التصنيف :
الرتبة : Cyprinodontiformes
العائلة : Exocoetidae
المواصفات :
الطول : يصل إلى 40 سم بالنسبة لسمك كالفيورنيا الطيار.
الوزن : يصل إلى 700 جم.
الغذاء : تتغذى على الحيوانات العالقة الصغيرة بما في ذلك الأسماك الأخرى.
السلوك : هي أسماك اجتماعية إلا أنها لاتسبح في قطعان منظمة محكمة التنظيم. موسم وضع البيض للسمك الطيار في الربيع وأوائل الصيف، وهي تضع بيضًا عائمًا طليقًا في العينات المحيطة، وهناك شعيرات على البيض في عينات البحر الضحلة مهمتها مسك البيض إلى الحطام أو النباتات العائمة. تمتاز هذه السمكة بأن لها زعانف صدرية كبيرة مطوية إلى الخلف على طول الجسم عند السباحة وعند الطيران تنتشر هذه الزعانف بشدة كما أن الزاعنف الخلفية كبيرة في بعض الأنواع. أول سؤال يتبادر إلى الذهن عند ذكر السمك الطيار هو ( كيف تطير هذه السمكة؟)... تقترب السمكة من سطح الماء بزاوية معينة وتهز ذيلها لتوليد القوة الدافعة، وتنشر زعانفها وتنزلق على الماء لعدة أمتار، وعندما تفقد السمكة قوتها الدافعة تلمس الماء بذيلها فتستعيد بالتالي القوة الدافعة لتواصل طيرانها. ونسبة لأنها تتغذى في المياه السطحية فإن السمك الطيار يعتبر هدفاً للمفترسات مثل التونا. وتهرب بالطيران فوق سطح الماء لعدة ثوان قبل أن تهبط في البحر. ومتوسط فترة الطيران بين ثانيتين وثلاث ثوان وقد يصل في حالات نادرة إلى عشر ثوان. وهي طريقة جيدة للهروب من أسماك التونا لكنها لسوء الحظ تكون ضحية لطيور البحر الماهرة في التقاط مثل هذه الأسماك عند طيرانها. وهي طيور ذكية تتبع أسراب أسماك التونا لاصطياد الأسماك الهاربة منها. تتغذى السمكة الطيارة في الأجزاء العليا من المحيط الذي يحتوي على كثافات عظمية من العوالق هي تصرف الماء عبر خياشيمها التي تشبه المشط لتصفية العوالق القابلة للأكل وأكلها. وتشبه في هذه الطريقة أسماك قرش الحوت وراي العباءة.
الموطن : يظهر السمك الطيار في المناطق الاستوائية لكل المحيطات الرئيسية وغالباً ما تنتقل أسماك الأطلسي الطيارة إلى المياه الشمالية حول أوروبا وأميركا الشمالية في أواخر الصيف ثم تغادرها عندما تصبح المياه باردة في أوائل الشتاء