قال ضابط اسرائيلي كبير ان الجنود الاسرائيليين سيظهرون قدرا اكبر من
التسامح تجاه المظاهرات الفلسطينية عما كان يحدث في الماضي وذلك بفضل
تلقيهم تدريبات على مكافحة الشغب مع الاستعانة بمعدات جديدة لتلافي سقوط
قتلى او جرحى.
وقال ان قادة القوات الاسرائيلية سيحاولون الاتصال بزعماء الاحتجاجات مسبقا سعيا لتفادي الاحتكاك.
واوضح
ان السياسة الاسرائيلية سترتكز على السماح للفلسطينيين بالتظاهرا ما دام
يتم ذلك في حدود المدن الفلسطينية وان تتولى السلطات الفلسطينية احتوائهم.
وتخشى
اسرائيل من ان ينظم الفلسطينيون احتجاجات واسعة النطاق في الوقت الذي نحا
فيه الزعماء الفلسطينيون محادثات السلام المتعثرة جانبا فيما سعوا الى
الحصول على اعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة هذا الشهر.
وكانت
ازمة مماثلة وقعت عام 2000 مما أثار انتفاضة فلسطينية واجهتها اسرائيل
بحملات عسكرية مما تمخض عن سقوط اعداد كبيرة من القتلى بين المحتجين العزل.
وفي
مايو ويونيو الماضيين احتشدت جموع غفيرة من المؤيدين للفلسطينيين من لبنان
وسوريا ممن كانوا يرشقون بالحجارة على الحدود الاسرائيلية الحصينة في
احتجاجين منفصلين ، وفتح الجنود الاسرائيليون النار ما ادى الى مقتل 13
شخصا على الجانب اللبناني من الحدود فضلا عن عدد غير مؤكد - تقول سوريا انه
بلغ 23 قتيلا فيما تعترض اسرائيل على الرقم على الجانب السوري من الحدود.
ميدانيا
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء هدفا وسط قطاع غزة دون
إصابات إلا أنه أحدث حالة من الفزع والهلع في صفوف المواطنين خاصة الأطفال
والنساء.
ووقع القصف حسب مصادر محلية فلسطينية على أرض خالية شمال
شركة الكهرباء غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى بغزة وأشارت إلى أن
طواقم الدفاع المدني عملت على إخماد النيران التي اندلعت في مكان القصف.
وأوضح
الناطق بلسان جيش الاحتلال أن الغارة نفذت ردا على إطلاق فلسطينيين قذيفة
صاروخية على منطقة المجلس الإقليمي شاعر هانيجيف في النقب الغربي مساء
الاثنين.
وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم
النائب عن حركة حماس محمد أبوطير المبعد من مدينة القدس المحتلة إلى رام
الله وسط الضفة الغربية.
وقال رئيس لجنة أهالى أسرى القدس أمجد
أبوعصب "إن قوة من جنود الاحتلال داهمت منزل النائب أبوطير فى بلدة كفر عقب
جنوبي رام الله والتى يسكن فيها منذ إبعاده عن مدينة القدس..موضحا أنهم
قاموا بتفتيش المنزل وأبلغوا عائلته أنه رهن الاعتقال .
يذكر أن
النائب أبوطير كان قد أمضى أكثر من 30 عاما فى سجون الاحتلال وتعرض
للاعتقال مع حملة اعتقال نواب حماس فى الضفة عام 2006, وبعد الإفراج عنه
عام 2010 تم سحب هويته المقدسية واعتقاله لمدة 5 أشهر وإصدار قرار بإبعاده
ونواب حماس الآخرين عن مدينتهم..وفى أوائل ديسمبر عام 2010 تم إبعاده إلى
رام الله,في حين اعتصم نواب القدس فى خيمة أمام مقر الصليب الأحمر بالمدينة
رفضا لقرار إبعادهم ومازالوا معتصمين حتى الآن .