السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوراق تحتاج الى ترتيب
لقد وقفت مندهشا أمام تلك الكلمات التى جمعت وشملت حياتنا فلقد رأيت فيها
قمة التسطير
وروعة التعبير
وحسن التدبير
وجمال العلى القدير
وقفت متأملا فى جميع كلماتها فلن أستطع أن أفكر كيف أكتب وبماذا يخط قلمى لروعة الكلمات وحسن الرساله وجمال هدفها ورسالتها الواضحه المنيره
فعندما تحدثتى عن ورقة العمر خطر فى ذاكرتى الكثير والكثير عن هذا العمر الذى أن طال مهما طال لا بد له من نهايه ولا بد من طريق السفر الى الرجوع الى أرض الوطن ومهما طال سواد الليل لابد من طلوع الفجر تذكرت ذلك اليوم الذى يق فيه جميع العباد الى العرض على رب الارض والسموات وجاء فى خاطرى قول رب العباد( أن كل من فى السموات والارض الا ءاتى الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم عدا * وكلهم ءاتيه يوم القيامة فردا )
وقوله ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
وقوله( وأنذرهم يوم الازفة أذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع * يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور)
وتذكرت قول الشاعر( كل ابن أنثى وأن طالت سلامته ..... لابد يوما على خشبة حدباء محمول)
وهناك الكثير والكثير ولكن لا يسع المجال لذكره فالله أسأل أن يخرجنا من هذا الدنيا على حسن الخاتمه وان يجعلنا من اهل جناته ودار كرامته أنه ولى ذلك ومولاه
وعندما تحدثتى عن الصحه ذكر فى خاطرى مدى النعمه التى أنعم الله علينا بها ونحن مفرطين فيها واكتفى بذكر قصة الرجل العابد الذى حرم من كل شئ الا نعمة اللسان عندما مر عليه احد الناس فوجدوه يذكر الله ويحمده ويثنى عليه ويشكره على نعمائه فتعجب له الناس وقال أحدهم على اى شئ تحمد الله فقال والله لو أن الله أرسل الجبال فأهلكتنى والبراكين فدمرتنى والبحار فأغرقتنى ما يسعنى الا ان أشكره على هذا اللسان الذاكر
وتذكرت الحكمه الذى تقول ( الصحة تاج على رؤس الاصحاء لا يراه الا المرضى)
وعندما تحدثتى عن المال ذكر فى خاطرى ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا واايات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخيرا املا)
وتذكرت ذلك الرجل الذى شقى من حبه للمال ولم يتذكر أن أخر الدينار ( نار) وأن أخر الدرهم ( هم )
النار نصف دينار نطقت به
والهم نصف ذلك الدرهم الجارى
والمرء بينهما أن لم يكن ورعا
مشتت القلب بين الهم والنار
وقول اخر:
رايت الناس قد مالوا إلى من عنده مال
ومن لا عنده مال فعنه الناس قد مالوا
رايت الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهب
ومن لا عنده ذهب فعنه الناس قد ذهبوا
رايت الناس منفضه إلى من عنده فضة
ومن لا عنده فضه فعنه الناس منفضه
وأما القناعة فييها الكثير والكثير واكتفى بقولى القناعة كنز لا يفنى
وأما الستر فسأتوقف عن الكلام فيه نظرا لأنى لا استطيع ان أكتب مدى ستر الله علينا ومدى تقصيرنا فى حقه عز وجل
وأخيرا أقدم أجمل تحياتى وتقديرى لشخصك الطيب على هذا الموضوع الجميل
تحياتى لكى
flestiny