|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
| موضوع: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الإثنين 4 يوليو - 1:40 |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لماذا بعض الناس يهاجمون الاسلاميين ويخافون من توليهم لرئاسة الجمهوريه وفيه بعض الناس تقول ان علماء الدين لا يصلحوا يمسكوا الرئاسه لأن الرئاسه عايزه واحد سياسى ومش عارف ايه وكأنهم فصلوا الدين عن الدوله والسياسه ، وفيه بعض الناس تقول انهم هيطبقوا الشريعه وطالما هيطبقوا الشريعه هيبقى فيها اقامة حدود . مع انهم لو على علم بعلم بالحدود لكانوا أولى الناس بتطبيق الشريعه لأن صعب أصلا اقامة الحدود على شخص لأنه من الصعب ان تتوفر شروط اقامة الحد على شخص وأن كمان الحدود مش بتطبق الا بالتدريج بعد فتره من الزمن بالأضافه الى ان الحد لا يقام الا بعد أقامة العدل وتوفير سائر الوسائل التى تمنع الشخص من أرتكاب الذنب او الجريمه وهناك اسباب كثيره سوف أذكرها بعد ان أرى مشاركاتكم فى الموضوع وهناك كلمات أخرىوحجج واهية كده بيرددوها ليل نهار وبيروجها الإعلام بكثرة,وكثير من الناس إنساقوا خلف هذه التفاهات وهذه الحجج الواهية الضاحده أنا عايز أسمع ارائكم وكل واحد يدلى برأيه ووان شاء الله فى الأخر سوف نضع النقاط المهمه التى توصلنا اليها جميعا انا كان ممكن أضع الرد على طول ولكن حبيت ان ارى وجهة نظركم ونتشارك ونتفاعل كلنا مع بعض تحياتى لكم |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الإثنين 4 يوليو - 7:52 |
| موضوع جميل يا محمد تسلم ايدك بس دا عايز كلام كتير ويمكن قريب م المقال اللى هاكتبه وهو مفهموم الإسلاميين والخوف منهم ومن تطبيق الشريعه والدوله المدنيه والدينيه كل هذه المفاهيم تحتاج لكلام كتير ان شاء الله هاتلاقى ردى فى المقال القادم شكرا لك أخى الفاضل |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الإثنين 4 يوليو - 10:30 |
| تسلم يا محمد نورت الموضوع أكتب ردك هنا وقلنا الاسباب ال جعلت بعض الناس خايفه كده وليه مصدقين الاعلام والعلمانيين وردك ايه عليهم |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الجمعة 8 يوليو - 9:10 |
| ايه يا جماعه ردودكم فين ولا أدخل اقول ردى وخلاص |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه السبت 9 يوليو - 1:45 |
| بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع القيم الذي لا تصح عقيدة المؤمن الا به بالنسبة ليi لقد جعل الله الإسلام نظام حياة متكامل، يعيش تحت ظله ووفق شريعته كل راغب في حياة أفضل يسودها العدل والأمن والنظام والطمأنينة والقوة والاخاء والتكافل والحكم بالشريعة فيه كل خير للبشرية قال تعالى: ما فرطنا في الكتاب من شيء[الأنعامـ 38] فشريعة الإسلام شاملة لجميع شؤون الحياة وفيها حفظ لحقوق العباد في الأنفس والأموال والأعراض، وأحكامها وحدودها خير للمسلمين ولغير المسلمين، فقد جاءت بإقرار العدل ومنع الظلم والأخذ على يد الظالم، ورد المظالم لأصحابها، وتحريم الربا وما يضر بالمجتمع المسلم، وجاءت الشريعة بحفظ الأمن ومنع الوسائل المفضية إلى الجرائم، وأمرت بالقصاص من الجناة وتأديب المجرمين والسعي في إصلاحهم حتى يتوافر للمجتمع الاستقرار من خلال توافر (الأمن والقوت والصحة) عن عبيد الله بن محصن الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أصبح منكم آمناً في سربه معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" [رواه الترمذي وقال حديث حسن. فتطبيق الشريعة الإسلامية في مصلحة الجميع ولا ضرر على أحد من تطبيقها، قال تعالى:( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ومن يرغب في التحاكم إلى غيرها فهو متهم في صحة إسلامه، وصدق إيمانه، قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إًلَى الَّذًينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بًمَا أُنزًلَ إًلَيْكَ وَمَا أُنزًلَ مًن قَبْلًكَ يُرًيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إًلَى الطَّاغُوتً وَقَدْ أُمًرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بًهً [النساءـ 60] فمن يترك التحاكم إلى الشريعة الإسلامية ويفضل التحاكم إلى غيرها فهو غير صادق في دعواه بأنه قد آمن، لأن الله نفى عنه ذلك بقوله (يزعمون) فصاحب الإيمان الصادق لا يفضل أحكام القوانين على أحكام الشريعة الإسلامية فخالق البشر الحكيم العليم هو الأعلم بمن خلق ويعلم ما يصلح نفوسهم وما تستقيم به حياتهم على مر العصور، وأحكام الشريعة توافق الفطرة السليمة، وتسمح بالحريات التي ليس فيها تعد على حقوق الآخرين، وتكفل الحرية التي لا تؤدي إلى الإباحية والفوضى بما يفسد حياة العقلاء ويجعلها إلى حياة البهائم أقرب، فهي شريعة توافق مطالب الروح من الزاد الإيماني، ومطالب الجسد من حاجة إلى الغذاء والنكاح وغيرهما من المصالح، فهي شريعة توافق التطور المادي الناشئ عن العلم المادي وتدعو إلى الاستفادة منه بما يفيد حياة الناس، ويهيئ لهم الأجواء المساعدة على تحقيق الغاية التي خلقوا لأجلها وهي (عبادة الله وحده لا شريك له) ومن يقول بإن الشريعة لا تصلح لهذا الزمن فهو إما إباحي لا خلاق له وهمه شهواته وقد اتبع هواه والشريعة لا توافق نزواته الشيطانية وإما جاهل بشريعة الإسلام السمحة فهو يعارضها لجهله بمحاسنها، فالشريعة صالحة لكل زمان ومكان وتطبيقها دين وإيمان. . فوالله لن تعود الامة الاسلامية الى عزها الا عند عودتها لكتاب ربها وسنة نبيها فالخير كل الخير في تولي الاسلاميون لقيادة الدولة طبعا الاسلاميون من هم على العقيدة الصحيحة عقيدة اهل السنة والجماعة اما بالنسبة للتخوف الناس فهذا راجع طبعا لما ترسخ لديهم من الاقوال التي ينعق بها الاعلاميون وغيرهم من العلمانين الكفار وممن تربوا على ايديهم من بني جلدتنا لكن ان شاء الله سينصر الحق واهله فهذا هو وعد الله الصادق الذي لا يخلف وعده. |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه السبت 9 يوليو - 2:26 |
| جزاكى الله خيرا أختى ما شاء الله تبارك الله ردك جميل جدا يبرز عن عقيده سليمه وفطره مستقيمه وأيمان شديد وثقة فى حكم الله عز وجل وأن التحاكم الى شريعته هو التحاكم الى صلاح الدنيا والأخره وانتظرى ردى ان شاء الله |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه السبت 9 يوليو - 4:44 |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزا الله اختنا قيروز خير الجزاء على ردها الجميل الشافى وانا هنا سوف أختزل وأختصر ما كنت أريد أن أكتبه فى هذا الموضوع نظرا لما وضعته أختنا من كلام جميل لأن الأجابة على هذا السؤال سوف تحتاج الى مجلدات وكتب لشرحه والرد عليه ومن هذا المنطلق سوف أختصر الحديث بالتعرض بشئ من الأختصار عن تطبيق الشريعه وفهم الاسلاميين بسياسة الدوله تطبيق الشريعه بعض الناس عندما يذكر كلمة تطبيق الشريعه وكانه حصل انفجار أو بركان وكل ما يفكر به هو اقامة الحدود واول شئ يخطر بباله هو ان التحاكم الى الأسلام هيؤدى بهم الى تطبيق الحدود وقطع الأيدى والرجم وما الى ذلك وكأن شريعة الأسلام انحسرت فى الحدود فقط مع العلم بأن الحدود هى أخر سطر فى تطبيق الشربعه الأسلاميه وليست هى كل شئ بل هى جزء من كل حبة رمل فى وسط سلسه من جبال من الرمال قطرة فى محيط من المياه وليس معنى كلامى هذا أنى احقر من تطبيق الحدود او التقليل منها بالعكس بل لا ينضبط الأمر الا بتعظيم امر الحدود وتطبيقه لأنه هو الرادع والحاجز بين من يريد أن يرتكب الحد لأن ليس كل الناس على قدر من الأيمان والورع الذى يؤهلهم الى الخوف الشديد من الله وعدم ارتكاب المعاصى بل هناك أناس متجرئون على الله لا ينفع معهم النصح والأرشاد أهم شئ هو شهواته ونذواته ومنهم من يصل حد جرمه الى ان ياتى المحرمات علنا ويسفك الدماء الى غير ذلك ولكن أقصد أن الأسلام فيه أوامر واحكام ونصائح وعبادات ومعاملات وليس محصورا فى اقامة الحدود فقط بالأضافه الى انه من الصعب أن ينفذ حكم من الأحكام على شخص بهذه السهوله لأن الناس معتقده انه عندما تطبق الحدود أن كل الناس سوف تقطع ايديها وما شابه ذلك هذا مفهوم خاطئ يعتقده أغلب الناس لأن اقامة الحد لها شروطها وضوابطها وصعب ان تجتمع فى شخص واحد وبذلك يسقط عنه حكم الحد فمثلا لو أن رجل اعترف بارتكابه لفعل يوجب الحد ثم يرجع فى قوله واعترافه فقد يسقط عنه الحد ومثل جهله بحكم الذنب بأنه يستوجب حد كذا وكذا ومثل المجنون اذا ارتكب أى معصيه أو جرم يستوجب الحد فانه لا يقام عليه الحد لأنه لا يعلم ماذا يفعل وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( رفع القلم عن ثلاث : عن الصبى حتى يحتلم وعن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ) وغيرها من الشروط الكثيره المذكوره فى اسقاط الحد فالخلاصه ويجب ان نعلم انه لا يقام اى حد حتى تستوفى عليه الشروط فان اعترضها شرط او شك أو شبة فلا يقام الحد حتى نتبين . بالأضافه انه عند تطبيق الحدود سوف يكون العدل والرخاء والحكمة سائدة أولا حتى لا يندفع كتير من الناس الى ارتكاب المحرمات والجرائم بحجة انه لا يوجد لدينا بديل مع العلم بان الذى لا يريد تطبيق الشريعه هو الأنسان المخالف دائما وليس الأنسان المطيع لأن المطيع لا يخاف من شئ اما الذى ياتى المحرمات والمخالفات هو دائما الذى يخاف ولذلك لا يريد تطبيق الشريعه حتى يرتع فى شهواته ونذواته وملذاته وسرقته واجرامه . وأحب أن أذكر نقطة فى غاية الأهميه وهى ليس معنى تطبيق الشريعه أن الشريعة سوف تقيض غير المسلمين بالتزام بأحكام الأسلام بل أن الدين الأسلامى يكفل حرية العقيده والمعتقد وحرية الأديان فمن أراد ان يؤمن فليؤمن ومن أراد ان يكفر فليكفر بالأضافه الى أن غير المسلم لا يطبق عليه احكام الأسلام فلو ان رجلا كافرا شرب الخمر مثلا لا يقام عليه حد الخمر .... الخ وأذكر أن الذين يتبنون هذا الرأى ليس عندهم علم كامل بالشريعه الاسلاميه السمحه فهم يفهمون الشريعه الاسلاميه على انها اقامة للحدود من قطع وجلد وهذا مفهوم خاطىء ومقيد لان الشريعه الاسلاميه اشمل واوسع من ذالك بكثير فان هذه الحدود لم تشرع الا لمصلحة الناس كافه ومع العلم ان هذه الحدود ليست هى الدين الاسلامى فحسب بل ان الدين الاسلامى فيه من الحريات والحفاظ على حقوق المواطنه والحقوق الانسانيه التى نادى بها وتعتبر اهم مبادئه مالم تجدونه فى الانظمه الاخرى ولاكن حتى تكون هناك حريه حقيقيه لابد وان يكون هناك قانون محكم وصارم يحافظ على هذه الحريه ويضبطها
فهم الاسلاميين بسياسة الدوله صراحة انا أعتبر أن هذه نعارات وهتافات كذابه هدفها الأسمى هو تشويه صورة الاسلاميين بحيث يوهمون الناس بانهم لا يفهمون فى سياسة الدوله والعالم المحيط بهم وأقول بأن الاسلاميين الذين على الطريق الصحيح منهج أهل السنه والجماعه هم أكفأ واحق ناس وأوسع ادراكا فى فهم هذه الأمور وخير دليل على كلامى هو قدوتنا الأعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الم يقوم وينشئ أعظم حضاره أسلاميه عرفها التاريخ فى العالم؟ الم يؤسس دوله سياسيه واقتصاديه واجتماعيه واخلاقييه يسهودها السلام والأسلام والأمن والأمان فى فترة لا تساوى فى حساب الزمن شيئا ؟ وكذلك الخلفاء الراشدون والفاتحين الاسلاميين أمثال محمد الفاتح وصلاح الدين وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد وغيرهم؟ الم يكونوا هؤلاء مؤمنون متمسكين بشريعتهم وأعظم قاده عرفهم التاريخ فى الجانب السياسى والأقتصادى وخبرتهم العسكريه فى شئون الحرب وحكم البلاد؟ - الم يوجد فى الأسلام أحكام بيع وشراء وعبادات ومعاملات حتى تنظم الحياه وتكون حياه كريمه يعيش فيها المسلم وغيره من اصحاب الديانات الخرى فى خير وسلام وأمن وأمان؟ والله أنى لأعجب أشد العجب من مثل هذا الكلام الذى لا يصدقه الجهلاء فضلا عن العقلاء بالاضافة الى ان منهم المحامين والقضاه ورجال السياسة المشهود لهم بالفضل ورجال القانون . بالله عليكم سوف اسألكم سؤالا كل منا يعرف اجابته هل الدين الذى ما ترك شيئا الا ووضع له أساس وحكم وقواعد يفشل فى اقامة دوله؟ انى لأعجب من دين ينظم كل شئ ويضع احكامه وقواعده حتى دخول دورة المياه ثم يأتى من يقول بانه لا يقيم دوله ؟ فهل هذا كلام يعقل؟
وفى الخلاصه أقول بان الشريعه السلاميه منهج حياه للفرد والبيت والمجتمع والدوله فابالنسبة للفرد تحقق له سلامه النفسى وتحقق للمجتمع تماسكه الأجتماعى وتحقق للدوله رفهايتها الأقتصاديه وعدالتها الأجتماعيه وتحقق للعالم السلم والأمن والأمان * فالأسلام عقيدة تنبثق منها شريعة تنظم هذه الشريعة كل شؤون الحياة ولا يقبل الله من قوم شريعتهم الا أذا صحت عقيدتهم وأن العودة للعقيدة الصحيحة الصافية تمثل الخطوة الأولي علي طريق النصر والسعادة في الدنيا والآخرة. وأكتفى بذلك القدر وأسف على الأطاله وهذا وبالله التوفيق وأسأل الله أن يجرى الحق على لسانا وأقول بان ما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو سهوا او نسيانا فمنى ومن الشيطان واعوذ بالله ان أذكركم به وانساه وان اكون جسرا تعبرون به الى الجنة ثم يلقى به فى النار واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلاة على المرسلين والحمد لله رب العالمين ونلقاكم بعد الفاصل |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه السبت 9 يوليو - 18:31 |
| محمد
فعلا الموضوع دا مهم جدا بوقتنا الحالي لانه يوج الكثير من التيارات الفكريه والسياسيه
والدينيه المتنازعه علي السلطه
ولكن الشعب والمواطن المصري البسيط معذور في اتجاه نظرته للجماعات الاسلامبه
لانها ظلت جماعه محظوره للسنوات ونجح النظام القديم في تشويه افكاره وصوره امام الناس
وعلي تللك الجماعات اثبات خلاف ذلك
اما راي الشخصي فيجب ان نتتظر جميعا ولانتسرع ونقرا جيدا
ونفهم جيدا البرامج الانتخابية لكل المرشحين .. نتدبر الامر بهدوء وتمعن
فلسطيني كل الشكر لموضوعك الرائع والمميز
|
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه السبت 9 يوليو - 22:53 |
| جزاك الله يا فلسطينى خير الجزاءبجد موضوع رائع جدااااااااو كل الناس محتاجه تشوفو علشان مش ينساقو لاراء العلمانين و ان احسن لينا فصل الدين عن الدول ازاااااااااى مش عارفه هو مش الدين ده لله و الدوله دى ال ربنا عملها يعنى الدين و االدوله لله ازاى هنفصلهم بقى و الله لو كانو عرفين الدين على حق مكانوش قالو كده ابداا بصراحه انتو مش سبتو حاجه فى الموضوع و لا راى الا لما رديتو عليه و جزاكم الله كل خير اللهم اجعل هذا البلد امنا |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الأحد 10 يوليو - 0:43 |
| نورتى الموضوع روشا لكى منى اجمل تحيه |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الأحد 10 يوليو - 0:48 |
| - vanis كتب:
- جزاك الله يا فلسطينى خير الجزاءبجد موضوع رائع جداااااااا
و كل الناس محتاجه تشوفو علشان مش ينساقو لاراء العلمانين و ان احسن لينا فصل الدين عن الدول ازاااااااااى مش عارفه هو مش الدين ده لله و الدوله دى ال ربنا عملها يعنى الدين و االدوله لله ازاى هنفصلهم بقى و الله لو كانو عرفين الدين على حق مكانوش قالو كده ابداا بصراحه انتو مش سبتو حاجه فى الموضوع و لا راى الا لما رديتو عليه و جزاكم الله كل خير اللهم اجعل هذا البلد امنا جزاكى الله خيرا فانيس على مرورك وتعليقك الجميل وزى ما قلتى أنهم لو عارفين حقيقة الدين كويس لكانوا أول المنادين بتطبيقه وأتمنى لو أى عضو عنده مشكله أو لبس فى حاجه او بيسمع كلام وأقاويل يقولها هنا وأن شاء الله هنرد عليها بما يسر الله لنا لكى تحياتى |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الإثنين 11 يوليو - 11:45 |
| السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ماكتبتش مقال يا محمد أسف لأن مشغول جدا الفتره اللى فاتت ولكن هاقول رأيى فى الموضوع وبصراحه فى البدايه كنت أتمنى أن نسمي الموضوع بالتيار المحافظ أو المعتدل بدلا من الإسلاميين لأن هذا ينفى الإسلام عن أخرين . فالكل مسلمين والحمد لله ولكن باختلاف فى الفكر . طبعا الكل يعلم أن الليبراليين والعلمانيين ليس كلهم بل المتشددين منهم يأمل ويجاهد من أجل بلد يرفع فيه سقف الحريه ويكون لكل شخص الحق فيما يفعله . ولا يريدون التقيد بأى شىء من الدين .فهذا الدين الذى يأمر وينهى وهم لا يريدون أمرا ولا نهيا إلا من هوى أنفسهم وعقولهم . فى البدايه قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا ) ويقول الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله فى الأصل الأول من الأصول العشرين ( الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن وحكومة وأمه ...... إلى أخره ) فالإسلام فى فهمنا الصحيح هو دين كامل شامل يتناول كل شىء فى حياتنا ولكن كيف هذا ؟ هناك من يقول مادخل الله فى السياسه !!!وهذا ماقاله العلمانى خالد منتصر وهذا يعد سوء أدب مع الله خالقه وخالق كل شىء وهناك من يقول لادين فى الدوله أى نريدها دوله مدنيه وفهمنا يقول لنا أنه لم يكن هناك فى تاريخ الأمه دوله دينيه كالتى توجد الأن فى بعض من دول العالم والتى لا تستطيع أخذ موقف إلا بالرجوع للكنيسه والكنيسه لها موقفها الأول فى الدوله مثل اليونان وهذا ما ينص عليه دستورها . وعندما نقول بأننا لسنا فى دولة اسلاميه الأن فماذا تعتبر مصر وأهلها ؟؟ نحن فى بلد إسلامى ودين الدولة الإسلام ولكن ما الإشكال فى هذا هؤلاء يبغونها عوجا إن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلا نرجع ونقول فهمنا الشمولى الوسطى المعتدل يقول بأن الإسلام دين شامل وكامل يشمل كل شىء من عبادات وعقائد ومعاملات ( كالبيع والشراء وغيره ) .فالاسلام يدخل فى كل شىء فى حياتنا ولا يجوز فصله أو تجزئته فلله در الشهيد سيد قطب حينما قال ( هم يريدون إسلاما أمريكيا يتمثل فى المسجد والمسبحه ) وهو يقصد فى ذلك عدم قصر الإسلام على العبادات فقط فهو عبادات ومعاملات . فالاسلام كتاب وسنة واجتهاد العلماء . لايحق لأحد الوقوف أمام نص الكتاب أو السنه وإلا يعد هذا انكار معلوما من الدين وهذا يعد خروجا والعياذ بالله .( وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) أما المصنوع البشرى وهو اجتهاد العلماء ( الفقه ) فلك أن تأخذ ما تحب وتترك ما تحب من أقوال العلما فكل انسان يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صل الله عليه وسلم . واختلافهم رحمة لنا . والشاهد هنا أن الدوله لابد وأن يترسخ فيها الإسلام كقيم ومبادىء ( العدل والإحسان وإيتاىء ذى القربى والصدق والأمانه والزكاه والنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى ........ ) وكهذا . نريد الإسلام كقيم ومبادى وأخلاق فى الدوله . ويكون دستور هذه الدوله مرجعيته الشريعه الإسلاميه لا أكثر ولا أقل هذا كل ما نطلبه . أما عن الحدود وتطبيقها فلا أعرف من أين تأتى الجرأه لأحد أن يقف ويقول بصوت مسموع لا لتطبيق الحدود . هذا يعادى الله ورسوله جهرا والعياذ بالله . نقولها صريحة واضحة جليه لمن أراد أن يسمعها نسعى جاهدين لتطبيق الحدود الشرعيه كما جاء بها الإسلام نصا ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديها جزاء بما كسبا نكالا من الله ) (الزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلده ولا تأخذكم بهما رأفة فى دين الله ...) هذه أوامر إلاهيه ليس لكائنا من كان أن ينادى بعدمها لأنه يعلن الحرب على الله ورسوله شكرا ليكم جميعا على مشاركتكم الجميله |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الأربعاء 13 يوليو - 11:14 |
| اخى الحبيب محمد موضوع رائع جدا ولو تم الرد عليه سيتطلب كلام كثير وصفحات كثيرة ولكن اختزلها فى عده اشياء 1 ـ بالنسبه للموضوع الدينى وارتباطه بالسياسه فهم مرتبطان اكيد ارتباط موثوق ولا يمكن ان ينفصلوا عن بعض 2ـ بالنسبة لموضوع الاسلاميون ورئاسه الجمهورية ان ارى انه لاخلاف على ذلك ولكن لاسف وجدت مفاهيم كثيرة وسمعنا الكثير عن الخلافات والانقاسمات بين جماعه الاخوان والطوائف الدينينه عامه فهذه الخلافات ادت الى ضعف الاسلاميون وقوتهم فى الدوله بمعنى ان كان هناك قول بان جماعه الاخوان لن ينزلوا السلطة او ينزلوا فى انتخابا الرئاسه ولكن فوجئنا ان هذا لم يحدث فدخل عده اشخاص الى الانتخابات الرئاسية ومنهم بعض قيادات الاخوان مثل محمد العوا وقامت جماعه الاخوان بفصل بعضهم من الجماعه لدخوله انتخابات الرئاسه فنجد هنا نقيض للوعود والكلمات والانقسامات بينهم 3ـ هناك بعض الجماعت الاسلاميه نادت بببعض النداءات الغريبه الى قد تؤدى الى زعزه الوطن مثل فرض الجزيه على الاقباط ومنهم جماعه الجهاد وهذا بالطبع سيؤدى الى انقسامات وزعزعه امن الوطن 4ـ ان معك ان تطبيق الشريعه شىء عادى ومهم وواضح فمثلا السعوديه وانت تعلم انا بها يطبقون الشريعه الاسلاميه من قصاص وقطع يد السارق وكل هذه الاشياء ولكن يقومون ايضا بعمل حساب للاخوه الغير مسلمين مثل الاقباط والشيعه وغيره ولا يقومون بفرض ضرائب اوجزيه عليهم ويطبق عليهم ايضا حكم القانون والشريعه ايضا فاتمنى اذا تم اتخاذ كل هذه الاحتياطات وفرض الشريعه ان نعامل الاقباط معامله حسنه ونطبق عليهم احكام القانون والشريعه اذا لزم الامر ولكن بدون فرض جزيه او ضريبه او اتاوه كما يقولون تمنياتى اخى محمد ان يستقر الامن والامان للوطن العزيز ومع خالص تحياتى |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه السبت 16 يوليو - 3:45 |
| سلام الله عليكم ورحمة ويركاته اخى الفاضل / محمد موضوعك جميل للحوار وتبادل الاراء بيننا وقد نتفق او نختلف فى الراى ولكن فى النهايا نصل الى الراى السليم والكل مقتنع بيه اولا :الشعب المصرى عمومااااااااااااااااااااااااااا متخوف من الجماعات الاسلامية لسببين : 1- النظام المخلوع وتاثيرة على الشعب وما فعله مع الجماعات الاسلامية جعل فينا جبناء وعدم القدرة على اتخاذ القرار . 2- تاثير الاعلام المصرى عن الجماعات الاسلامية وتصويرهم بصورة سيئة للغاية . - انا شخصيا مفيش عندى ادنى ثقة فى الجماعات الاسلامية لانى حاسس انهم بيتاجروا فى الدين وان تمويلهم من جهات اجنبية لها مارب اخرى . ليه الجماعات الاسلامية تسعى فى تلك الايام الى السلطة مع العلم ان نشاطها دينى وليس سياسى . هذا هو رايى والله اعلم |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه السبت 16 يوليو - 4:11 |
| جزاك الله خيرا أستاذ سعيد على مرورك الكريم ولكن اختلف معك فى الرأى وانك بتقول لهم تمويل اجنبى من جهات اخرى ، فمن يا ترى هذه الجهات فى نظرك ؟ بالأضافه الى أنه هل يعقل بان الدعاه وعلماء الدين الذين كانوا يؤذون من قبل النظام السابق أبتغاء وجه الله ومن اجل نشر الخير والحق فى كل مكان والذين كانوا يؤذون من تحريك الغرب للسلطه نفسها هل يعقل بأنهم يكونوا عون للغرب؟ بل هل يعقل أن الغرب الذى يحارب الأسلام ويسعى لتدميره ليل نهار بأنه يسمح للذين ان يريدون شرع الله بأن يحكموا البلد ويعاونعهم على ذلك؟ أنظر الى الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن معتقل منذ 18 سنه فى امريكا حبس انفرادى من اجل انه كان معارض لنظام مبارك ولم يخرج حتى الأن ومن ضمن الأسباب التى جعلت بعض الدعاه يدخلون الترشيح هو انهم يريدون دولة تقام فيها شرع الله ويعز فيها اهل طاعته الى جانب انهم راو ان العلمانيين والليبراليين وغيرهم يريدون ان يحتكروا السلطه ليروجوا لأفكارهم الخبيثه التى ينادون بها عبر الأزمنه فهل يعقل أن يكون العلمانيين والليبراليين وغيرهم من اصحاب المذاهب الواهيه الباطله يمسكون الحكم ولا يتقدم احد من الدعاه؟ بل أقول عار عليهم ان لم يدخل احد ويقيم شرع الله وأسألك سؤالا هل الدين منفصلا عن ااسياسة أم السياسة جزءا من الدين؟ فان كانت الثانيه فمن الاولى ان يتقدم احد من اولى الفضل الى هذا المنصب وليس شرطا من الدعاه او غيرهم بل أى شخص يحكم شرع الله فينا ويتقى الله فى الشعب والوطن وفى نفسه وجزاكم الله خيرا |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الأحد 17 يوليو - 8:49 |
| بسم الله الرحمن الرحيم
محمد اولا انا بشكرك جدا على جمال طرحك
فى البداية السوال هنا من هم الاسلاميون فى نظرنا هل هم جماعة الاخوان المسلمين ام هم السلفيين
جماعة الاخوان المسلمين موجودة منذ سنوات لها افكارها ولكن شتانن الفارق بين الامس واليوم تغيرت
كثيرا الافكار منذ تاسيسها على يد حسن البنا وبين الان من وجهة نظرى المتواضعة جماعة الاخوان ما هى
الا جماعة سياسية تاخذ من شعار الاسلام هو الحل هدفا وغاية للوصول الى الحكم والسيطرة على العمليه
السياسية بمصر بل بكل دول العالم العربى والاسلامى وذلك بمنطوق دينى اى انهم كاى حزب سياسى موجود
يتاخذ من اى شعار هدفا له للوصول الى اهداف سياسيه ولكن هم ياخذون الدين ستارا لهم للوصول الى اهدافهم
السياسية
ونحن الان نرى ما يحدث عندما تقدم سليم العوا
وعبدالمنعم ابوالفتوح الى انتخابات رئاسة الجمهورية فقد تم فصلهما من الجماعة مع العلم ان عبدالمنعم ابوالفتوح
من موسسى جماعة الاخوان المسلمين يوجد انقسامات كبيرة داخل الجماعة المحظورة كما يطلق عليها البعض
لو كان هدفهم فعلا الحكم بشريعة الاسلام وهذا طلبهم الاول والاسمى ماذا قدموا لهذا الهدف وماذا فعلوا نتاج
ذلك فهم يمارسون السياسة منذ تاسيسهم كاى حزب معارض فى عام 2005 نجح اكتر من عضو فى مجلس الشعب
ماذا قدموا لدوائرهم يقول البعض اننا كنا بحكم فاسد وغير ذلك والله اللى عاوز يخدم بيخدم لكن اللى هدفة
اصلا دخول المجلس والسياسة وانه يكون معارض بس يبقى اصلا مش هيخدم ولا ناوى خير
السلفيين تيار اسلامى له فكرة ويوثر بشكل كبير على كافة اطياف الشعب المصرى نظرا لقوة علمائه الاجلاء
ولكن لماذا اصبح الان السلفيين مشغولون ايضا بالسياسة كانوا فين من قبل ولا كل انسان الان يريد ان يشارك
و يكون له نصيب فى السلطه
اتمنى ان يجتمع كل المرشحين ويعرض كل انسان منهم فكرة واسلوبه وماذا سيقدم لمصر حتى يتسنى لنا
الاختيار من هو الاصلح للحكم حتى نستطيع محاسبته بعد ذلك على ما قدمه وفى النهاية اتمنى ان يجتمع
الجميع على كلمه واحدة ( لااله الا الله سيدنا محمد رسول الله ) سواء سلفيين او اخوان مش نكون فى شتات
وكل واحد عاوز جزء من السلطه والله يولى الاصلح
تحياتى |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الأحد 17 يوليو - 9:26 |
| جزاك الله خيرا محمود على أبدأء رأيك ولكن لى تعليق بسيط وهو الرد على سؤالك وانت بتقول أين كان السلفيون منذ فتره ولماذا لم يظهروا الا الأن؟ وسؤالك وانت بتقول من هم الأسلاميين؟ أود ان أوضح شيئا فى غاية الأهميه وهو اننا كلنا مسلموووووووووووون سلفيوووووون لأن لسلفى هو من أتبع الكتب والسنه بفهم سلف الأمه ومن خالف هذا الفكر فهو خارج عن النطاق السلفى الصحيح ثانياا أنت بتقول اين كان السلفيون؟ أقول بان السلفيون منذ قدوم الأزل وعبر العصور والأزمنه دائما يقومون بواجبهم على أكمل وجه ولكن فى الفترة الماضية كانوا يعلمون ان القوانين الوضعيه الموجوده التى تحكم مصر هى قوانين فاسده ضاله ويقيدها السلطه ورؤس الحكم وبذلك كانوا يرون ان البعد عن السلك السياسى سلامة لدينهم لأنهم يعلمون انهم لو دخلوا هذا المجلس فلن يستطيعوا ان يغيروا شيئا وكانوا متأكدين أن السلطه ستجبرهم على المسير خلف القوانين الموجوده ولا يستطيعون تغييرها فلذلك كانوا يبعدون عن الدخول فى النظام السياسى والمشاركة فى الأنتخابات مع أن عندهم القدره السياسيه والمرجعيه الدينيه التى تؤلهم لخير مكان وتقود الأمة نحو العزة والكرامه |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الإثنين 18 يوليو - 2:07 |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نظرا لأهمية الموضوع فإنى احرص على قراءة كل التعليقات و أحترم وأقدر كل الأراء والتوجهات ولكن لى تعليق بسيط على كلام أخى الفاضل محمود أستاذى مع كامل احترامى لرأيك .لكن الإخوان المسلمون لم يتغير فكرهم ولا منهجهم هم فى المشهد السياسى منذ نشأة الجماعه وهم مؤمنون بأن السياسة جزء من الدين وهذا هو الفكر الشمولى . ولكن الإختلاف يا أستاذى الفاضل هو أن المشهد السياسى اليوم هو المتقدم على كل المشاهد لما فيه من تغيرات جذريه على سائر المشاهد فى هذا البلد . فهذا ما يجعلك ترى بأن الإخوان يغلب عليهم الوجه السياسى أكثر من الدعوى . ثانيا : ليس هناك جماعات اسلاميه لها تمويل خارجى ولك أن تثبت لى صحة كلامك وأتحداك ان أثبت لى مليما واحدا لأى من الجماعات الإسلاميه . فهل يعقل أن تمول أمريكا الإسلام . ياسيدى الإخوان يمولون من جيوبهم الخاصه وأنا أعنى ما أقول وان شاء الله سيتم تقنين كل أموال الجماعه لتكون تحت القانون لأنهم لا يفعلون خطأ . وهذه النبره كان يستخدمها النظام البائد وإعلامه الفاسد الفاشل المنتن القذر القبيح الذى كان أول سلاح يطعن فى الإسلاميين . ثالثا : الإخوان المسلمين لم ولن يسعوا إلى الحكم بمعنى أنه لو كان الإخوان يسعون للحكم ( وهذا حقهم المكفول فهم أبناء هذا الوطن ) لقبلوا بخمس وزارات من عبد الناصر بعد عرض عبد الناصر هذه الوزارات الخمس على الإخوان ولكن ( الإخوان يريدون أن يحكموا بكتاب الله وسنة رسوله لا أن يحكموا ) أما فعن الدكتور ابو الفتوح والدكتور العوا فالدكتور العوا ليس من الإخوان أما الدكتور أبو الفتوح فهو من قيادى الجماعه وبالفعل انتوى الترشح وهذا حقه الذى لا جدل فيه أما إقالته من الإخوان فهذا ان دل فإنما يدل على مصداقية الإخوان مع الشعب حينما قالت لن نرشح أحدا للرئاسه تقبل تعليقى أخى الفاضل جزاك الله خيرا |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الإثنين 18 يوليو - 10:09 |
| استاذ الكاشف مين قال انى جيبت سيرة ان الاخوان ليهم تمويل خارجى انا مش اتكلمت فى اى تمويل خالص
وممكن تراجع ردى
محمد بالنسبة للسلفيين انا ااقصد فينهم لية دلوقت بس شاركوا بالسياسة لية مش شاركوا قبل كدة
انا ااقصد شيوخ السلفيين ومنهم الشيخ محمد حسان
تحياتى |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الإثنين 18 يوليو - 10:31 |
| أنا جاوبت على ردك بس انت مختش بالك أنا قلتلك انهم كانوا يبعدون عن هذا النظام لنهم عارفين ان النظام السابق كان له قوانينه الوضعيه ولا أحد يستطيع التغيير فيها وأى حد كان بيدخل مجلس الشعب والشورى كان لا بد وحتما انه يسير على هذه القوانين فلذلك كانو يبعدون انفسهم خوفا على دينهم وأحب أقول ان الشيخ حسان لم يتقدم للترشيح وأحنا هنا لسنا بصدد التكلم عن شخص معين وجماعة ددون اخرى بل نجنن نتكلم على المحافظين جميعا والعاملين على تطبيق سنة النبى صلى الله عليه وسلم وكما ذكرت لست اقصد بالسلاميين جماعة بعينها فنحن كلن مسلمون يجمعنا ربنا واحد ودين واحد وسماء واحدة وارض واحده ونبى واحد ولست اقصد بالأسلاميين الاخوان أو السلفيه ولكن أقصد المحافظين عامة لأن الكل هدفهم واحد وهو تحكيم شرع الله فى الأرض ورفع مكانة الامه بين الأمم واعادة عزها وكرامتها مثل القرون الأولى فى صدر الأسلام وعهد النب عليه الصلاة والسلام وأخبرا اقول بان هذه الفتره يجب على الجميع ان يتكاتف سواء اخوان او سلفيين او غيرهم ممن عندهم الغيرة على هذا الدين لكى يحاولوا أنقاذه وانقاذ مصر ممن يكيدون له ليل نهار بالأضافه الى ان مشاركتهم حق شرعى ووطنى مكفول لا أحد ينكره عليهم لنهم من أبناء هذا الوطن وهم أكثر ناس قدموا له ويكفى ابتلائهم فى تبليغ دعوة الله فى الرض وكما كانوا يرونه فى ظل النظام الفاسد السابق تقبلوا مرورى |
|
| |
| موضوع: رد: الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه الثلاثاء 26 يوليو - 14:50 |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبعد... أولا أود ان أشير الى نقطة ترشح بعض الاسلامين للرئاسة ، لأنه يوجد من الاسلاميين من هو على دراية ووعى بأمور السياسة جيدا، ومن هؤلاء على سبيل المثال الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ، فمن وجهة نظرى أن هذا الرجل هو أفضل المرشحين نظرا لأنه متبحر فى الأمور السياسية الخاصة بمصر، ولأنه يعمل محاميا ، كذلك فان أباه كان فى معترك الحياة السياسية ، ومن يستمع اليه يجده قد أشار بوضوح الى وجوب وحتمية ربط الدولة بالحلال والحرام ، وليس معنى هذا التضييق على الحريات والأقليات غير المسلمة فى مصر، لأن تطبيق الشريعة الأسلامية منوط بالمسلمين وحدهم . وليس معنى تأييدى للشيخ حازم أنه على المستوى المطلوب ولكن لأنه أقرب المرشحين الى السنة . وننتقل الى نقطة أخرى ألا وهى تخوف بعض الناس من تطبيق الشريعة فأنا أدعو هؤلاء الى النظرة الشاملة للشريعة الأسلامية وليس حصرها فى الحدود فقط ، بل حتى لو تكلمنا عن الحدود فان الحدود زواجر وجوابر فى آن واحد ، فلو طبق حد القصاص مثلا على قاتل لكان زاجرا لكل متجرأ على تلك الجريمة وكذلك يكون جابرا لخاطر أهل القتيل لأنه ليس هناك أحد يرضى أن يقتل أخوه مثلا ثم لا يطبق حد القتل على القاتل ولو لم يطبق لاستشرى القتل بين الفئتين كما يحدث فى صعيد مصر، وتطبيق الحد يمنع ذلك مثال أخر لو أتينا مثلا بسارق ثم قطع ولى الأمر يده بعد اقامة الأدلة وشهادة الشهود عليه فهل سيجرأ أحد على السرقة بعد ذلك ؟ بل لو وجد مالا فى الطريق فلن يجرأ أن ينحنى ليأخذه مع أنه يسمى لقطة . ثم ان الذين يطعنون فى الشريعة الاسلامية لا يعلمون شيئا عنها ، فلك أن تنظر الى قصة المرأة الغامدية التى جاءت النبى صلى الله عليه وسلم وشهدت على نفسها بالزنى وكانت حبلى وقالت : طهرنى يا رسول الله . انظر كيف ردها النبى صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات حتى وضعت وأرضعت وجاءت بوليدها وفى يده كسرة خبز، ثم جائت ليقام عليها الحد فلما تطاير دمها على خالد بن الوليد رضى الله عنه سبها فنهره النبى صلى الله عليه وسلم وقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم أو كما قال صلى الله عليه وسلم . وكذا ماعز رضى الله عنه الذى ما أقام النبى صلى الله عليه وسلم عليه حد الزنى حتى رده ثلاث مرات وقد شهد على نفسه وبعد أن سأل الصحابة أبه جنون ؟ فقالوا : لا . ثم أمر أحدهم فاستنكهه - أى شم رائحة فمه - لئلا يكون قد شرب الخمر فلعبت برأسه ثم امر به فرجم .... فالاسلام ليس متعطشا للدماء حيث أنه لا يقام الحد الا اذا توفرت الشروط وانتفت الموانع . ثم اأننى أود أن أسأل الذين ينادون بالديمقراطية والمدنية والتحضر، هل الزنا والقتل وانتهاك الأعراض وشرب الخمر والعرى من المدنية والتحضر؟! بالطبع لا ، فهذه الحدود والشريعة عموما هى التى تسعى الى تطهير المجتمع من تلك الأمراض . ننتقل الى نقطة أخرى ألا وهى قضية النصارى الذين يعيشون بمصر، فأنا أدعوهم الى أن يقرأوا التاريخ ، وكيف أنهم عاشوا أزهى عصورهم وأكثرها أمانا وسلاما واستقرار فى ظل الخلافة الاسلامية . وسأضرب مثالا واحدا على ذلك ألا وهو عند دخول الصليبيين بيت المقدس وقتلوا فيه نحو سبعين ألفا من المسلمين حتى بلغت الدماء ركب الخيل ، وقال أحد مؤرخيهم لقد أصابنى منظر الدماء والجثث والأشلاء بالاشمئزاز. وعلى الجانب الأخر عندما فتح عمر بن الخطاب رضى الله عنه المسجد الأقصى كيف انه لم يقتل أحدا منهم ، بل أعطاهم مهلة للرحيل ثم من أراد منهم أن يعيش فى المدينة كفل له ذلك الحق ، وأبقى على الكنائس والأديرة ولم يهدمها والتاريخ حافل بمثل هذه المشاهد المشرفة للاسلام والمسلمين .
|
|
| |
| الاسلاميون ورئاسة الجمهوريه | |
|