|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| موضوع: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:47 |
| لا شك أن كل منصف يعلم علم اليقين خلو القرآن والسنة من النص على إمامة الإثني عشر
وأنا في هذا البحث المختصر سأبين ضلال الرافضة الإثني عشرية وكذبهم على أهل البيت حين
نسبوا لهم هذه العقيدة المفتراة ، وسيكون ذلك في فصول آتي عليها تباعاً بحول الله:
يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:48 |
| الفصل الأول: كشف المفترين (مؤسسي المعتقد):
1- أول من ادعى النص على علي رضي الله عنه:
كان اليهودي عبدالله بن سبأ أول من ادعى أن علياً رضي الله عنه وصي رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم .
وقد شهد بذلك المؤرخ الشيعي النوبختي في كتابه فرق الشيعة ص50 بقوله:
(وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم
ووالى علياً عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام
بهذه المقالة فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في علي عليه السلام بمثل
ذلك ، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف
مخالفيه ، فمن هناك قال من خالف الشيعة إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية ) .
* ولم ينقل هذا النص المزعوم خير الناس بعد الأنبياء من المهاجرين والأنصار ولو كان عندهم منه خبر لنقلوه ، ولكانوا أسرع الناس إلى الإيمان به .
فما هي إلا عقيدة سبأية مفتراة نزه الله أهل البيت والأصحاب عنها .
2- أول من ادعى أن في أهل البيت إماماً معصوماً مفترض الطاعة:
في الكافي ورجال الكشي رواية تكشف أن شيطان الطاق (مؤمن الطاق كما يلقبه الروافض) هو
أول من زعم ذلك .
وفيها أن زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنهم لما علم بافتراء شيطان الطاق
بعث إليه ليقف على حقيقة الأمر فقال له زيد ( بلغني أنك تزعم أن في آل محمد إماماً مفترض الطاعة ؟
قال شيطان الطاق:نعم وكان أبوك علي بن الحسين أحدهم ، فقال: وكيف وقد كان يؤتى باللقمة وهي
حارة فيبردها بيده ثم يلقمنيها ، أفترى أنه كان يشفق علي من حر اللقمة ولا يشفق علي من حر النار ؟
قال شيطان الطاق: قلت له: كره أن يخبرك فتكفر فلا يكون له فيك الشفاعة ) رجال الكشي ص 186 ، وبنحو هذا جاء في الكافي 1/174 .
3- ثم تتابع الكذب والافتراء في ذلك على أعلام أهل البيت حتى اشتكوا من ذلك:
أ- قال جعفر الصادق رحمه الله: ( إن ممن ينتحل هذاالأمر(أي التشيع) ليكذب حتى
إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه) .
الكافي الجزء8صفحة254 .
ب- وقال (رحِم اللهُ عبداً حبّبنا إلى الناس ولم يبغّضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسِن كلامنا لكانوا به
أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكنّ أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشراً)
الكافي 8/229 .
ج_ وقال: ( إن الناس أولعوا بالكذب علينا ) . بحار الأنوار: 2/246 .
* وبين سلف الأمة من التابعين ومن تبعهم فشو الكذب والافتراء على أهل البيت لدى الرافضة فقالوا:
أ- قال مؤمل بن إهاب ، سمعت يزيد بن هارون يقول: (يُكتب عن كل مبتدع إذا لم
يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون) .
ب- قال معاوية بن خازن ، سمعت الأعمش يقول: (أدركت الناس وما يسمونهم إلا
بكذابين ، يعني الرافضة) .
ج_ وسُئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة فقال: (لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون) .
د- قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: (لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة) .
هـ - قال عبدالله بن المبارك رحمه الله: (الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى،
والكذب للرافضة).
*وامتلأت كتب الرافضة بالروايات التي لا يعلم عدالة رواتها فقد كان سوق الكذب مفتوحاً
وعلم جرح الرجال و تعديلهم معدوماً بل كان أصحاب التصانيف فيهم يروون عن الكذبة والفسقة
والمجاهيل وفاسدي المعتقد ويشهدون بصحة رواياتهم ؟
ذكر ذلك الحر العاملي في وسائل الشيعة (30/260) بقوله:
" الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات ، ثم قال : وهذا يستلزم ضعف
كل الأحاديث عند التحقيق ، لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا ، وإنما نصوا على
التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا !!
ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه ) .
وهنا نعلم حقيقة أن القول بأن في أهل البيت أئمة معصومين مفترضي الطاعة أكذوبة كبرى لفّقها
فاسدي المعتقد والكذبة والفسقة والمجاهيل ثم نسبوها لأهل اليت زوراً وكذبا لغايات شتى .
يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:49 |
| خلاصة الفصل الأول:
1- لم يدع أحد النص على علي رضي الله عنه قبل عبدالله بن سبأ ولم يكن ابن سبأ ولا الشيعة آنذاك
يؤمنون بإمامة اثني عشر إماماً معصوماً مفترض الطاعة كما اخترع لاحقا .
2- أول من زعم أن في أهل البيت أئمة مفترضي الطاعة هو شيطان الطاق لكنه لم يدع النص على
تحديد اثني عشر إماماً ، وإنما اخترع ذلك لاحقاً .
3- دخل في مذهب التشيع زنادقة وكذبة ومن لا يعرف حالهم فضلاً عن الغلاة اخترعوا روايات مفتراة
متضاربة نسبوها لأهل البيت افتروا فيها عقائد محدثة ودعوا إليها .
4- كانت الشكوى عريضة من أهل البيت من كثرة الكذب عليهم وافتراء العقائد ثم نسبتها إليهم .
5- بيان وتحذير أئمة السلف من التابعين ومن تبعهم من كثرة الكذب في أوساط الرافضة واشتهاره
فيهم .
هذا وغيره مما سيأتي يؤكد أن القول بالنص أكذوبة مفتراة على أهل البيت
وسيأتي بحول الله مزيد بيان في تحديد وقت اختراع النص على إمامة الإثني عشر
يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:50 |
| الفصل الثاني: الحجج الدامغة في نسف القول بالنص على إمامة الإثني عشر:
ولأن المقام مقام اختصار لا استقصاء أذكر عدداً من الحجج التي تكفي لنسف خرافة النص:
1- خلو كتاب الله تعالى من النص على إمامة الإثني عشر أو أحدهم :
يقول الإثني عشرية أن منزلة الإمامة الإثني عشرية كمنزلة النبوة بل قالوا أن الأئمة أعلى درجة
من الأنبياء المرسلين والملائكة المقربين .
وحكى ذلك عنهم الخميني عنهم فقال ( وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك
مقرب،ولا نبي مرسل ) الحكومة الإسلامية ص 52 .
والنبوة كما هو معلوم تثبت لمدعيها بالآيات المحكمات وبالبراهين الواضحات وبالمعجزات وببيان النبي
لذلك ، ولذا صدعوا بكلمة الحق وصبروا على الأذى في ذلك
( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل )
هذه هي سنة الأنبياء وآخرهم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .
فهل كان الأئمة كذلك ؟
أين الآيات ، وأين البراهين ، وأين المعجزات ، وأين الصدع والصبر على الأذى ، بل أين نصرة الله لهم
في ذلك لو كانوا قد ادعوا ذلك ؟
** ثم إنه قد جاء الأمر بالإيمان بالأنبياء السابقين في كثير من الآيات ولم نؤمر ولو مرة واحدة بالإيمان بالأئمة الإثني عشر :
(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من
رسله وقالوا سمعنا وأطعنا ..)
ولم يرد ذكر الإيمان بالأئمة مع أركان الإيمان المذكورة مع أنهم أولى بالذكر من الأنبياء والملائكة
بحسب معتقدهم ، وكونهم أئمة لهذه الأمة والحجة عليها بخلاف الأنبياء والمرسلين السابقين .
( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله والملائكة والكتاب
والنبيين ) وهنا نجد الأمر بالإيمان بالأنبياء والملائكة ولا نجد ذكراً للأمر بالإيمان بالأئمة !!
ومثل ذلك كثير ، ناهيك عن سور القرآن التي جاءت في ذكر الأنبياء بل سميت بأسمائهم كسورة
يوسف ويونس ونوح ومحمد وهود وإبراهيم وقصص الأنبياء التي تكررت كثيرا كقصة موسى وعيسى وغيرهم .
* بل قدر ذكر ما هو أقل من ذلك قدراً من الكائنات أو الأحكام كالبعوضة والنملة والذبابة ومن الأحكام
كالمواريث والنكاح والطلاق وأحكام الحيض وغير ذلك .
ولا نجد نصاٌ واحداً في الأمر بالإيمان بالأئمة الإثني عشر أو ذكر أحكام أوثواب من آمن به أوعقاب
من صد عنه أوغير ذلك .
يتبع
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:51 |
| ** وقد أدى غياب النص على الأئمة في القرآن بالرافضة إلى أمرين:
الأول: القول بتحريف القرآن واتهام الصحابة بحذف الأدلة التي تنص على إمامة الإثني عشر:
ومن أمثلة ذلك: ما رواه العياشي بإسناده عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ قال: (لو قد قرء القرآن كما
أنزل لأٌلفينا مسمّين) البحار 30/19، البرهان 1/22، الصافي 1/14
وهذا طعن صريح بالقرآن بزعم أنه حذفت منه أسماء الأئمة !
*ومنه ما قال الكاشاني في تفسير الصافي في المقدمة السادسة قال:
( المستفاد من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذين بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على
محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها
إسم علي في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها
ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله )
الثاني: القول بأن للقرآن معنى باطناُ يخالف الظاهر وأن للقرآن سبعة أبطن بل أوصلوها إلى سبعين
بطناً أي تأويلاً ، أي أن للآية هذا العدد من التأويل:
1- في أصول الكافي عن موسى الكاظم : (إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم الله في القرآن هو
الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور ، وجميع ما أحل الله تعالي في الكتاب هو الظاهر والباطن من
ذلك أئمة العدل) أصول الكافي 1/274 وتفسيرالعياشي 2/16 والغيبة 83
2- وجاء: ( إن للقرآن ظهرا وبطنا وببطنه بطن إلى سبعة أبطن ) الصافي 1/31
3- بل وصل المزاد إلى سبعين بطناً ( لكل آية من كلام الله ظهر وبطن بل لكل واحدة منها كما يظهر من
الأخبار المستفيضة سبعة بطون وسبعون بطنا) مرآة الأنوار 3
فهل كان هذا اللعب إلا نتيجة للإفلاس من النص ؟
*كيف يكون للقرآن معنى خفياً والله تعالى يصف القرآن بأنه عربي واضح بيّن ( بلسان عربي مبين ) .
ويسره على عباده ليعتبروا بآياته ويدّكروا ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) .
* ولا عجب إذا وجدت علماءهم ومفسريهم يأولون القرآن تأويلات باطنية لاستدارك النص على الأئمة ، وقد حفلت كتبهم بذلك :
وخذ مثالاً من كتبهم ورد في كتاب الغيبة للطوسي ص106 أراد به الطوسي الاستدلال على
الأئمة الاثني عشر قال:
( وروى جابر الجعفي قال: سألت أبا جابر عليه السلام عن تأويل قول الله عز وجل:
(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك
الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم )
قال: فتنفس سيدي الصعداء ثم قال: يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم وشهورها اثنا عشر شهراً فهو أمير المؤمنين وإليّ وإلى ابني جعفر وابنه موسى وابنه علي
وابنه محمد وابنه علي وإلى ابنه الحسن وإلى ابنه محمد الهادي المهدي اثنا عشر إماماً حجج الله
في خلقه وأمناؤه على وحيه وعلمه والأرعة الحرم الذين هم الدين القيم أربعة منهم يخرجون
باسم واحد علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد ، فالإقرار
بهؤلاء هو الدين القيم و (لا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي قولوا بهم جميعا تهتدوا .
شهور السنة الإثني عشر أصبحت بفضل التأويل الباطني هم الأئمة الإثني عشر !
والأشهر الحرم الأربعة أصبح تأويلها من اسمه علي من الأئمة !
والإفلاس من النص يصنع أكثر من ذلك ، نسأل الله العافية .
يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:52 |
| ومن الحجج الدامغة على فساد معتقدهم:
2- خلو السنة النبوية من ذكر النص على الأئمة الإثني عشر أو الأمر بالإيمان بهم أو حتى ذكر أسمائهم:
ما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا وقد بلغ أمته أركان الإسلام أتم بلاغ كالشهادتين
والصلاة والزكاة والصوم والحج ، وفصل أحكام هذه الأركان ، حتى ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها
كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
* ومن المقطوع به عند السلف والخلف من علماء الأمة بل عند من له أدنى إلمام بالسنة أن النبي
صلى الله عليه وسلم لم يذكر ركناً في الدين يقال له الولاية ، ولم يأمر أمته بالإيمان أو باتباع اثني
عشر إماماً معصوماً ، ولم يذكر أسماء هؤلاء ، ولم يذكر ولو حكماً من أحكام هذا الركن المفترى !
فكيف يدعي الرافضة الإثني عشرية أن ولاية الإثني عشر هي أعظم أركان الدين وقد خلا منه القرآن والسنة ؟
* وقد أدى غياب النص على الأئمة الإثني عشر في السنة بالرافضة إلى أمرين:
الأول: اتهام الصحابة بكتمان النص وتكفيرهم والقول بردتهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم :
وافتروا روايات فيها تكفير الصحابة من المهاجرين والأنصار واتهامهم بالردة ، وهم الذين قال الله
فيهم: ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا
عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم )
كفروهم لأنهم نقلة السنة النبوية ، ولأنهم لم ينقوا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النص
على إمامة الإثني عشر شيئا ، ولأن ذلك من أبلغ الحجج التي تهدم دينهم .
* ومما جاء من أكاذيبهم في ذلك :
1- روى الكشي ـ وهو عمدتهم في الرجـال ـ باسناد (معتبر عندهم)عن الباقر كذباً عليه أنه قال : ( ارتـد الناس إلا ثلاثة نفر
سلمان وأبو ذر والمقـداد. قال الراوي فقلت فعمار، قـال كان حاص حيصة ثم رجع ) رجال الكشي ص 11-12 .
2- عن حمران بن أعين قال ( قلت لأبي جعفر عليه السلام جعلت فداك ما أقلنا لو
اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ، فقال : ألا أحدثك بأعجب من ذلك ، المهاجـرون والأنصار ذهبوا
إلا وأشـار بيده ثلاثة ) . الكافي 2/244 ، رجال الكشي ص 7 ، بحار الأنوار 22/345
من أجل إثبات النص لم يبقوا من الصحابة على الإسلام إلا ثلاثة ، والرابع مشكوك فيه
** وبسبب غياب النص من السنة كفروا الأنصار الذين رضي الله عنهم ووعدهم بالجنة:
3- عن عبد الرحيم القصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن الناس يفزعون إذا قلنا: إن الناس
ارتدوا ، فقال يا عبد الرحيم إن الناس عادوا بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل
جاهلية ، إن الأنصار اعتزلت فلم تعتزل بخير جعلوا يبايعون سعداً وهم يرتجزون ارتجاز الجاهلية ، يا
سعد أنت المرجاء وشعرك المرجل وفحلك المرجم ) روضة الكافي
هذه هي الملة السبأية التي طعنت في الصحابة منذ ظهورها في زمن أمير المؤمنين علي رضي الله
عنه بهدف تغيير الملة وحرف الناس عن الإسلام .
الثاني: تأويل نصوص السنة النبوية لتوافق معتقداتهم ، أو الاحتجاج بالأحاديث الموضوعة المكذوبة:
حين أفلسوا من النص جاءوا إلى نصوص السنة فحرفوا تأويلها ولفّوا أعناقها لتوافق معتقدهم الفاسد
وخالفوا بذلك التأويل فهم رواتها من الصحابة والتابعين ومن تبعم وهم أعلم الناس بالسنة
فهل علم الروافض ما جهله الصحابة والقرون المفضلة بعدهم ؟
وأذكر أمثلة لذلك على سبيل الاختصار:
* تأويلهم لروايات ( الخلفاء الإثني عشر ) بالأئمة الإثني عشر ، ويبدو أن عقدة رقم 12 تطاردهم دائماً .
* وكذلك تأويلهم لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى )
بأنه نص في استخلافه بعده ، مع أن هارون مات في حياة موسى وقد استخلفه على قومه في
حياته حينما ذهب لميقات ربه ، فشبه النبي صلى الله عليه وسلم عليا حين استخلفه على أهل بيته
حين خرج إلى غزوة تبوك باستخلاف موسى لهارون ، فأين النص وأين الوصية ؟
ما هو إلا الإفلاس من النص .
*وكذلك تأويلهم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) بأنه تنصيب لعلي
بالخلافة بعده ، متجاهلين سبب ورود القصة ودلالة لفظ الحديث إذ هو لا يتجاوز الأمر بمحبة علي
ومودته ، لا خلافة ولا وصية ولا غير ذلك ، ولو أراد النبي ذلك لبينه أوضح بيان .
والغريق يتعلق بقشه .يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:53 |
| القول بالنص افتراء على الأئمة أنفسهم :
** مثل هذا الإدعاءالخطير والكبير تستدعي الضرورة والأهمية نقله عن الأئمة من محبهم ومبغضهم كما نقل ادعاء النبوة من قِبَل مسيلمة وسجاح والأسود العنسي وطليحة الأسدي وغيرهم من مدعي النبوة الكاذبين .. وكما نقل أمر بيعة أبي بكر وعمر وشورى الستة بعد عثمان ، وكما نقل استخلاف معاوية لابنه يزيد وغير ذلك كثير من الأمور المشهورة التي لا يمكن أن تخفى وتستدعي الضرورة والأهمية نقلها بل كما نقلت أحاديثه رضي الله عنه ومناقبه ، وهذا الإدعاء أولى منها بالنقل . ** وقد عاش رضي الله عنه أكثر عمره في مكة والمدينة ثم انتقل للكوفة في آخر حياته وأخذ العلم عنه خلق كثير من أهل السنة ونقلوا عنه العلم ، ولم ينقل أحد منهم النص على كونه إماماً معصوماً مفترض الطاعة ، لا من المهاجرين ولا الأنصار ولا من التابعين بل ولا من الخوارج والنواصب ولو على سبيل الاعراض والتفنيد . ** وبذلك نعلم أنها أكذوبة سبأية تفرد باختراعها ابن سبأ بشهادة شيخ الرافضة النوبختي كما في (فرق الشيعة ص50) وتلقاها عنه أتباعه إلى اليوم . ** كيف وبيعته لأبي بكر وعمر ودخوله في الشورى مع الستة بعد عمر دليل على عدم ادعائه ذلك ، ولا يجوز له أن يتنازل عن هذا الأمر الإلهي لغيره ، فضلا عن أن يبايع الكفار والمنافقين بزعمهم . ** ويقال في الأئمة من بعده الحسن والحسين وزين العابدين والباقر والصادق وغيرهم وهم من علماء أهل السنة وممن سكنوا المدينة ما قيل في علي رضي الله عنه: وذلك أنه لم ينقل عنهم هذا الادعاء المفترى على كثرة من طلب العلم على أيديهم من علماء أهل السنة في المدينة ولو على سبيل الاعتراض والتفنيد . ( أنظر تراجمهم في سير أعلام النبلاء وغيره ) .
**بل قد نقل عنهم في كتب الرافضة إنكارهم لهذه الفرية التي ابتدعها أهل الكوفة
** جعفر الصادق رحمه الله ينكر أن في أهل البيت إماماً مفترض الطاعة:
جاء في رجال الكشي عن سعيد الأعرج أنه قال:كنا عند أبي عبد الله فاستأذن رجلان ، فأذن لهما
فقال أحدهما: أفيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال جعفر : ما أعرف ذلك فينا !
قال: بالكوفة قوم يزعمون أن فيكم إماماً مفترض الطاعة ، وهم لا يكذبون أصحاب ورع واجتهاد.. منهم عبد الله بن يعفور وفلان وفلان .
فقال أبو عبد الله: ما أمرتهم بذلك، ولا قلت لهم أن يقولوه !
ثم قال: فما ذنبي ! واحمر وجهه وغضب غضباً شديداً !
قال: فلما رأيا الغضب في وجهه قاما فخرجا .. ) رجال الكشي : ص427 .
وللتأمل: الإمام السادس جعفر الصادق رحمه الله ينفي هذا المعتقد عنه وعن آبائه !
مما يدل على دعوى النص أكذوبة مفتراة عليهم على يد أتباع ابن سبأ كشيطان الطاق وأضرابه يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:54 |
| إنكار أهل البيت (العترة) للنص المفترى ومنهم أبناء الأئمة المفترى عليهم وإخوانهم وأحفادهم :
وقد حفلت كتبهم بذكر كثير من ذلك
ولا يعقل أن يعلم النص على الأئمة البعيد من الناس ويجهله أبناء الأئمة وإخوانهم وأحفادهم !
وإليكم أمثلة في ذلك:
أ- محمد بن علي بن أبي طالب لا علم له بالنص على علي بن الحسين:
جاء في الكافي وغيره: (لما قتل الحسين أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين وقال له: قتل أبوك رضي الله
عنه وصلى على روحه ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك ، وولادتي من علي عليه السلام ، في سني وقديمي أحق بها
منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية ولا الإمامة ولاتحاجني ،
فرد عليه علي بن الحسين:إنطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم عليه ونسأله عن ذلكفانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود
فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية: إبدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر ، ثم سل
فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ، ثم دعا الحجر فلم يجبه !
ثم دعا الله علي بن الحسين عليهما السلام فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان
عربي مبين ، فقال: اللهم إن الوصية والإمامة إلى علي بن الحسين ) .
الكافي في الأصول ، باب مايفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة (ج 1 ص 348) ، و أعلام الورى للطبرسي (ص258 و259) .
للتأمل: محمد بن علي بن أبي طالب لا علم له بالنص على الإمام الثالث زين العابدين علي بن الحسين فضلاُ عن أن يعلم بالنص على بقية الإثني عشر !!
ب- زيد بن علي بن الحسين ينكر أن في أهل البيت إماماً مفترض الطاعة:
في رجال الكشي والكافي أنه عندما علم الإمام زيد بن علي بن الحسين رحمهم الله بزعم شيطان الطاق أن في
أهل البيت إماماً مفترض الطاعة استدعاه وقال له: ( بلغني أنك تزعم أن في آل محمد إماماً مفترض الطاعة ؟
قال شيطان الطاق: نعم ، وكان أبوك علي بن الحسين أحدهم ، فقال: وكيف وقد كان يؤتى باللقمة وهي
حارة فيبردها بيده ثم يلقمنيها ، أفترى أنه كان يشفق علي من حر اللقمة ولا يشفق علي من حر النار ؟
قال شيطان الطاق: قلت له: كره أن يخبرك فتكفر فلا يكون له فيك الشفاعة )
رجال الكشي ص 186 ، وبنحو هذا جاء في الكافي 1/174 .
للتأمل: زيد بن علي بن الحسين لا يعلم أن أباه كان إماماً معصوماً منصباً من السماء ، فضلا عن أن يعلم عن النص
على الإثني عشر شيئاً ؟
3- عبدالله بن جعفر الصادق لا يعلم بإمامة أخيه موسى الكاظم:
نقلوا أنه حصل خلاف بين موسى ابن جعفر وبين أخيه عبد الله (وهو أكبر أولاد جعفر)على الإمامة فأمر موسى بجمع
حطب في وسط الدار ، وأرسل الى أخيه عبدالله يسأله أن يصير اليه ، فلما صار إليه ومع موسى جماعة من الإمامية ،
فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب فاحترق ، و لا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ً
ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار ، و أقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه ورجع الى المجلس ،
فقال لأخيه عبد الله : إن كنت تزعم أنك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس ) .
كشف الغمة للأربلي (ج3 ص73) .
للتأمل: عبدالله بن جعفر أكبر أبناء جعفر الصادق لا يعلم بالنص على أخيه موسى فضلاُ بقية الإثني عشر !
ملحوظة: نحن ننقل ما في كتب القوم لنحاكمهم إليها وإلا فإن من ذكرت من أعلام أهل البيت برآء من التنازع في هذه
العقيدة الطاقية السبأية .
4- إنكار جعفر العسكري وأمه أن لأخيه الحسن العسكري ولداً فضلاُ عن أن يعتقد في الولد النص:
والأمر معلوم مشهور . ( أنظر الغيبة للطوسي ص64 ).
5- بيعة أهل البيت لمحمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي في زمن جعفر الصادق:
يقولون نحن نتبع العترة ، ونقول العترة تكذب دعواكم
هاهم بنو هاشم يبايعون رجلاً من أهل البيت في زمان جعفر الصادق رحمه الله !
قال الأصفهاني الشيعي: ( وكان محمد بن عبدالله الحسن من أفضل أهل بيته ، وأكبر أهل زمانه في علمه بكتابه
وحفظه له ، وفقهه في الدين ، وشجاعته ، وجوده ، وبأسه ، وكل أمر يجمل بمثله ، حتى لم يشك أحد أنه المهدي ،
وشاع ذلك له في العامة ، وبايعه رجال من بني هاشم جميعاً ، من آل أبي طالب وآل عباس وسائر بني هاشم )
الأغاني1/205 ، مقاتل ص180 .
والسؤال: إذا كان أهل البيت وهم العترة لا يعلمون بالنص على جعفر الصادق فضلا عن الإثني عشر ، فمن أين
للروافض بهذا الإدعاء ؟
يتبع
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:55 |
| لقول بالنص على الإثني عشر أكذوبة افتريت بعد زمن الغيبة سنة260هـ :
والأدلة على ذلك كثيرة منها:
أ- خلو كتب علماء السلف التي دونت قبل سنة 260 هـ من الإشارة إلى تلك العقيدة: أو تسمية الروافض بالإثني عشرية ، بل ولا نجد حتى رواية واحدة ولو موضوعة مع كثرة ما وضعه الروافض على أهل
البيت آنذاك .
ب- لا وجود للنص على الإثني عشر في كتب الروافض أنفسهم قبل سنة 260 هـ :
ونتحدى أن يأتونا بكتاب من كتبهم ألف قبل زمن الغيبة يذكر فيه النص على الإثني عشر أو الإشارة إلى أن الروافض
كانوا يعتقدون ذلك .
ذلك أن الروافض اخترعوا عقيدة النص على الإثني عشر بعد موت الإمام الحادي عشر عقيماً ليبقى مذهبهم
السبأي ولنهب أخماس المغفلين .
وقد استنسخوا عقيدة المهدي المختفي الهارب الذي سيعود فيحكم الأرض ويملأها عدلاً وقسطاً من الكيسانية
والناووسية والواقفة وغيرهم ، وكان كل منها ادعى أن صاحبه قد غاب وأنه هو المهدي .
*وهنا تحد عريض الأخ الجمال سدده الله للإثني عشرية بعنوان:
يا إثني عشرية .. عفوا .. متى أصبحتم إثني عشرية ؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56845
يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:56 |
|
6- جهل كبار أصحاب الأئمة وعلماء الروافض بالإمام بعد الإمام:
وهذه أمثلة:
أ- انقسام أصحاب الباقر إلى فرقتين إحداها قالت بإمامة محمد بن الحسن بن الحسن بن علي من بعده .
وقد أشار إلى ذلك النوبختي وغيره (فرق الشيعة للنوبختي ص91)
والسؤال: هل كان أصحاب الباقر سيضلون عن الإمام الصادق فيبايعون محمد بن الحسن لو كان النص على الصادق - فضلاُ عن بقية الإثني عشر - معلوماً ؟
ب- جل مشايخ الشيعة وفقهاؤها قالوا بإمامة عبدالله الأفطح بن جعفر الصادق بعد أبيه وجعلوا الإمامة في ولده من بعده :
وكفى بذلك هدماً لادعاء النص على الإثني عشر !
قال النوبختي: ومال لهذه الفرقة ( أي الفطحية ) جل مشايخ الشيعة وفقهاؤها ولم يشكوا في أن الإمامة في عبدالله
بن جعفر وفي ولده من بعده فمات عبدالله ولم يخلّف ذكرا فرجع عامة الفطحية عن القول بإمامته سوى قليل منهم
إلى القول بإمامة موسى بن جعفر عليهما السلام ) فرق الشيعة للنوبختي ص106 .
للتأمل: لم يكتشف علماء الرافضة وفقاؤهم أن عبدالله بن جعفر ليس الإمام إلا حين مات ولم يخلف ذكراً يحمل الإمامة من بعده !!
فأين النص على الكاظم بل أين النص على بقية الإثني عشر !!
واضح لكل منصف أنه لم يكن ثمة نص وإنما هي عقيدة ملفقة مكذوبة على أهل البيت .
** وقد كان نفر قليل من هؤلاء قد تاهوا في تحديد الإمام من بعده وضلوا:
كما جاء في الكافي: عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه
السلام ) أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ
صَاحِبُ الطَّاقِ وَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ
عَاهَةٌ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ فَقَالَ فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ فَقُلْنَا فَفِي
مِائَةٍ فَقَالَ دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ فَقُلْنَا وَ اللَّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هَذَا قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ
الْمُرْجِئَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَّالًا لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ
حَيَارَى لَا نَدْرِي إِلَى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ وَنَقُولُ إِلَى الْمُرْجِئَةِ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ إِلَى الْخَوَارِجِ) . الكافي 1/351 .
للتأمل: كبار من يزعم أنهم أصحاب للصادق كصاحب الطاق وهو من زعم أن في أهل البيت إماماً مفترض الطاعة - كما
تقدم - لا يعلم النص على موسى الكاظم ، بل كادوا من شدة اضطرابهم يتحولون إلى عقيدة المرجئة أو الزيدية أو
المعتزلة أو الخوارج !!
والسؤال: لو كان النص على موسى الكاظم و بقية الإثني عشر معلوماً مشهوراً نقله الأئمة الستة السابقين وقبلهم
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، هل كان سيجهله أصحاب الصادق ومن دونهم من العوام ؟
ج- اختلاف أصحاب الرضا من بعده على تحديد الإمام على فرق عديدة:
كما في ( فرق الشيعة ص113 ) وغيره ، وسيأتي بيان ذلك بحول الله .
والسؤال: هل كان هؤلاء سيفترقون هذه الفرق لو كان النص على محمد بن علي الجواد -فضلاً عن من بعده من بقية
الإثني عشر - معلوماً ؟
د- قول طائفة من أصحاب الهادي (الإمام العاشر) أن الإمام بعده ابنه محمد بن علي وليس الحسن العسكري .
ذكر ذلك النوبختي في ( فرق الشيعة ص124 ) .
والسؤال: هل كان هؤلاء سيضلون عن إمامة الحسن العسكري بقولهم هذا لو كان النص عليه معلوماً ؟
هـ- ضلال أصحاب الحسن العسكري بعده في تحديد الإمام وافتراقهم على أربع عشرة فرقة :
كما جاء في عدد من كتبهم ( فرق الشيعة ص126)
وسبب هذا التفرق الكبير موت الحسن العسكري عقيماً !
والسؤال: هل كانت هذه الفرق لتضل عن القول بإمامة المهدي المزعوم لو كان النص عليه وعلى من قبله من الإثني
عشر مشهوراً معروفاً لديهم منقولاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الأحد عشر ؟
وبذلك يعلم أن تأليف النص وتلفيقه إنما كان يزور بعد الإدعاء بإمامة الإمام ، ولذا تضاربت النصوص في تعيين الأئمة
لكثرة الكذب على أعلام أهل البيت رحمهم الله في ذلك..
وسيأتي بيان ذلك بحول الله .
ملحوظة مهمة: نحن نذكر دعاوى الرافضة من أن هؤلاء أصحاب للأئمة وأتباع وإن كانوا
في الحقيقة لا يجاوزون كونهم كذبة زنادقة مفترين عليهم وهم منهم برآء .
يتبع
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:56 |
| إستراحة:
من المفارقات أن شيوخ الشيعة القمي (ت 299هـ أو301 هـ ) في كتابه المقالات والفرق ، والنوبختي ( ت 310هـ )
في كتابه (فرق الشيعة) رغم كثرة ما ذكرا من الفرق الشيعية التي تطورت عبر القرون لم يذكرا فرقة لها هذا الإسم ..
وقد عاش القمي في القرن الثالث ، وكذلك النوبختي عاش في النصف الثاني من القرن الثالث وأول الرابع !
* ولعل أول من ذكر ذلك هو المؤرخ الشيعي المسعودي ت 349هـ في كتابه (التنبيه والإشراف ص198) .
مما يدل على تأخر نشوء وانتشار دعوى النص على الإثني عشر !
يتبع
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:57 |
| - اضطراب فرق الشيعة في تحديد الأئمة:
**وينبغي هنا ان أنبه إلى ان مفهوم الإمامة يختلف بين فرق الشيعة ، فمنهم من يقول بانها الولاية والحكم كالكيسانية والزيدية ، ومنهم من غلا فجعلها أعلى من مرتبة النبوة .
وادعوا عصمة الإمام ونزول الوحي عليهم كالإمامية . مما يكذب دعوى النص على الإثني عشر أن كل فرقة من فرق الشيعة عينت إماماً محدداً وزورت له من النصوص و ادعت الوصية له ، وإليكم الأمثلة: أولاً: الكيسانية: وقالوا بإمامة محمد بن علي بن أبي طالب (ابن الحنفية) بعد أبيه أمير المؤمنين رضي الله عنه وقيل لا بل بعد الحسن والحسين رضي الله عنهما . وافترق هؤلاء بعد وفاة ابن الحنفية رحمه الله فرقاً: أ- المختارية: أصحاب المختار بن أبي عبيد الثقفي ، وقالوا: بأنه لم يمت وأنه المهدي ، وأنه في جبل رضوى قرب المدينة ، وأنه سيعود فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً . وفي ذلك قال كثير عزة ـ وكان من الكيسانية المختارية ـ : ألا إن الأئمة من قريش *** ولاة الحق أربعة سواء علي والثلاثة من بنيه *** هم الأسباط ليس بهم خفاء فسبط سبط إيمان وبر *** وسبط غيبته كربلاء وسبط لا يذوق الموت حتى *** يقود الخيل يقدمه اللواء تـَغيّب لا يـُرى فيهم زماناً *** برضوى عنده عسل وماء ب- الهاشمية: أتباع أبي هاشم بن محمد الحنفية .
، وقالوا بأنه الإمام بعد أبيه . ولما مات اختلفوا بعدهى على فرق ، كل فرق ادعت الوصية لصاحبها: 1ـ فرقة قالت: أن أبا هاشم أوصى إلى محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ، وقالت بأن الإمامة في أولاده وهم بنو العباس ومن قامت عليهم الدولة العباسية . 2ـ وفرقة قالت: أن الإمامة بعد موت أبي هاشم لابن أخيه الحسن بن علي بن محمد بن الحنفية . 3 ـ وفرقة قالت: أن أبا هاشم أوصى إلى أخيه علي بن محمد وعلي أوصى إلى ابنه الحسن . والإمامة عند هؤلاء لا تخرج من ولد ابن الحنفية رحمه الله بالنص والوصية ! 4 ـ وفرقة قالت: بإمامة عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب . وبين هذه الفرقة ومن سبقها خلاف شديد فيمن هو وصي أبي هاشم ، وكل فرقة تدعي الوصية ! 5 ـ وقالت البيانية: وهم أتباع بيان بن سمعنا التميمي ، وقالوا بانتقال الإمامة من أبي هاشم إليه . جـ ـ الرزامية: وقالوا بإمامة ابن الحنفية بعد أبيه أمير المؤمنين علي رض لله عنه ثم إلى أبي هاشم ثم إلى علي بن عبدالله بن عباس بالوصية . وتفرع عن هذه الفرق فرقاً غالية وملاحدة كالخرمية والمزدكية وغيرها . وللتأمل: كل هذه الفرق ليس عندها من أمر النص على الإثني عشر خبراً !! ثانياً الزيدية: وقالوا بإمامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وقالوا بأن الإمامة في ولد فاطمة رضي الله عنها ، وأن أي فاطمي عالم شجاع سخي خرج بالإمامة أن يكون إماماً واجب الطاعة سواءاً كان من ولد الحسن أو من ولد الحسين . * ولذا قالت طائفة منهم بإمامة محمد وإبراهيم ابني عبدالله بن الحسن بن الحسن اللذين خرجا أيام المنصور وقتلا على ذلك . وبعد قتل زيد رحمه الله قام بالإمامة بعده ابنه يحي ثم قتل هو أيضاً ، فقالوا بإمامة الأخوين محمد وإبراهيم فقتلا أيضاً *وافترقت الزيدية بعد ذلك على فرق: أـ الجارودية: وزعموا أن النبي نص على علي رضي الله عنه بالوصف دون التسمية !! وقالت بإمامة من ذكرت أعلاه ، ثم اختلفتوا على التوقف بعد محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن أو القول بإمامة من بعده ! ب- السليمانية: أصحاب سليمان بن جرير ، وكان يقول إن الإمامة شورى بين الخلق ، ويصح أن تنعقد بعقد رجلين من خيار المسلمين ، وأنها تصح في المفضول مع وجود الأفضل . جـ - الصالحية والبترية: وهم كالسليمانية ، إلا أنهم توقفوا في أمر أمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه في القول بإيمانه وكفره . والسؤال: لو كان هؤلاء يعلمون أن ثمة نص على إمامة الإثني عشر هل كانوا سيقولون بما قالوا وهم يزعمون أنهم من شيعة أهل البيت المحبين لعلي وذريته ؟ يتبع
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:59 |
| ثالثاً: الإمامية:
وفي هذه الفرقة من التناقضات والاختلاف ما يزيد على اختلاف الفرق الأخرى جميعاً ، وبالذات في تحديد الإمام وادعاء كل فرقة أن صاحبها المهدي . * كما أنها خالفت الفرق الأخرى في مفهوم الإمامة ، فهي عندهم بمعنى النبوة بل أعظم والإمام عندهم معصوم يوحى إليه وتخضع له جميع ذرات الكون ، بينما نجد أن مفهومها عند الزيدية يعني الحكم والخلافة فإنهم يجعلونهما في ذرية الحسن والحسين بلا تنصيص على أحد . ( أنظر فرق الشيعة للنوبختي ص85) . * وقد ظهر معتقدهم هذا بعد وفاة زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله على يد الزنديق شيطان الطاق وأعوانه من أمثال هشام بن الحكم ، وأنكر هذا المعتقد زيد بن علي بن الحسين ونفاه عن أبيه وعن أهل البيت وقد تقدم ذكر ذلك . وفي افتراق هذه الفرقة دليل على أن النص كذبة وخديعة كبرى وقع فيها من ينتحل التشيع لأهل البيت من حيث علم أو لم يعلم ! ** وهذه أمثلة لاختلاف واضطراب الإمامية - أتباع شيطان الطاق - بعد وفاة كل إمام: 1- الإمامة بعد وفاة الإمام الرابع -عندهم- زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله (ت 94هـ) : انقسم الإمامية (أتباع شيطان الطاق) بعد زين العابدين إلى فرقتين: أ- فرقة وهم الباقرية: وقالت بإمامة محمد الباقر بعد أبيه رحمهما الله . ب- وخالفهم في ذلك بعض الإمامية: فتركوا القول بإمامة الباقر شكاً في إمامته وذهبوا إلى القول بقول البترية . والسؤال: أين النص من الكتاب والسنة الذي يقي هؤلاء من التشرذم ؟ يتبع |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 11:59 |
| 2- الإمامة بعد وفاة الإمام الخامس محمد بن علي الباقر رحمه الله (ت 114هـ) :
وانقسم الإمامية ـ أتباع شيطان الطاق- بعد موت الباقر رحمه الله إلى ثلاث فرق:
أ- فرقة قالت: أنه لا إمام بعده وزعمت أنه هو المهدي ، وسيعود ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلما .
ب- وفرقة قالت: بإمامة محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وقد ذكر الأصفهاني كما تقدم
أن أهل البيت بايعوه على الإمرة والخلافة ولم يشك أحد أنه المهدي ، وانقسمت هذه الفرقة إلى فرق عديدة .
جـ- وفرقة قالت: أن الإمام هو ابنه جعفر الصادق وترك بعض هذه الفرقة القول بإمامة جعفر
إلى قول بعض فرق الزيدية كالبترية والسليمانية
والسؤال: أين النص من الكتاب والسنة الذي يعصم من الضلال والافتراق ؟
بل هي الخرافة الطاقية ، والكذب على أعلام أهل البيت رحمهم الله !
يتبع
| |
|
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:01 |
| - الإمامة بعد وفاة الإمام السادس جعفر الصادق رحمه الله (ت 148هـ) : وقد افترقوا بعده إلى ست فرق : أ- الناووسية: وقالوا بأن لا إمام بعد الصادق وأنه هو المهدي ورووا روايات كثيرة في ذلك مثل: ( لو رأيتم رأسي يدهده عليكم من الجبل فلا تصدقوا ، فإني صاحبكم صاحب السيف ) فرق الشيعة ص95 . ب- الأفطحية: وقالوا بإمامة عبدالله بن جعفر الصادق ولقبه الأفطح ، وقد قال بإمامته جمهور فقهاء وعلماء الإمامية ! قال النوبختي: (ومال لهذه الفرقة ( أي الفطحية ) جل مشايخ الشيعة وفقهاؤها ولم يشكوا في أن الإمامة في عبدالله بن جعفر وفي ولده من بعده فمات عبدالله ولم يخلّف ذكرا فرجع عامة الفطحية عن القول بإمامته سوى قليل منهم إلى القول بإمامة موسى بن جعفر عليهما السلام ) فرق الشيعة للنوبختي ص106 . ج - السميطية: وقالت بأن الإمام بعد جعفر ابنه محمد وجعلوا الإمامة في ذرية محمد هذا ! واستدلوا بأدلة منها: أن أبا جعفر قال: سمعت أبي يقول: ( إذا ولد لك ولد يشبهني فسمه باسمي فهو شبيهي وشبيه رسول الله -صلى الله عليه وآله- وعلى سنته ) فرق الشيعة ص 105 . د - الإسماعيلية: وقالت أن الإمام بعد جعفر ابنه إسماعيل ، وأنكروا أنه مات في حياة أبيه ، وزعموا أنه القائم والمهدي . هـ- المباركية: وقالوا بأن الإمام بعد جعفر هو محمد بن إسماعيل بن جعفر ! وقالوا: كانت الإمامة لإسماعيل فلما توفي قبل أبيه جعل جعفر الأمر لمحمد بن إسماعيل وكان الحق له ، ولا يجوز أن يكون الإمام غيره لأن الإمامة لا تنتقل من إسماعيل إلى أحد إخوانه فالإمامة لا تنتقل من أخ إلى أخ بعد الحسن والحسين ولا تكون إلا في الذرية . و- الفرقة السادسة: وقالوا بإمامة موسى الكاظم بعد أبيه جعفر . للتأمل: يا له من تفرق واضطراب كان يكفي لزواله آية واحدة من القرآن أو حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إمامة الإثني عشر ! لكن سنن الله في أهل الباطل لا تتبدل ، ومنها أن يظهر فيهم التناقض والاختلاف في أصول دينهم ! يتبع
| |
|
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:04 |
| 4- الإمامة بعد الإمام السابع موسى الكاظم رحمه الله (ت183 هـ) :وانقسم الإمامية -أتباع شيطان الطاق- بعد وفاته إلى عدة فرق يتفق أغلبها على أنه الإمام الأخير وأنه القائم المهدي: أ- الموسوية: وقالت أنه لم يمت وأنه حي ، ولا يموت حتى يحكم الأرض ويملأها عدلاً وقسطاً ، وأنه هو القائم المهدي !
ب - وقالت فرقة: أنه القائم وقد مات ولا تنتقل الإمامة لغير حتى يرجع ويظهر ، وزعموا أنه قد رجع بعد موته ، إلا أنه
مختفٍ عن الأنظار مع أنه يأمر وينهى ، وأن أصحابه المخلصين يلقونه ويرونه .
ورووا عن جعفر الصادق روايات في ذلك منها: ( سمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت ) فرق الشيعة ص108-109
جـ - وقالت فرقة: أنه مات وأنه القائم المهدي ، وإن فيه شبهاً من عيسى بن مريم ، وإنه لم يرجع لكنه سيرجع إذا حان
وقت قيامه فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً .
واستدلوا بروايات عن جعفر الصادق منها: ( إن فيه شبهاً من عيسى بن مريم ، وإنه يقتل في يد ولد العباس )
قالوا: وقد قتل .
د- وفرقة حارت في أمره قالوا: لا ندري أهو حي أم ميت ، لأنا قد روينا فيه أخباراً كثيرة تدل على أنه القائم المهدي فلا
يجوز تكذيبها ، وقالوا: بأنهم سيقيمون على إمامته حتى يتبين لهم خلافها !
وهذه الفرق تسمى الواقفة ، لوقوفهم على موسى الكاظم وإنكارهم إمامة من بعده !
** والذي حير الواقفة وجعلهم يقفون على موسى بن جعفر هي الروايات المستفيضة عند الرافضة التي تنص أنه هو
المهدي ، والتي لم يستطع أحد ردها !
حتى شيخ الطائفة الطوسي لم يستطع أن يرد عليها إلا بردود ضعيفة متهافته . أنظر الغيبة للطوسي ص 41 وما بعدها .
وهذه نماذج من تلك الروايات وردود الطوسي المتهافتة عليها:
1- عن أبي جعفر (أي الباقر رحمه الله) أنه: قال له رجل: جعلت فداك إنهم يروون أن أمير المؤمنين ( يعني علياً رضي
الله عنه) قال بالكوفة على المنبر: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً مني يملأها
قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، فقال أبو جعفر: نعم ، قال: فأنت هو ؟ فقال: لا ، ذاك سمي فالق البحر (أي نبي
الله موسى عليه السلام) .
وانظروا رد الطوسي الطريف عليها:
قال: ( فالوجه فيه بعد كونه خبراً واحداً أن لسمي فالق البحر أن يقوم بالأمر ويملأها عدلاً وقسطاً إن مُـكّن من ذلك ) . الغيبة ص 43 .
الرواية ليس فيها إن مكن من ذلك يا طوسي !
بل فيها الجزم على أن المهدي اسمه موسى !
لكنه العجز عن رقع التناقضات في مذهبهم المفترى على أهل البيت !
2- عن أبي عبدالله قال: ( من المحتوم أن ابني هذا قائم هذه الأمة ، وصاحب السيف وأشار بيده إلى أبي الحسن)
أي موسى الكاظم !
ورد الطوسي وكأنه في ورطة لا مخرج له منها قال: ( فالوجه فيه أيضاً ما قدمناه في غيره سواء من أن له ذلك استحقاقاً
أو يكون من ولده من يقوم بذلك فعلاً ). الغيبة ص44 .
يقول الصادق في روايتهم أن القائم هو ابنه موسى ، ويقول الطوسي لعله يقصد من ولد موسى !
الخرق أكبر من الرقعة يا شيخ طائفتهم المفترية على أهل البيت !
3- عن علي عليه السلام أنه قال على منبر الكوفة: ( كأني بابن حميدة قد ملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً
فقال إليه رجل: أهو منك أو من غيرك ؟ فقال: لا بل هو رجل مني ) . الغيبة ص47 .
وابن حميدة هو موسى الكاظم .
وأجاب عنها شيخ طائفتهم الطوسي إجابة طريفة كالعادة قال:
( فالوجه فيه أن صاحب هذا الأمر يكون من ولد حميدة وهي أم موسى بن جعفر عليه السلام كما يقال: يكون من ولد
فاطمة عليها السلام ، وليس فيه أنه يكون منها من لصلبها دون نسلها ، كما لا يكون كذلك إذا نسب إلى فاطمة عليها السلام ) .
فجعل ابن فلانة مثل مقولة من ولد فلانة ، ويا له من ترقيع أخرق !
هل بقي أحد يشك في كثرة كذبهم على أهل البيت !
هذه نماذج ومثلها كثير وللمزيد يراجع كتاب الغيبة للطوسي ص41 فما بعدها .
وهنا يَـرد سؤال:
ما الفرق بين الواقفة وبين الإثني عشرية في وضع الروايات على لسان جعفر الصادق وآبائه ؟
الجواب:
لا فرق ، فرواة الفريقين لم ينص على عدالتهم إلا نادراً كما ذكر ذلك شيخهم الحرالعاملي في وسائل الشيعة30-260
ولذا فالغلبة في السوق لأكثرهم كذباً حتى يصل الأمر إلى الاشتهار ثم التواتر ، والتواتر تدعيه الواقفة
والإثني عشرية وغيرهم من فرق الشيعة !
هـ - البشرية: وهم أصحاب محمد بن بشير ، وقالوا: إن موسى الكاظم لم يمت ولم يحبس وأنه حي غائب ، وأنه
استخلف نائباً له وهو محمد بن بشير وأعطاه خاتمه وفوّض إليه أموره ، ومحمد بن بشير هو الإمام المفوض حتى ظهور موسى .
( يذكرني محمد بن بشير هذا باللصوص الأربعة نواب المهدي الأخير ، ويذكرني اللص الخميني وولاية الفقيه
فالضحك على عقول الرافضة له امتداد قبل هؤلاء ) !
و- القطعية: وقطعوا على وفاة موسى بن جعفر ، وقالوا بإمامة ابنه علي الرضا .
ولمزيد من التفاصيل فيما ذكرت يرجع للمقالات والفرق للقمي وفرق الشيعة للنوبختي والملل والنحل للشهرستاني
في ذكرهم لافتراق الشيعة بعد الكاظم .
يتبع
| |
|
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:05 |
| والسؤال: هل كان الإمامية سيضلون بعد موسى الكاظم هذا الضلال ، وهل كان أكثرهم سيقول أنه المهدي
وأنه آخر الأئمة لو كان النص على الأئمة الإثني عشر موجوداً ؟ |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:06 |
| 5- الإمامة بعد وفاة الإمام الثامن علي الرضا رحمه الله (ت 203هـ) :
انقسم من قال بإمامته إلى فرق عديدة بعد وفاته منها:
أ- فرقة قالت بأن الإمام بعده أخوه أحمد بن موسى الكاظم .
وزعموا أن الرضا أوصى إليه ، واختلقوا الروايات في ذلك ، ليجيزوا أن تكون الإمامة في الإخوة كما هي في الذرية !
ب- فرق من الإمامية جعلوا الإمامة في بعض الطالبيين الطامحين للخلافة والحكم مثل:
محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ، وهو المعروف بابن طباطبا .
ومنهم من جعلها في محمد بن يحي بن يحي بن زيد بن علي بن الحسين .
ومنهم من جعلها في محمد بن جعفر عم علي الرضا .
ومنهم من جعلها في إبراهيم بن موسى بن جعفر أخو الرضا .
ومنهم من جعلها في حسين بن الحسن بن علي بن علي زين العابدين .
أنظر مقاتل الطالبيين للأصفهاني ص513 ، مروج الذهب للمسعودي 3/ 439-440
ج - فرق مختلفة من المرجئة والزيدية وغيرهم رجعوا بعد وفاته إلى معتقداتهم السابقة وإنما قالوا بتلك المقالة تصنعاً للمأمون كما زعم النوبختي .
هـ - فرقة رجعت للقول بالوقف على أبيه موسى الكاظم ورجعوا للقول بأنه المهدي .
و- فرقة قالت بالوقف على الرضا وأنه لا إمام بعده .
ز- فرقة قالت بإن الإمام بعد الرضا هو ابنه محمد الجواد .
راجع فرق الشيعة للنوبختي ص 114-118
والسؤال: هل كان هذا التخبط في تعيين الأمة سيحدث لو كان النص على الجواد فضلاً عن بقية الإثني عشر معلوماً ؟
يتبع
| |
|
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:09 |
| 6- الإمامة بعد الإمام التاسع على الجواد (ت 229هـ ):
حصل كما أسلفت خلاف في إمامته ، وسبب ذلك أنه كان صبياً عمره سبع سنين عند وفاة أبيه ، ولذا لم يقل بإمامته إلا طائفة قليلة من الإمامية .
فرق الشيعة ص 118 .
ولما مات الجواد خلف بعده ولدين صغيرين هما ابناه علياً وموسى ، وكان علي أكبرهما وعمره لا يتجاوز الثامنة من عمره حسب قول الإمامية .
ومن العجيب أن الجواد أوصى عبدالله بن المساور على تركته من الضياع والأموال والنفقات والرقيق إلى أن يبلغ ابناه علي وموسى الحلم !!
أنظر الكافي1/325 .
والسؤال: هل من لا يستطيع إدارة أموال أبيه يستطيع أن يتولى إمامة الأمة بأسرها ؟
من ليس عنده العلم في كيفة التصرف في أموال أبيه هل سيكون عنده علم يقود به الأمة وييرعى به مصالحها
- كما هي وظيفة الأئمة عندهم - !!
وللتأمل: أنظروا كيف ورط الإمامية -أتباع شيطان الطاق- في تحديد الأئمة حين مات آبائهم وهم صغار غير مؤهلين لتولي
الإمامة ، ولذا انقسمو واختلفوا !
والباطل لجلج !
وانقسم من قال من الإمامية بإمامة الجواد بعده إلى فرق:
أ- فرقة قالت بإمامة ابنه علي .
ب- فرقة قالت بإمامة ابنه موسى .
جـ - فرقة قالت بإمامة محمد بن القاسم بن علي بن الحسين
( وانقاد إليه وإلى إمامته خلق كثير من الناس ) مروج الذهب للمسعودي 3/465
يا أيها الإمامية: لو كان هؤلاء يعلمون النص من الكتاب والسنة على الأئمة ، فهل كانوا سيضلون وينكرون إمامة الإمام بعد الإمام ؟
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:10 |
| الإمامة في حياة الإمام العاشر علي بن محمد الهادي ، وبعد وفاته (ت 254 هـ ) :
ظهرت في زمانه فرق تدعي إمامة غيره:
أ- فرقة قالت بإمامة يحي بن عمر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين:
قال الأصفهاني: ( وما بلغني أن أحداً ممن قتل في الدولة العباسية من آل أبي طالب رثي بأكثر مما رثي به يحي ، ولا
قيل فيه الشعر بأكثر مما قيل فيه ) مقاتل الطالبيين ص 465 ، ومروج الذهب للمسعودي 4/64 .
ووافقه ابن الأثير على ذلك في الكامل في التاريخ 5/315 .
ب- فرقة قالت بإمامة حسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن الحسن المثنى:
وكان ظهوره في بلاد طهرستان وجرجان حيث غلب على تلك البلاد بعد حروب شديدة . مروج الذهب 4/68 .
جـ - فرقة قالت بإمامة حسين بن محمد بن حمزة بن عبدالله بن الحسين بن علي .
مروج الذهب 4/69 ، مقاتل الطالبيين ص 665 .
د- فرقة النصيرية: وهم أتباع مدع النبوة محمد بن نصير النميري .
**هذا في حياته ، أما بعد وفاته فافترق الإمامية إلى فرق منها:
أ- فرقة قالت بإمامة ابنه محمد ، وقد كان توفي في حياة أبيه في سامراء ، وزعموا أنه حي لم يمت !
وقالوا:
( أن أباه أشار إليه وأعلمه أنه الإمام من بعده ، والإمام لا يجوز عليه الكذب ، ولا يجوز البداء فيه ، فهو وإن ظهرت وفاته
لم يمت في الحقيقة ، ولكن أباه خاف عليه فغيبه وهو القائم المهدي ، وقالوا فيه بمثل مقالة أصحاب إسماعيل بن
جعفر ) فرق الشيعة ص 124 .
* للتأمل: أنظروا تطابق وصف القائم المهدي بين فرق الشيعة السابقة كالناووسية والكيسانية والواقفة والإسماعيلية
فأوصاف القائم المهدي بينهم متقاربة مثل:
( الخوف من القتل ، الغيبة ، إخفاء أبيه له ، كثرة الروايات التي توضع لكل واحد منهم ) .
ب- فرقة قالت بإمامة جعفر بن علي ( وهو الملقب بجعفر الكذاب الفاسق شريب الخمر عند فرقة الإثني عشرية التي ظهرت بعد زمن الغيبة) :
وقالت هذه الفرقة:
( أوصى إليه أبوه بعد وفاة أخيه محمد وأوجب إمامته وأظهر أمره وأنكروا إمامة محمد أخيه
وقالوا إنما فعل ذلك أبوه اتقاءاً عليه ودفاعاً عنه ، وكان الإمام في الحقيقة جعفر بن علي )
فرق الشيعة 124- 125 .
* وللتأمل: لاحظوا أن اختلاف هاتن الطائفتين من الإمامية كان هل الإمام هو محمد أو أخيه جعفر دون الحسن
العسكري فهما متفقتان على أن الحسن العسكري ليس هو الإمام !!
وهذا يثبت عدم وجود النص عند الإمامية آنذاك على إمامة الحسن العسكري وبقية الإثني عشر ؟!
جـ - فرقة قالت بإمامة الحسن العسكري بن علي ، وقال أكثر هؤلاء بأنه القائم المهدي وأن لا إمام بعده .
أنظر فرق الشيعة ص128وما بعدها .
* للتأمل: ما زال الإمامية في حياة الهادي وبعد وفاته ليس عندهم من النص عليه وعلى بقية الإثني عشر خبر !!
وهو ما يثبت أن النص لـُفق بعد زمن الغيبة !
يتبع
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:12 |
| الإمامة بعد الإمام الحادي عشر الحسن العسكري رحمه الله (ت 260) :تقدم بيان انقسام الإمامية في زمنه إلى ثلاث فرق إحداها فقط قالت بإمامته ، وحسبك بهذا تكذيباً لدعوى النص !! أما بعد وفاته فأصبحت هذه الفرقة شذر مذر
وقد انقسموا على أربع عشرة فرقة كما ذكر النوبختي في فرق الشيعة ص126:الفرقة الأولى: وقالت أن الحسن العسكري حي لم يمت وهو القائم المهدي . الفرقة الثانية: وقالت أن الحسن العسكري مات وعاش بعد موته وهو القائم المهدي . الفرقة الثالثة: وقالت بأنه لا إمام بعد الحسن العسكري إلى أن يشاء الله فيبعث القائم . الفرقة الرابعة: وقالت أن الحسن العسكري توفي وأن الأرض لا تخلو من حجة ونتوقف ولا نقدم على شيء حتى يصح لنا الأمر ويتبين . ثلاث فرق : قالت بأن الإمام هو جعفر بن علي الهادي على اختلاف في كيفية ذلك . الفرقة الثامنة: قالت بإمامة محمد بن علي الهادي ثم هو أوصى إلى غلامه نفيس ثم نقل هذا الغلام الوصية إلى جعفر . الفرقة التاسعة: وهذه الفرقة قد رجعت للقول بإمامة محمد بن علي ، قالوا:لأن جعفراً لا يستحق الإمامة والحسن العسكري مات ولا عقب له . الفرقة العاشرة: قالت ليس القول ما قال هؤلاء ، بل لا يجوز أن تخلو الأرض من حجة ، ولو خلت لساخت الأرض ومن عليها ، وأما هو فخائف مستور بستر الله لا يجوز ذكر اسمه ولا السؤال عن مكانه ، وليس علينا البحث في أمره ، بل البحث عن ذلك وطلبه محرم . قلت: وهذه عشر فرق تخالف النص المزعوم على الإمام الثاني عشر الموهوم ولا تقر بوجود نص عليه !الفرقة الحادية عشرة: قالت بأن للحسن العسكري ابناً سماه محمداً وهو الإمام بعده ، وولد قبل وفاته بسنين ، وزعموا أنه مستور ، لا يُرى خائف من جعفر ( عمه ) . الفرقة الثانية عشرة: قالت بل ولد بعد وفاة الحسن العسكري بثمانية أشهر ، وأن الذين ادعوا له ولداً في حياته كاذبون مبطلون في دعواهم . الفرقة الثالثة عشرة: قالت إنه لا ولد للحسن العسكري أصلاً ، فالولد قد بطل لا محالة ، ولكن هناك حبل ( حمل ) قائم قد صح في سرية له وستلد ذكرا إماماً متى ما ولدت . الفرقة الرابعة عشرة: قالت أن الإمام بعده ابنه محمد وهو المنتظر غير أنه مااااااااااااات ، وسيجيء ويقوم بالسيف ، ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً . قلت: الباطل لجلج ، وانظروا إلى التخبط في تحديد وقت ولادة هذا المعدوم لتعرفوا حقيقة دعوى الإثني عشرية!!وسؤالي لمن زعم أن الإمامة ركن الإسلام الأعظم وأنها أعظم من النبوة:
أين إثبات هذه الفرية من الكتاب والسنة، بل من واقع فرق الإمامية وأصحاب الأئمة الأحد عشر المفترى عليهم!يتبع
|
|
| |
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:17 |
| نسف أكاذيب هذه الفرق في ادعائها النص على أئمتها:
يقول ابن خلدون رحمه الله : ( وهذا الاختلاف العظيم يدل على عدم النص) لباب المحصل ص130 .
وصدق رحمه الله ، فهو بناء أقيم على شفا جرف هار فانهار بالمفترين ، وكشف الله باطلهم .
وهذا شيخ زيدي يوافق ابن خلدون فيما قال ، وهو شيخ الشيعة الزيدية في عصره أحمد بن يحي المرتضى( ت840هـ ) قال:
(اختلاف الشيعة الإمامية عند موت كل إمام في القائم بعده أوضح دليل على إبطال ما يدعون من النص) .
المنية والأمل ص21 .
وهنا نسجل ملاحظات مهمة تكشف زيف دعاوى هذه الفرق:
1-عدم احتجاج الفرق الكيسانية والزيدية والإمامية وغيرها على بعضها بالنص من الكتاب والسنة في
إثبات أئمتها دليل واضح على عدم النص وأنهم لم يدعوه آنذاك ، وأن ادعائه بعدهم محض افتراء وتلفيق !
ولم تحتج هذه الفرق على بعضها إلا بالوصية الملفقة ، أو بالاحتكام للحجر الأسود في تحديد الإمام ، أو
بالمعجزات المنسوبة للأئمة زوراً وأشباه ذلك ، ولم يردوا تنازعهم إلى الكتاب والسنة لعلمهم خلوهما من ذلك .
2- جهل كبار أصحاب الأئمة وفقهاء الشيعة الإمامية بهوية الإمام بعد وفاة من قبله يدل على أن النص بل
الوصية على الأئمة غير موجودة ، وإنما كان يخترع بعد وفاة الإمام والحيرة فيمن بعده .
وإليكم أمثلة على ذلك:
أ- لم تزعم الناووسية أن جعفر الصادق هو الإمام الأخير وأنه القائم المهدي إلا بعد وفاته ، حين ضلت
الإمامية في معرفة الإمام من بعده ، فذهبت هذه الفرقة تضع الروايات في ذلك ، ولم تكن هذه الروايات
معلومة لدى الإمامية قبل موته !
ب - وفعلت ذلك ـ بعد وفاة الصادق ـ الإسماعيلية والفطحية والموسوية ومن قال بإمامة محمد بن جعفر ،
ولم تكن هذه الروايات معلومة عند الإمامية قبل ذلك !!
ج ـ والواقفة كذلك لم يظهر معتقدهم وزعمهم أن موسى الكاظم هو الإمام الأخير وأنه المهدي إلا بعد
وفاته ، ووضعوا في ذلك الروايات وادعوا تواترها ، ولم تكن هذه الروايات معلومة في حياته عند الإمامية !
د ـ وهكذا فرق الشيعة بعد وفاة الهادي والحسن العسكري ، اخترعوا الروايات التي تؤيد أقوالهم في
تعيين الإمام أو الوقوف على من قبله وادعاء أنه المهدي !
4ـ لا يكاد يخلو إمام من أئمة الشيعة من ادعاء فرقة أو فرق بل ربما جمهور الشيعة بأنه الإمام الأخير
وأنه هو المهدي ، هكذا قالوا في ابن الحنفية ، والباقر ، والصادق ، وإسماعيل بن جعفر ، والكاظم ،
والحسن العسكري ، وغيرهم .
وحسبك بهذ التخبط دليلاً على كشف حقيقة أكذوبة الإمامة الإثني عشرية !
5ـ كيف يبايع جماهير علماء الإمامية وفقهائهم عبدالله الأفطح بن جعفر ويقولوا بإمامته لو كانوا يعلمون
النص من الكتاب والسنة على موسى الكاظم ؟؟
6- لم يدع أحد أن الأئمة اثني عشر إلا الإثني عشرية وكان ذلك بعد وفاة الإمام الحادي عشر عقيماً ،
فاخترعوا أكذوبة الغيبة والمهدي الخرافة !
يتبع
| |
|
|
|
| |
| موضوع: رد: الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص الإثنين 30 مايو - 12:19 |
| 9- شهادة علماء الإمامية على عدم وجود النص على الأئمة الإثني عشر:
أولاً: د/ أحمد الكاتب:
قال في كتابه تطور االفكر السياسي الشيعي: (
الفصل السادس
التطور الإثنا عشري إذا القينا نظرة فاحصة على تاريخ الشيعة في القرنين الثاني والثالث وتعاطفهم وتجاوبهم مع الثورات المختلفة التي كان يقودها الأئمة من أهل البيت كثورة الإمام زيد وابنه يحيى وابنه عيسى وثورة محمد بن عبدالله ذي النفس الزكية وأخيه إبراهيم ، وثورة الحسين شهيد فخ ، وثورة محمد بن القاسم وغيرهم ، لوجدنا أن عامة الشيعة وجماهيرهم كانت تلتف حول أهل البيت ولكن من دون تحديد الإمامة في سلسلة معينة ، أو الإيمان بالنص من الله على واحد منهم ، فضلا عن تسلسلها في أبناء الحسن او الحسين أو بشكل عمودي وراثي إلى يوم القيامة ولوجدنا الشيعة بصورة عامة بعيدين عن نظرية الإمامة الإلهية التي كان يقول بها بعض المتكلمين سرا ويلصقونها بأهل البيت ، الذين كانوا يتبرؤن منها في الحقيقة وفي الظاهر .
ولو ألقينا بنظرة على تراث الامامية خلال ذينك القرنين الثاني والثالث لوجدنا النظرية الامامية مفتوحة وممتدة إلى يوم القيامة ، وأنها لم تكن محصورة في عدد محدد من الأئمة أو فترة زمنية خاصة ، ومع أنها وصلت إلى طريق مسدود عند وفاة الإمام الحسن العسكري في سنة260 للهجرة دون أن يخلف ولدا تستمر الإمامة فيه ، ودون أن يشير أو يوصي إلى أي أحد من بعده ، فقد إعتقد الذين آمنوا بوجود ولد مكتوم له ، في البداية * ان الإمامة ستسمر في ذرية ذلك الولد المخفي إلى يوم القيامة ، ولم يعتقدوا في البداية أنه الإمام الأخير ، وأن الأئمة اثنا عشر فقط!
وقد استعرضنا في الفصل الأسبق كثيرا من الأحاديث التي كانت تنص على استمرار الإمامة في الأعقاب وأعقاب الأعقاب هكذا أبدا إلى يوم القيامة . وتوجد في التراث الشيعي العشرات بل المئات من تلك الروايات التي تؤكد على استمرار الإمامة إلى يوم القيامة ، مما يؤكد أن النظرية الإمامية لم تكن محددة في عدد معين خلال القرنين الثاني والثالث . وأن من يلاحظ تلك الروايات المتواترة التي تتحدث عن امتداد الإمامة إلى يوم القيامة يجد أنها عامة ومطلقة ومقصودة العموم الاطلاق ، اي أنها آبية عن التخصيص والتقييد ، وهي تعبر عن النظرية الإمامية الإلهية الموازية لنظرية الشورى الممتدة إلى يوم القيامة ، وذلك في مراحل نشوئها الأولى ، و قبل أن تصل إلى الطريق المسدود !
ونظراً لأن نظرية الإمامة كانت في بدو نشوئها ممتدة إلى يوم القيامة ولم تكن محددة في عدد معين من قبل ، فقد كانت لنظرية تقول * بأن النص قد حدث على الإمام علي فقط ، وأن النص على الأئمة الآخرين يتم من قبل الأول للثاني وهكذا إلى يوم القيامة .
وكانت النظرية أيضا تعترف بعدم وجود النص الصريح من بعض الأئمة على بعض ، فكانت تتشبث بالوصية العادية وتعتبرها دليلا على الإمامة ، ولما لم تكن توجد اية وصية على بعض الأئمة كالإمام السجاد من آبائهم ، أو كانت مشتركة بين عدد من إخوتهم ، فقد كانت النظرية تقول * بأن دليل الامامة هو المعاجز وعلم الغيب ، أو الكبر ، أو العلم ، أو حيازة سيف رسول الله .
بل إن روايات كثيرة تشير إلى عدم معرفة الأئمة انفسهم بإمامتهم أو إمامة الإمام اللاحق من بعدهم إلا قرب وفاتهم ، فضلا عن الشيعة الإمامية أنفسهم الذين كانوا يقعون في حيرة واختلاف بعد وفاة كل إمام ، وكانوا يتوسلون لكل إمام أن يعين اللاحق بعده ويسميه بوضوح لكي لا يموتوا وهم لا يعرفون الإمام الجديد ، وأنهم كثيرا ما كانوا يقعون في الحيرة والجهل.
وهناك أحاديث أخرى ، كثيرة يذكرها الحر العاملي و الكليني والصفار ، تعالج مسألة التعرف على الإمام الجديد من خلال مواصفات عديدة ككبر السن أو طهارة المولد أو حسن المنشأ أو عدم اللهو واللعب ، أو الوصية الظاهرة أو الفضل أوعلم الغيب ، أو الهداءة والإطراق والسكينة ، وهو ما يدل على امتددا نظرية الإمامة إلى يوم القيامة ، في طورها الاول ، وعدم اقتصارها على عدد محدود .
ميلاد النظرية الإثني عشرية ونظرا لوصول نظرية الإمامة إلى طريق مسدود بعد وفاة الإمام الحسن العسكري من دون ولد ظاهر ، والقول بوجود ولد له في السر وغيبته عن الأنظار ، وعدم ظهوره لفترة طويلة جدا ، شهد القرن الرابع الهجري تطورا جديدا في النظرية الإمامية هو حدوث الإثني عشرية !
وهي نظرية حدثت خاصة في صفوف الشيعة الموسوية ، وخاصة الجناح المتشدد الذي كان يؤمن بقانون الوراثة العمودية بشدة ولا يقبل أي تسامح فيها ، وقد قال ذلك الجناح بوجود قائمة مسبقة وتحديد أسماء الأئمة من قبل الرسول الأعظم باثني عشر إماما هم* علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي وأن آخرهم الإمام الغائب محمد بن الحسن العسكري!
وكان يستهدف من وراء ذلك إثبات وجود الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري الذي كان وجوده محل شك ونقاش في صفوف الشيعة الإمامية !
وقد استعانت النظرية الإثنا عشرية بأحاديث سنية ذكرها البخاري ومسلم حول حدوث الهرج والمرج بعد الخليفة أو الأمير الثاني عشر ، ولكي ينسجم عدد الأئمة السابقين مع هذه الروايات فقد لجأ الإثنا عشريون إلى حذف اسم الامام زيد والإمام عبدالله الأفطح والإمام أحمد بن موسى الذين قال بإمامتهم كثير من الشيعة الإمامية لفطحية في السابق ، كما رفضوا الإعتراف بإمامة جعفر بن علي الهادي ، وأضافوا اسم الإمام محمد بن الحسن العسكري ونظموا قائمة جديدة بأسماء تسعة من أولاد الحسين واحدا بعد واحد ، وقالوا * بأن هؤلاء الأئمة قد نص عليهم الرسول وأعلن أسماءهم من قبل ، وجاءوا على ذلك بعشرات الاحاديث التي نسبوها الى رسول الله والأئمة السابقين !
وقد إورد الكليني ، في مطلع القرن الرابع الهجري ، في كتابه الكافي سبعة عشر رواية تتحدث عن (الاثني عشرية) ، بينما ذكر الشيخ محمد بن علي الصدوق ، بعد ذلك بنصف قرن ، خمسا وثلاثين رواية حول الموضوع في كتابه إكمال الدين ، وأكملها محمد بن علي الخزاز في أواخر القرن الرابع في كتابه كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر إلى مائتي رواية !
وكان أصل هذه النظرية كما يقول المؤرخ الشيعي المسعودي في التنبيه والاشراف هو كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي ظهر في القرن الرابع الهجري لمؤلف يقال أنه من أصحاب الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب وفيه أحاديث تنسب إلى رسول الله والأئمة من أهل البيت تشير إلى تحديد أسماء الأئمة الإثني عشر .
وقد اضطرت النظرية الاثناعشرية إلى إلغاء التاريخ الشيعي والإمامي ، وإهمال قضية الغموض في النص والوصية وحيرة الإمامية في التعرف على الإمام الجديد ، وتجاوز مسألة البداء التي حدثت مرتين في عهد الإمام الصادق والإمام الهادي ، والادعاء بأنها كانت موجودة منذ عهد رسول الله ، وذلك بالرغم من اعتراف الجميع بولادة النظرية الإمامية في مطلع القرن الثاني الهجري على أيدي هشام بن الحكم ومؤمن الطاق وهشام بن سالم الجواليقي .
وقد نقل الصدوق اعتراض الشيعة الزيدية على الإثني عشري وقولهم : إن الرواية التي دلت على أن الأئمة اثنا عشر قول أحدثه الإمامية قريبا وولدوا فيه أحاديث كاذبة و استشهادهم على ذلك بتفرق الشيعة بعد وفاة كل إمام إلى عدة فرق وعدم معرفتهم للإمام بعد الإمام ، وعن معنى البداء في إسماعيل ومحمد بن علي الذي يتنافى مع وجود القائمة المسبقة بأسماء الأئمة ، ووفاة زرارة دون معرفته بالإمام بعد الصادق ثم رد الصدوق على الزيدية فقال: أن الامامية لم يقولوا أن جميع الشيعة كانوا يعرفون الأئمة الإثني عشر!!!
ولم ينكر أن زرارة لم يكن يعرف الحديث ، ولكنه انتبه بعد ذلك إلى منزلة زرارة وعدم إمكانية جهله بأي حديث من هذا القبيل وهو أعظم تلامذة الإمام الصادق فتراجع وقال: إن زرارة ربما كان يخفي ذلك تقية ، ثم عاد فتراجع مرة أخرى بعد قليل ، قال: إن الكاظم قد استوهبه من ربه لجهله بالإمام لأن الشاك فيه على غير دين الله . أهـ .
قلت: هذه شهادة أحد المدرسين السابقين في حوزات الإمامية على أكذوبة القول بالنص على الاثني عشر ، فهل سيعتبر بكلامه الإمامية ؟
يتبع
|
|
| |
|
| |
| الأكذوبة الكبرى فرق الشيعة وادعاء النص | |
|