| موضوع: نسيبة هذا العصر : زينب الغزالي(3) الخميس 25 أغسطس - 13:17 |
|
ظلت زينب تعمل كعضو بارز في الاتحاد رغم اعتراض بعض العضوات على خطابها الذي لا يخلو من نبرة إسلامية يرونها بعقولهن المضللة رمزا للرجعية والتخلف..وظلت زينب تردد شعارات هدى شعراوي وتتبنى مشروعها لتنمية المرأة وإعدادها للنهوض بدورها الثقافي والاجتماعي..ولعل للقهر والظلم الاجتماعي الذي تعرضت له زينب دورا كبيرا في تمردها على العادات البالية والمفاهيم الصدئة التي تتستر بعباءة الإسلام وهو منها براء..فكانت زينب تتبنى مشروع هدى شعراوي من منطلق إسلامي وهو ما يمثل فخا لكثير من الفتيات..حيث تغريهن شعارات التحرر البراقة التي تدغدغ طموحهن المكبوت زيفا باسم الدين..بل إن زينب خاضت حربا فكرية ضروسا ضد الأزهر الذي تنبه لخطورة السم المدسوس في العسل.. وظلت تدافع عن القناعات التي كانت وقتها تؤمن بها بصدق وانبهار حقيقي..وأقام الأزهر العديد من اللقاءات والمنتديات الثقافية لدحض الحجة بالحجة وإبطال زيف المؤامرة الغربية على المرأة المسلمة.. وانتدبت هدى شعراوي ثلاث فتيات لتمثيل الاتحاد في هذه المنتديات هن: زينب الغزالي، وسيزا نبراوي، وحواء إدريس ابنة خال هدى شعراوي وفي إحدى هذه اللقاءات أكد شيوخ الأزهر أن دعوة هدى شعراوي تريد الخروج بالمرأة المسلمة عن تعاليم دينها..فقامت زينب تناضل عن هدى شعراوي ومشروعها لتنمية المرأة والنهوض بعقلها وفهمها بل إنها تصدت ذات يوم لعشرة من مشايخ الأزهر وانتصرت عليهم فلم يفلحوا في ردها عن رأي تؤمن به بصدق..تماما كما لم يفلح الطغاة الذين اصطدمت بهم فيما بعد في ثني عزيمتها وقهر إرادتها..فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام كما قال النبي الأكرم..وذهب هؤلاء العلماء إلى ضرورة وقفها عن الخطابة وطلبوا من الشيخ عبد ربه مفتاح رئيس قسم الوعظ والإرشاد منعها من الوعظ..لكنه كان بعيد النظر وغزير الحكمة حين قال لهم: لقد واجهت زينب عشرة من علماء الأزهر ولم يستطيعوا إقناعها، ونحن إذا أوقفناها عن الوعظ أنبأ ذلك عن فساد رأينا وصدق ما تدعيه لذا أرى مواجهتها.. وقد انبرى الشيخ محمد النجار لمواجهة زينب بالحكمة والموعظة الحسنة..فاستمع إليها وهي تدافع عن هدى شعراوي وجمعيتها وأهدافها النبيلة..وقد لاحظ الشيخ قوة بيانها وفصاحتها..وانتظر حتى انتهت من حديثها ثم تقدم منها برفق قائلا: هل تسمحين يا ابنتي أن أحدثك قليلا حول الدعوة الإسلامية؟ فأجابت طلبه المهذب وجلست تستمع إليه..رفع الشيخ المبارك يديه إلى السماء سائلا ربه: اللهم إنِّي أسألك بأسمائك الحسنى وبكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت أن تجعلها للإسلام إنك على كل شيء قدير..أسألك بالقرآن أن تجعلها للإسلام.. وصل اللهم على سيدنا محمد.. ولمحت زينب دموع الصدق التي رافقت دعاء الشيخ..فتأثرت نفسها، وسألت الشيخ وهي تخفي دمعها: لماذا تعتقد أنني لست مع الله وأنا أصلي وأصوم وأقرأ القرآن، وسأحج بيت الله حين أستطيع.. كما أتمنى أن أستشهد في سبيل الله..فقال الشيخ الحكيم: أحسبك كذلك.. واستمر يدعو لها ثم سألها: هل ستعودين إلى هدى شعراوي بعد خروجك من هنا أم ستبقين مع الله ورسوله؟..فقالت: وأنا مع هدى شعراوي أعتبر نفسي مع الله ورسوله.. لكنها عاهدته على نصرة الحق..واستمرت علاقتها بالشيخ الذي علمها أمورا كانت تجهلها وأخرى كانت تخطئ فهمها..!! |
|
| موضوع: رد: نسيبة هذا العصر : زينب الغزالي(3) الخميس 25 أغسطس - 13:21 |
| جميل اوووى يا ايمن
لعلمك فى شخصيات كتير ليها دور فى حياتنا
وللاسف منعرفش عنها حاجه
فبرافووووو عليك ايمن مجهود ملموس
شكرا لك كل التقدير
|
|
| موضوع: رد: نسيبة هذا العصر : زينب الغزالي(3) الخميس 25 أغسطس - 14:46 |
| - lola_raf كتب:
جميل اوووى يا ايمن
لعلمك فى شخصيات كتير ليها دور فى حياتنا
وللاسف منعرفش عنها حاجه
فبرافووووو عليك ايمن مجهود ملموس
شكرا لك كل التقدير
وااه يالولا في شخصيات كتيرا جدااااا احنا منعرفهاش وليه كل التقدير والاحترام علي الابذلوله للامه الاسلاميه والعربيه بحاول قادر علي اظهار هذه الشخصيات حتي نتعرف علي مجهوداتهم الرائعه وشكراااا علي مرورك وردك الكريم |
|