مسجد زغلول ( 985 هـ- 1577 ) م
يتكون من جامعين متصلين ببعضهما الشرقى يعرف بالإيوان والغربى أسس فى عهد
زغلول وهو مملوك للسيد هارون أحد الأمراء فى القرن السابع عشر الميلادى
وطول المسجد 90 مترا وعرضه48 مترا وبه 244 عامود من الجرانيت وسقفه على شكل
قباب صغيرة على الطراز العثمانى ومنه صدرت اشارة بدء المقاومة الشعبية ضد
حملة فريزر الذى أنتقم بتحطيم أحدى مئذنته وقد ترك المسجد فريسة للإهمال
حتي تصدعت منه حوائط كثيرة وتعرض للنهب حيث كان يحتوي علي آثار إسلامية
كثيرة ، وأخيرا تم إتخاذ قرار موفقا بإعادة بناءه كاملا وأوكلت هذه المهمة
إلي كبري شركات المقاولات في مصر وتقرر أن يبني علي نفس طرازه القديم ورصدت
لذلك ميزانية ضخمة .
مسجد أبو مندور
مسجد أبو مندور
يقع على شبه جزيرة تسمى تل أبو مندور وهى ربوة على نيل رشيد ويعرف المسجد
بإسم العارف بالله أبو النضر وهو من كربلاء من سلالة على بن ابى طالب كرم
الله وجهه وللمسجد ثلاثة أبواب شمالى وشرقى وغربى وقد تم تجديده 1312 هـ ،
وقد تميز هذا المسجد ببعده عن المدينة وزحامها وكان ومازال من أهم المزارات
الدينية لسكان رشيد وضواحيها نظرا لإعتقاد السكان في كرامة ساكنه وقد إمتد
العمران إلي أجوار المسجد نتيجة لمرور رافد من روافد الطريق الساحلس
الدولي بجواره مما أفسد المنظر العام الجميل للمسجد وإختفاء جزء كبير من
التل الموجود بجواره ولكنه مازال تحفة معمارية ومازال مزار سياحي وديني هام
بمدينة رشيد .
مسجد العباسى ( 1224 هـ - 1809 م )
مسجد العباسى
أنشأه محمد بك طبوذاده ويقع على شاطئ النيل جنوب رشيد وهو مبنى بالطوب المزركش وله مئذنة بجوارها قبة رائعة الجمال .
مسجد سيدى على المحلى ( 1134 هـ - 1721 م )
مسجد سيدى على المحلى
هو ثانى مساجد رشيد إتساعاً بعد مسجد زغلول ويمتاز ضريحة بأنه مبطن
بالقيشانى الملون والخشب المخروط بأشكال متعددة ويقوم على 99 عموداً مختلفة
الاشكال وله ستة أبواب ويضم مكتبة زاخرة بالكتب الإسلامية والمخطوطات وقد
أدخل هذا العام 2008 م في خطة الترميم حيث تقرر ترميم المسجد كاملا .
مسجد المشيد بالنور ( 1178 هـ - 1764 م )
يقع فى الشارع الرئيسى وهو من المساجد الكبيرة ويقع على سبعة عشر عموداً
والسقف على هيئة قباب وبه ثلاثة عشرة نافذة وله ثلاثة ابواب ومئذنة عالية .
مسجد الجندى ( 1133 هـ - 1721 م )
وهو ثالث مسجد برشيد من حيث الإتساع وقد أنشأه الأمير محمد الجندى وبنى على
هيئة قباب من الطوب تقع على 39 عامود ذات أشكال جميلة متنوعة وقد أدخل هذا
العام 2008 م في خطة الترميم حيث تقرر ترميم المسجد كاملا .
مسجد العرابى ( 1219 هـ - 1804 م )
ويقع على رأس شارع دهليز الملك وهو الشارع الذى كانت توجد على جانبه مساكن
الأمراء والمماليك فى عصر محمد على وللمسجد بابان احدهما غربى والأخر بحرى
ويرتفع على 14 عامود وله مئذنة عالية مميزة من العصر المملوكى .
مسجد دمقسيس المعلق ( 1116 هـ - 1714 م )
أنشأه صالح أغا دمقسيس وقد زخرفت واجهته البحرية بإستعمال الطوب فى تركيبات
هندسية رائعة ترجع للعصر العثمانى وفى منتصف هذه الواجهة توجد مئذنة وعرف
هذا المسجد بإسم المعلق لأنه يقع فى الدور الأول العلوى وجدارنه وحائط
القبلة به مبطنان بالقيشانى الملون ويوجد به منبر خشبى من أجود المنابر
الخشبية التى تمثل العصر العثمانى .
مسجد الصامت ( 1174 هـ - 1760 م )
شيده الإمام محمد بن عبدالرحمن وبه ضريحاً ويرتفع على تسعة اعمدة ومحرابة
مغطى بالقيشانى وعلى يسار المسجد توجد حجرة صغيرة كانت تستخدم كتاباً لحفظ
القرآن وعلى يمين المحراب باب يؤدى الى مقبرة صاحب المسجد وكذلك به مدفن
العالم المجاهد الشيخ حسن كريت .
مسجد الشيخ تقا ( 1123 هـ - 1721 م )
وهو مسجد صغير على بابه توجد لوحة كتب عليها إسم الشيخ تقا بالإضافة الى لوحة أعلى الشباك مكتوب عليها الحاج عثمان سنة 1139 .