| موضوع: :: سلسلة شرح معاني أسماء الله الحسنى :: الأحد 24 يوليو - 4:39 |
| . بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل لهو من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهمبإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ... الجميع يسبح و يذكر أسماء الله تعالى الحسنى من دون معرفة معانيها....
الحمد لله الواحد الأحد السيد الصمد ,
المتفرد بالجلال والكمال على التفصيل والإجمال أحمده وأثني عليه الخير كله ،وأصلي وأسلم على الهادي الأمين
أعرف الخلق بربه , وأكثرهم خشية له
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وجعل جنة الفردوس مثوانا ومثواكم
إن البحث المتعلق بأسماء الله وصفاته لهو
من أهم مباحث الاعتقاد إذ بمعرفتها يُتوصل لمعرفة الحق تبارك وتعالى ،،
التي هي أعظم ما يرجوه العبد من المقاصد والمطالب في العلم والعبادة .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله :
( من كان في قلبه أدنى حياة وطلب للعلم ، أو نهمة للعبادة ,يكون البحث عن والسؤال عنه ـ يعني أسماء الله وصفاته ـ ومعرف الحق فيه أكبر مقاصده وأعظم مطالبه هذا الباب ) و بسم الله أبدأ....
الله:
اسم دال على الذّات الجامعة لصفات الإلهيّة كلها. إسم الجلاله.
الرّحمن:
واسع الرحمه لخلقهِ مؤمنهم وكافرهم في معاشهم ومعادهم. المنعم بجلائل النعم. الرّحيم:
المعطى من الثواب أضعاف العمل و لا يضيع لعامل عملاً المنعم بدقائق الأمور.
الملك:
المتصرف في مُلكه كما يشاء المستغنى بنفسه عما سواه. المتصرف بملكه كيف يشاء.
القدوس:
المنزه عن كل وصف يُدركه حِس أو خيال الطاهر المطهر عن الآفات. المتعالي على كل النقائص.
السلام:
السالمم من العيوب و النقائص الناشر سلامته على خلفه الامان لخلقه.واهب السلام لعباده
المؤمن:
المصدق نفسه و كتبه و رسله فيما بلغوه عنه المؤمن عباده من الخوف.. المؤمن لعباده من الخوف المهيمن:
المسيطر على كل شئ بكمال قدرته. القائم على خلقه المسيطر العزيز:
الغالب الذي لا نظير له و تشتد الحاجه اليه الغالب
الجبار:
المنفذ مشيئته على سبيل الاجبار في كل احد المنفذ لأمره دون اعتراض المتكبر:
المتفرد بصفات العظمه و الكبرياء,المتكبر عن النقص و الحاجه المنفرد بذاته بالعظمة.
الخالق:
المبدع لخلقه باءرادته على غير مثال سابق الموجد للمخلوقات.
البارئ:
المميز لخلقه بالأشكال المختلفه بريئه من التفاوت و عدم التناسب الخالق لما فيه روح.
المصور:
الذي اعطى لكل خلق صوره خاصه و هيئة مفرده المعطي كل شيء، صورة تميزه.
القهار:
الذي يقهر الجبابرة بالأماته و الأذلال,و لا مرد لحكمه القابض على كل شيء والقاهر لكل الخلائق.
الوهاب:
المتفضل بالعطايا,المنعم بها دون استحقاق عليه كثير النعم دائم العطايا.
الرزاق:
خالق الأرزاق,المتكفل بايصالها الى خلقه خالق الرزق وأسبابِه ومقدّرُه.
الفتاح:
الذي يفتح خزائن رحمته لعباده, و يعلى الحق و يخزي الباطل الذي يفتح خزائن رحمته لعباده.
العليم:
المحيط علمه بكل شئ , و لا تخفى عليه خافيه العالم بكل شيء، ولا يغيب عنه شيء.
القابض:
قابض بره عمن يشاء من عباده حسب ارادته قابض الأرواح، والأرزاق، والقابض على الكون.
الباسط:
ناشر بره على من يشاء من عباده حسب ارادته موسع الرزق والعلم/ وموسع ما شاء.
الخافض:
الذي يخفض الكفار بالاشقاء,و يخفضهم في دراكات الجحيم يخفض من يستحق الخفض.
الرافع:
الرافع المعلى للأقدار,يرفع اولياءه بالتقرب في الدنيا الاخره يرفع من يستحق من عباده، وما شاء.
المعز:
المعز المؤمنين بطاعته,الغافر لهم برحمته المانح لهم دار كرامته يعز من استمسك بدينه.
المذل:
مذل الكافرين بعصيانهم,مبوء اهم دار عقوبته يذل أعداءه وعصاته.
السميع:
الذي لا يغيب عنه مسموع و ان خفى, يعلم السر و اخفى المسمع والسامع. وهو للمبالغة.
البصير:
الذي يشاهد جميع الموجودات و لا تخفى عليه خافيه مبصر عالم خبير.
الحكيم:
الذي اليه الحكم,و لا مرد لقضائه,و لا معقب لحكمه الحاكم الذي لا رادّ لقضائه ولا معقّب لحكمه.
العدل:
الذي لبس في قوله او ملكه خلل, الكامل في عدالته العادل الكامل في عدالته.
اللطيف:
البر بعباده,العالم بخفايا أمورهم,ولا تدركه حواسهم العالم بخفايا الأمور ودقائقها.
الخبير:
العالم بكل شئ ظاهره و باطنه, فلا يحدث شئ الا بخبرته العليم، ذو الخبرة التامة، العارف بالشيء وحقيقته.
الحليم:
الذي لا يجعل الانتقام عجله و طيشا مع غايه الاقتدار
العظيم:
الذي لا تصل العقول الى كنه ذاته و ليس لعظمته بدايه ولا نهايه البالغ أقصى مراتب العظمة والجلال والكمال.
الغفور:
الذي لايؤاخذه على ذنوب التائبين,و يبدل السيئات حسنات كثير الغفران.
الشكور:
المنعم على عباده بالثواب الجزيل على العمل القليل, بلا حاجه منه اليه يعطي الكثير على القليل.
العلى:
الذي علا بذاته و صفاته عن مدارك الخلق و حواسهم المتعالي.
الكبير:
ذو الكبرياء و الغظمه المتنزه عن اوهام خلقه و مداركهم لا تستطيع الحواس والعقول إدراكه . الحفيظ:
حافظ الكون من الخلل و حافظ اعمال عباده للجزاء و حافظ كتابه يحفظ عباده وكونه من الخلل والاضطراب، ويحفظ أعمال العباد للحساب.
المقيت:
خالق الأقوات و موصلها الى الأبدان, و الى القلوب الحكمه و المعرفه يكفل خلقه بالبقاء والنماء.
الحسيب:
الذي يكفى عباده حاجاتهم و يحاسبهم بأعمالهم يوم القيامه يكفي عباده ويحاسبهم.
الجليل:
عظيم القدر بجلاله و كماله في ذاته و جميع صفاته له صفات الجلال.
الكريم:
الجواد المعطى الذي لا ينفذ عطاؤه, و اذا وعج وفى يعطي من غير سؤال ودون مقابل.
الرقيب:
الملاحظ لما يرعاه ملاحظةً تامةً دائمةً و لا يغفل عنه ابداً يراقب كل صغيرة وكبيرة، ولا يغيب شيء عنه.
المجيب:
الذي يجيب الداع اذا دعاه و يتفضل قبل الدعاء يستجيب الدعاء.
الواسع:
الذي و سع كرسيه و رحمته و رزقه جميع خلقه عمت رحمته كل شيء، ووسع علمه كل شيء.
الحكيم:
المنزه عن فعل ما لا ينيغي, و ما لا يليق بجلاله و كماله له الحكمة العليا، وهو يهبها.
الودود:
المتجنب الى خلقه بمعرفته و عفوه و رحمته و رزقه وكفايته المحسن لعباده.
المجيد:
الشريف ذاته الجميل أفعاله الجزيل عطاؤه و نواله له المجد الأعلى كله.
الباعث:
باعث الموتى للحساب و الجزاء و باعث رسله الى خلقه باعث الرسل إلى الناس، وباعث الموتى من القبور، وباعث الحياة كلها.
الشهيد:
العالم بالأمور الظاهره و الباطنه المبين و حدانيته بالدلائل الموضحه الحق:خالق كل شى بحكمه, باعث من في القبور للجزاء و الحساب
الوكيل:
الموكول اليه الأمور و المصالح, المعتمده عليه عباده في حاجاتهم
القوي:
ذو القدره التامه الكامله,فلا يعجز عن شى بحال
المتين:
الثابت الذي لا يتزلزل, العزيز الذي لا يغلب , فلا يعجز بحال
الولى:
المحب أولياءه الناصر لهم,المذل اعداءه في الدنيا و الأخره يتولى أمر خلقه بالرعاية.
الحميد:
المستحق للحمد و الثناء لجلال ذاته, وعلو صفاته, وعظيم قدرته المحمود بذاته.
المحصى:
الذي لا يفوته دقيق و لا يعجز جليل,ولا يشغله شى عن شى لا يغيب عنه شيء.
المبدى:
الذي بدأ الخلق وأوجده من العدم على غير مثال سابق الخالق.
المعيد:
الذي يعيد الخلق الى الموت ثم يعيدهم للحياه للحساب يعيد الخلق والحياة
المحي:
الذي يحي الأجسام بايجاد الارواح فيها خالق الحياة في كل حي
. المميت:
الذي يميت الاجسام بنزع الارواح منها سالب الحياة من الأحياء.
الحي:
المتصف بالحياه الأبديه,فهو الباقي أزلا و أبدا له الحياة الكاملة والدائمة والذاتية.
القيوم:
القيم على كل شى بالرعايه له و تقوم الاشياء و تدوم به القائم بنفسه، والمقيم لشؤون عباده.
الواجد:
الذي يجد كل ما يطلبه و يريده,ولا يضل عنه شى لا يحتاج لعون، فكل ما يريده يكون.
الماجد:
كثير الاحسان و الافضال .أو ذو المجد والشرف التام الكامل الواحد:المتفرد ذاتا صفات و افعالا بالألوهيه و الربوبيه.
الصمد:
السيد المقصود بالحوائج على الدوام, العظيم قدرته
القادر:
المنفرد باختراع الموجودات المستغني عن معونة غيره بلا عجز
المقتدر:
الذي يقدر على ما يشاء , و لا يمتنع عليه شئ
المقدم:
مقدم انبياءه و اولياءه بتقريبهم و هدايتهم معطيهم عوالى الرتب المؤخر:
مؤخر اعداءه بابعادهم وضرب الحجاب بينه و بينهم الأول:
السابق للأشياء كلها الموجود اولا و لا شئ قبله الأخر:
الباقي بعد فناء خلقه جميعهم و لا نهايه له الظاهر:
الظاهر باياته و علامات قدرته, المطلع على ما ظهر من الخلق
الباطن:
المحتجب عن انظار الخلق المطلع على ما بطن من الخلق الوالى:
المتوالى للأشياء المتصرف فيها بمشيئته و حكمته و ينفذ فيها أمره المتعالى:ا
لمتنزه عن صفات المخلوقين, المرتفع عن صفات النقائص البر:
الذي لا يصدر عنه القبيح العطوف على عباده المحسن اليهم التواب:
الذي ييسر للعصاه طريق التوبه و يقبلها منهم و يعفو عنهم
المنتقم:
معاقب العصاة على اعمالهم و اقوالهم على قدر استحقاقهم العفو:
الذي يصفح عن الذنوب, و يترك مجازاة المسيئين اذا تابوا.
الرءوف:
المنعم على عباده بالتوبه و المغفره, العاطف عليهم برأفته و رحمته. ملك الملك:القادر تام القدره,فلا مرد لقضائه,ولا معقب لحكمه ذو الجلال و الاكرام:صاحب الشرف و الجلال و الكمال في الصفات و الأفعال.
المقسط:
العادل في حكمه, المنتصف للمظلوم من الظالم بلا حيف او جور الجامع:
جامع الخلق يوم القيـامه للحساب و الجزاء الغنى:
المستغنى عن كل ما عداه,المفتقر اليه من سواه
المغنى:
يغنى بفضله من يشاء من عباده,وكل غنى يرجع اليه المانع:
الذي يمنع بفضله من استحق المنع ,ة يمنع اولياءه من الكافرين
الضار:
الذي ينزل الضر على من يشاء من عباده بالعقاب و غيره. النافع:
الذي يعم جميع خلقه بالخير و يزيد لمن يشاء النور:
المنزه عن كل عيب, المنور ذا العمايه,المرشد الغاويين الهادي:
هادى القلوب الى الحق و ما فيه صلاحها دينا و دنيا البديع:
خالق الأشياء بلا مثال سابق, و لا نظير له في ذاته و صفاته
الباقي:
دائم الوجود بلا انتهاء و لا يقبل الفناء الوارث:
الذي ترجع اليه الأملاك بعد فناء الملاك الرشيد:
الذي ارشد الخلق و هداهم الى مصالحهم و يصرفهم بحكمه الصبور:
الذي لا يعاجل بالعقوبه, فيمهل و لا يهمل و بهذا اخواني و اخواتي اختتم شرح اسماء الله الحسنى و ان شاء الله في موازين حسناتنا و اياكم...املين الأستفاده و الأفاده للجميع
|
|
| موضوع: رد: :: سلسلة شرح معاني أسماء الله الحسنى :: الثلاثاء 26 يوليو - 1:47 |
| |
|
| موضوع: رد: :: سلسلة شرح معاني أسماء الله الحسنى :: الثلاثاء 26 يوليو - 7:39 |
| - sala_raf كتب:
وجزاكي مثله شرفتي ونورتي |
|