البلعوم
البلعوم هو ذلك الجزء العلوى من الجهاز التنفسى و من الجهاز
الهضمى.و توجد أربع فتحات متصلة بالبلعوم و هذه الفتحات هى فتحة التجويف
الفمى و فتحة التجويف الأنفى و فتحة الحنجرة و فتحة المرئ.خلال بلع الطعام
تغلق ثلاثة فتحات - و هى فتحة الفم و الأنف و الحنجرة - فى عملية منظمة
وذلك حتى لايدخل الطعام إلى مجرى الهواء و يحدث الاختناق.
الرئتان
هما عضوا التنفس الرئيسيان وتتكون كل رئة من عدد كبير جدا من الحويصلات
الهوائية يربطها مع بعضها نسيج ليفى مرن وتحتوى كل رئة على الشرايين
والأوردة الرئوية الخاصة بها والأعصاب المغذية لها توجد الرئتان فى
التجويف الصدرى واحدة يمنى وأخرى يسرى ويفصل الرئتين عن بعضهما حاجز يحتوى
على القلب والأوعية الدموية الكبرى المتصلة به وكذلك القصبة الهوائية
والمرىء...
القصبة الهوائية
وهى أنبوبة اسطوانية الشكل تمتد من أسفل الحنجرة إلى الفقرة الصدرية
الخامسة وطولها 10 سم سطحها الأمامى محدب وسطحها الخلفى مستوى تقريبا حيث
يلامس المرئ وتتكون القصبة الهوائية من حلقات غضروفية غير مكتملة من الخلف
حيث تكملها عضلات لا إرادية تتحكم فى تضييق وتوسيع القصبة الهوائية كما
تربط الحلقات ببعضها أغشية ليفية . ويبطن القصبة الهوائية من الداخل غشاء
مخاطى تمتاز خلاياه بوجود أهداب تعمل على دفع الإفرازات وذرات الغبار إلى
أعلى نحو البلعوم للتخلص منه .
الأنـف
يتكون الجزء الظاهر من الأنف من جزء غضروفى وجزء عظمى وينقسم تجويف الأنف
من الداخل إلى قسمين بواسطة الحاجز الأنفى ويبدأ تجويف الأنف من الأمام
بفتحتى الأنف الأماميتين وينتهى من الخلف بفتحتى الأنف الخلفيتين اللتيين
تفتحان فى البلعوم يبطن تجويف الأنف غشاء مخاطى به عدد كبير من الشعيرات
الدموية والغدد المخاطية فهى تفرز مادة مخاطية تعمل على ترطيب هواء الشهيق
. كما توجد عند فتحتى الأنف الأماميتين عدد من الشعر يقوم بحجز الأجسام
الغريبة وذرات الغبار من هواء الشهيق يغذى الغشاء المخاطى المبطن لتجويف
الأنف عدد من الأعصاب بعضها أعصاب شمية فى الجزء العلوى وبعضها أعصاب حسية
فى الجزء السفلي .
الـــفــم
للفم العديد من الأمراض و الأعراض كثيرا منها ما سببه فى الفم ذاته و منها ما هو عام فى الجسم ، وأهم الأمراض التى تصيب الفم هى
جفاف الفم و الحلق
فقد حاسة التذوق
تغير طعم الفم و فساد رائحته
حرقان الفم و اللسان
ألم الفم و الأسنان
اللسان الأبيض
اللسان الأسود
تلون الفم و اللسان و اصطباغهما
نزيف اللثة
قروح الفم
,,جفاف الفم و الحلق قد ينشأ جفاف الجسم كله بعد إسهال شديد أو عرق غزير ،
أو فى مرض البول السكرى ، و قد شعر به عند الاستيقاظ من النوم إذ كان
الأنف مسدوداً من زكام مثلاً و كان التنفس عن طريق الفم ، و كثير من
الأدوية تسبب جفاف الفم مثل الأتروبين و مشتقاته ، و أدوية القلق و
الاكتئاب النفسى و مضادات الهستامين المستعملة لعلاج الحساسية و بعض
الأدوية المخفضة لضغط الدم ، و كذلك الأدوية المانعة للاحتقان فى نزلات
البرد و المحتوية على الافيدرين أو مشتقاته ، و موسعات الشعب الرئوية ، و
المنبهات كالأمفيتامين و من أهم اسباب جفاف الفم و الحلق التوتر العصبى و
القلق النفسى و الخوف كما هو الحال فى أيام الامتحانات ...
,,فقد حاسة التذوق من أهم الأمراض التى تصيب الفم فقد حاسة التذوق و التى
عادة ما تصاحب فقد حاسة الشم كما فى الزكام وقد يحدث منفرداً فى بعض
الاضطرابات العصبية و النفسية . أو نتيجة لجفاف الفم أو استعمال بعض
الأدوية ...
,,تغير طعم الفم و فساد رائحته قد ينتج هذا المرض من إهمال نظافة الفم أو
من جفاف الفم أو التهاب الفم . ، هناك بعض أنواع الأغذية تغير من رائحة
الفم وكذلك هناك كثير من الأدوية تغير طعم الفم ورائحته . كذلك التهاب
اللثة والأسنان والأنف والجيوب الأنفية تؤدى كلها إلى تغير طعم ورائحة
الفم . كذلك بعض الأمراض العامة مثل تقيحات الرئة والفشل الكبدى والفشل
الكلوى وظهور الأسيتون فى مرضى البول السكرى و أمراض الجهاز الهضمى كلها
قد تؤدى إلى فساد طعم الفم و رائحته .لكن يمكن أن يكون تغير رائحة الفم و
طعمه سبب نفسى و وسواس ليس إلا . لكن يجب أن نقوم بالاعتناء بنظافة الفم
بعد الأكل و تنظيفه دائماً كلما أكل ...
حرقان الفم و اللسان يمكن أن لا يصاحب حرقان الفم و اللسان أى تغير فى شكل
الفم و اللسان الظاهرى ، و قد يكون سببه اضطراباً نفسياً ولكن علينا
دائماً قبل أن نقتنع بهذا التفسير أن نستبعد الأسباب العضوية كالأنيميا و
نقص فيتامينات المجموعة ب ، كما يحدث فى البلاجرا و فى حالات سوء التغذية
و سوء الامتصاص من الأمعاء ، و التهاب الفم و اللسان يصاحبه عادة احمرار
فى اللون و احياناً تقرح ، و قد تضمر الحليمات التى تغطى اللسان فيصبح
سطحه أملس ...
ألم الفم و الأسنان قد تكون اسباب الألم فى هذه الحالة موضعية كتسوس
الأسنان أو الإصابة بجروح أو بعدوى ميكروبية ، أو مرضاً عصبياً كالتهاب
العصب الخامس أو الصداع النصفى أو يكون مصدره بعيداً لا يتبادر إلى الذهن
كما فى بعض حالات الذبحة الصدرية ...
اللسان الأبيض قد تغطى سطح اللسان طبقة أو فروة بيضاء أو متسخة و يشكو منه
الكثير من الناس ، و يربطون بينه و بين الإمساك ، أو نقص إفراز المعدة ،
إلا أن الدراسات العلمية لا تؤيد ذلك ، معظم أسبابه موضعية نتيجة تراكم
قشور الحليمات بالإضافة إلى بقايا الطعام و بعض البكتريا ، و يزداد هذا
التراكم عندما يتعطل نشاط الفم و تتوقف مصادر نظافته كالمضغ و تدفق اللعاب
، و هذا يحدث أثناء النوم خاصة إذ كان الأنف مسدوداً و التنفس عن طريق
الفم ، و كذلك فى الحميات ، و حالات الوهن الشديد و الأمراض التى تسبب
الجفاف و فى حالات الغيبوبة ...
اللسان الأسود ينشاً هذا المرض من تضخم الحليمات الخطية التى تغطى سطح
اللسان و هى حالة قليلة الأهمية قد تعقب استعمال المضادات الحيوية أو
الإفراط فى التدخين و علاجها دعك اللسان بالفرشاة و إزالة السبب ...
تلون الفم و اللسان و اصطباغهما يأخذ عادة اللسان والفم شكل بقع رمادية
اللون أو بنية ، قد يكون علامات نقص إفراز الغدة فوق الكلوية أو الكظرية (
مرض أديسون ) ، إلا أنه يعتبر سمة طيبة فى أفراد الجنس الأسود ، ومن
أسبابه أيضاً بعض الأدوية وبعض الأورام النادرة ، وأمراض الجلد ( الحزاز
المسطح ) ...
نزيف اللثة يكون نزيف اللثة عادة نتيجة لالتهاب اللثة ذاته ، و لكنه
أحياناً يلفت النظر إلى سيولة فى الدم أو خطأ فى تجلطه ، كما فى أمراض
الكبد مثلاً . و قد يصاحبه فى هذه الحالة نزيف من أماكن أخرى كالأنف أو
الجلد مثلا ...
قروح الفم تكون قروح الفم عادة متعددة الأسباب ، فقد تحدث من جرح أو عض أو
حرق أو عدوى موضوعية ميكروبية أو فطرية . إلا أن أكثرها شيوعاً هى القروح
القلاعية و هى قروح صغيرة من 2 إلى 4 مللم عادة تظهر الغشاء المخاطى للشفة
أو الشدق ، و قد تكون مؤلمة جداً و لكنها تلتئم خلال أيام لتعاود الظهور
بعد أسابيع ، سببها غير معروف . وإن كان قد لوحظ الارتباط بينها و بين
عوامل متعددة كالتوتر العصبى و الحساسية لبعض أنواع الأغذية و الاستعداد
العائلى و نقص فيتامين " ب " . و من أسباب قروح الفم و اللسان المستمر ،
ضرس خشن أو تركيب أسنانى غير ملائم ، و العلاج الواضح فى مثل هذه الحالات
هو استشارة الأخصائى لإزالة السبب و أى قرحة بالفم لا تلتئم خلال أسبوعين
أو ثلاثة يجب أستئارة الطبيب بشأنها فوراً مخافة أن تكون أو تؤدى إلى قرحة
خبيثة . سرطان الفم يصيب عادة الشفة السفلى أو حافة اللسان وهو أكثر
شيوعاً فى كبار السن ، وقد لا يسبب ألماً شديدً فى مراحله المبكرة إلا أن
علاجه الفعال يتوقف على سرعة اكتشافه مبكراً ...
الجهاز العضلى
الجهاز العضلى هو المسئول عن حركة الجسم . و يحتوى الجسم البشرى على أكثر
من 600 عضلة ، كل عضلة تحتوى على مجموعة من الألياف العضلية . عندما تتقلص
العضلة ، فإنها تسحب النسيج الذي يربط هذه العضلة ويؤدى ذلك إلى الحركة .
إن استخدم العضلات فى بعض الحركات متعددة ، مثل المشي، القفز، أو الرمي (
لمزيد من المعلومات راجع وظيفة العضلة ) . إن العضلات كذلك ضرورية فى
النشاطات المؤدية للنمو وللحفاظ على جسم صحي قوي،. كمثال، الناس استعمال
عضلات الفك فى مضغ الطعام . وهناك عضلات أخرى تساعد الطعام على الحركة في
المعدة و الأمعاء و تساعدة في عملية الهضم . إن العضلات الموجودة في القلب
والأوعية الدموية يحركان الدم كذلك العضلات الموجودة فى الصدر هى التى
تجعل التنفس ممكن .
مقدمة عن الجهاز العضلى :يحتوي الجسم البشر على أكثر من 600 عضلة فردية
مرتبطة بالهيكل العظمى ، والتي تزود الجسم بالقوة اللازمة لسحب الأشياء أو
رفعها أو تحريكها وكذلك تحريك أجزاء الجسم المختلفة. هذه العضلات تكون
حوالى 40% من الوزن الكلى للجسم . إن نقاط ارتباط العضلة بالعظام أو
العضلات الأخرى تعين كأصل أو إدخال . إن نقطة الأصل هى نقطة الارتباط
بالعظم الذي ترسو عليه العضلة إن نقطة الإدخال هى نقطة الارتباط بعظم
العضلة المتحرك . عموما ، العضلات تربط بالتراكيب الليفية الصلبة. إن
الجسم يتحرك بمجموعة العضلات ، هذه العضلات تعمل كل الأعمال . لو أمعنت
النظر فى أحد المتاحف على أحد الهياكل العظمية الموجودة به لوجدته مشدوداً
بعضه ببعض باسلاك معدنية صناعية ، لكى يبدوا كالواقف و تجده مستنداً إلى
عدد من الأعمدة ، وإذا ما حاولت رفعه عن الأرض تهاوى ( سقط ) على الأرض
لمزيد من المعلومات ( راجع الوحدات الحركية للعضلة ) . ونحن لا نتهاوى على
الارض فى الواقع لأن هيكلنا العظمى تتصل أجزاؤه بعضها ببعض بمفاصل وأربطة
،و مدعم بعضلات . وقد يتهاوى الشخص فى بعض الاحيان إذا اجهد نفسه إلى حد
كبير أو إذا استمر مدة طويلة يقظا . عند ذلك يضطر إلى الجلوس أو النوم،
فقد تعبت العضلات التى تدعم هيكله وأصبحت فى حاجة إلى الراحة .ويحتوى
الجسم الانسانى على أكثر من 600 عضلة، تزن فى الشخص البالغ وزن عظامه
مرتين ونصف . فالعضلات هى اللحم الذى يكسب الجسم شكله الرئيسى ويكسبه
القدرة على الحركة . والعضلات ، مثلها فى ذلك مثل سائر أعضاء الجسم
المختلفة ، تتكون من خلايا إلا أنها خلايا من نوع خاص فهى طويلة ورفيعة (
راجع تكوين العضلة ) ، وفى العادة يتجمع عدد كبير منها لتكوين وحدة العضلة
التى تسمى الليفة العضلية . ومن أغرب صفات الألياف العضلية قدرتها على
الانقباض أو القصر والانبساط