أعرب الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن اعتقاده بأنه لا اساس لتخوف الغرب من قيام دولة اسلامية في مصر.
وقال موسى هذه المخاطر لا اساس لها، أنا مدرك للمعضلة التي يواجهها الغرب فهي تثير مخاوفه الى حد ان بعض المثقفين والسياسيين مستعدون للتضحية بالديموقراطية بحجة تخوفهم من الدين .
واضاف تعليقا على رأي اولئك السياسيين تحليلهم خاطئ وهذه سياسة غير مجدية .
وتابع قائلا الاخوان المسلمون لم يقودوا التظاهرات ولا يقومون بذلك اليوم. انهم يشاركون فيها فقط .
ووصف الاحتجاجات المستمرة في مصر بأنها هي قبل كل شيء ثورة الشباب والطبقة المتوسطة، واذا نجحت فان الرسالة التي ستوجهها الى الدول العربية وسائر العالم ستكون قوية جدا لانها ليست مرتبطة بالدين او باي مجموعة دينية. انظروا الى المتظاهرين، من بينهم مسلمون ومسيحيون .
واشار الى ان التجمعات اليومية لا علاقة لها بالاحزاب سواء كانت للاخوان المسلمين او غيرها .
واضاف موسى هناك مثال آخر, عندما انسحبت قوات الامن من الشوارع, لم يتعرض الكنيس الواقع في وسط المدينة وغير المحاط بالحراسة لاي هجوم. لم يتعرض للرشق بالحجارة او لاي كتابات. لم يقع اي حادث .
كما عبر موسى عن اعتقاده بأن الانتفاضة الشعبية التي تشهدها مصر لن تتراجع.
وأضاف كل يوم تصل فئات جديدة من الناس لتطالب بالتغيير ، في إشارة إلى استمرار المظاهرات في ميدان التحرير.
ولم يستبعد موسى الاسبوع الماضي الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة المفترض اجراؤها في سبتمبر/ أيلول المقبل.