشل استصدار إدانة أممية لسوريا
قال سفراء في الأمم المتحدة إن المسعى الأوروبي لاستصدار إدانة من مجلس الأمن الدولي لحملة القمع في سوريا ضد المحتجين المعارضين للحكومة باء بالفشل بسبب معارضة من روسيا والصين ولبنان. وقال دبلوماسي بمجلس الأمن طلب عدم الكشف عن اسمه "لن يكون هناك أي بيان"، مضيفا أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال وزعت الاثنين الماضي مسودة بيان يدين "الحملة الأمنية السورية العنيفة ضد المحتجين، ويحث الحكومة على ضبط النفس". وفي جلسة نقاشية مفتوحة قالت الولايات المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، ومن بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا إن ثمة تدابير يجري مناقشتها لمحاولة وقف "أعمال القتل" في سوريا، وتشمل فرض عقوبات موجهة بحق قادة سوريين.
الجزيرة نت
|
|
| موضوع: رد: فشل استصدار إدانة أممية لسوريا 28ابريل الخميس 28 أبريل - 4:51 |
| مسيرات تضامن مع درعا وتعزيز أمني
شهدت عدة مناطق في سوريا، منها مدينة حمص وسط البلاد وبلدة سقبا بمحافظة ريف دمشق وبلدة طفس بمحافظة درعا، مسيرات واحتجاجات تضامنا مع مدينة درعا التي تخضع لحصار أمني بينما دعا ناشطون عبر الإنترنت إلى مظاهرات حاشدة في ما سموها جمعة الغضب وتحدث شهود عيان عن تعزيزات أرسلت إلى بؤر الاحتجاج المختلفة، خاصة درعا. فقد خرج مئات السوريين في مدينة حمص بمظاهرة سلمية تطالب بإسقاط النظام, وهتف المتظاهرون باسم ما سموها ثورة الشباب في سوريا. وفي بلدة سقبا بمحافظة ريف دمشق خرج الآلاف مساء الأربعاء في مسيرة شيعوا خلالها جثمان شاب قتل في الاحتجاجات الأخيرة. ووفقا لموقع شبكة شام الذي نشر صور المسيرة فإن القتيل يدعى محمد ضبيان. وردد المشيعون شعارات تنادي بالحرية لسوريا وإسقاط النظام. وفي بلدة طفس في محافظة درعا خرج الآلاف بينهم أطفال ونساء في تظاهرة تضامن مع أهالي مدينة درعا مطالبين بفك الحصار المضروب عليها من قبل الأمن منذ ثلاثة أيام. وردد المشاركون في التظاهرة التي خرجت أمس وبثت صورها على مواقع الإنترنت شعارات تطالب بإسقاط النظام. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد أمس الأربعاء أن مسجد أبو بكر الصديق في درعا تعرض لنيران كثيفة، وشوهد قناصة يتمركزون فوق مسجد بلال الحبشي وانتشرت دبابات وأقيمت حواجز عند مداخل المدينة. لكنه تحدث أيضا عن جنود انضموا إلى المحتجين وهي رواية يصعب التأكد منها في ظل إغلاق مناطق الاحتجاجات أمام الإعلام الدولي
|
|