حول فتوى الشيخ على جمعة بأن الحد الأدنى لزكاة الإفطار عشر جنيهات،
يصف فضيلة الشيخ عيد عبد الحميد، المشرف العام بالجامع الأزهر الشريف
بأنها اجتهاد منه ولكن يجوز إن كان المسلم فقيراً أن يدفع أقل من العشر
جنيهات، وإن كان أغنى من ذلك أن تزيد على العشر جنيهات وهكذا.
فيقول
أن بعض الناس متوسطها أنها تحاول أن تفطر على لحوم، وبذلك تكون زكاة
إفطارهم أكثر من العشر جنيهات، والبعض الأخر يفطرون على مكرونة وأرز فقط،
فيكون أقل من العشر جنيهات.
ويؤكد أن زكاة الإفطار تشمل الفطور
والسحور معاً داعياً الله أن يعين الناس أن يكفروا عن فطرهم فى رمضان خاصة
المرضى والشيوخ والعجزة.
وفى حال كان المفطر معدماً تماماً بحيث لا
يستطيع سداد زكاة إفطاره، فسيصير ذلك عليه دين، فإذا ما تيسرت أموره
وفتحها الله عليه فى الأيام القادمة، فعليه أن يكفر عن ذلك، أما إذا توفى
وهو مدان لله سبحانه وتعالى، فالله أحق أن يعفى عن دينه، فيقول الحديث
الشريف "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ يريد
إتلافها أتلفه الله".
موضحاً أنه طالما الإنسان لم يستطع رد الدين ولكن فى نيته السداد، فالله أيسر وأعظم وأجل من أن يعذبه لأنه يعلم حقيقة نيته.