<blockquote class="postcontent restore ">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم ياأحلى أعضاء في الدنيا انشاء الله بخير
سوف أبدأ ببعض القصص للصحابة و انشاء الله سوف أفيد و أستفيد منكم
القصة:-اسمه: مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدي
كنيته:يكنى أبا عبد الله
لؤلؤة مكة:كان مصعب بن عمير من أجمل و أوفى فتيان قريش شبابا وكان أعطر أهل مكة فقد ولد في بيت عز ونعمة وكان يغدو في حلة ويروح في أخرى ويلبس الحضرمي من النعال اسلامه: بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الى الإسلام في دار الأرقم فدخلها وأسلم
هجرته: كتم مصعب بن عمير اسلامه خوفا من امه خناس
بنت مالك التي كانت تتمتع بقوة فذة في شخصيتها وكانت تهاب الى حد الرهبة
ولم يكن مصعب حين نطق بالشهادة يخاف أو يهاب أحدا غير امه
وكان مصعب يتردد الى رسول الله سرا ولكن عثمان بن طلحة أبصره وهو يصلي
فأخبر أمه وقومه فحبسوه ولم يزل محبوسا حتى أذن رسول الله بالهجرة الى
الحبشه فهاجر سرا
وبعد فترة عاد الى مكة و ثم عاد مرة اخرى الى الحبشة للمرة الثانية ولما
علم مصعب أن رسول الله قد بايع الأنصار رجع الى مكة وهذه المرة حبسته امه
مرة أخرى ولكنه قال لها اذا فعلتي ذلك ليقتلن كل من تستعين بهم على حبسه
فلما رأت حرصه وعزمه ودعته باكية وقالت:
اذهب ما أنا بأمكفاقترب منها وقال :
يا أماه اني لك ناصح وعليك شفوق فاشهدي أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله فقالت :
قسما بالثواقب لا أدخل في دينك فيزوى برأي ويقل عقلي فخرج مصعب من بستان النعمة الى بيداء الشطف والفاقة
أول سفراء رسول الله: كتب الأنصار الى رسول الله :
ان الإسلام فشا فينا فالبعث الينا رجلا من أصحابك يعلمنا ويفقهنا في الدين
ووقع اختيار رسول الله صلى الله عليه وسلم على مصعب ابن عمير وكان يعلم عضم
المهمة التي وكلها اليه وأخطر أمانة أعطاها اليه مصير الإسلام بين يديه
فحمل مصعب الأمانة مستعينا بالله وانطلق الى يثرب
مصعب الخير:أسلم بدعوة مصعب كثير من الأنصار ولما رجع مصعب الى مكة سماه صلى الله عليه وسلم
مصعب الخيرغزوة بدر :لما أسر أبو العزير بن عمير أخو مصعب بن عمير قال الأنصار:
من أنت
قال :
أنا أبو عزير بن عمير أخو مصعب بن عمير
فلم يشدوا وثاقه وأكرموه وبيتوه عندهم فلما أصبحو حدثوا مصعب بذلك فقال:
ماهو لي بأخ شدو أسيركم فإن أمه من أكثر أهل البطحاء مالا
فأوثقوه حتى أرسلت امه في فدائه
وفاته:قاتل مصعب بن عمير يوم أحد قتال الأبطال فأقبل ابن قميئة فضربه على يده
اليمنى فقطعها فأخذ مصعب اللواء بيده اليسرى فضربه مرة اخرى فقطع يده
اليسرى فحنى مصعب اللواء وضمه الى صدره وهو يرتل :
me]وما محمد الى رسول قد خلت من قبله الرسل)
ثم طعنه بالرمح فسقط مصعب شهيدا
وراح أصحاب رسول الله يكفنون مصعب بن عمير بنمرة اذا غطوا رأسه خرجت قدماه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
غطو رأسه واجعلو على رجليه الإذخر
ونظر رسول الله الى مصعب والحزن يملأ قلبه فقال :
لقد رأيتك بمكة وما بها أحد أرق حلة ولا أحسن لمة منك ثم انت اليوم أشعث في هذه البرده
قال صلى الله عليه وسلم :
لما اصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير ورأو ما رزقوا من الخير قالوا :
ليت اخواننا يعلمون ما أصابنا من الخير كي يزدادوا رغبة في الجهاد فقال الله تعالى أنا أبلغهم عنكم فأنزل:
(
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
رضي الله عن مصعب بن عمير فقد باع الدنيا ليرغد في نعيم الآخرة هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
</blockquote>