أشرقت شمس الثورة، ونجح ثوار مصر خلال حوالي 18 يوما في إسقاط مبارك وعدد كبير من رموز نظامه، وأمام نور الثورة انزوى حوالي 30 عاما من حكم بائد، عانى فيه كثيرون من أبناء الشعب، من صنوف كثيرة من الظلم والقهر، والاستبداد، وبإشراق شمس الثورة، غابت شمس مبارك واختفى عن الساحة اللهم قليلا من أخبار تتعلق بمحاكمته أو حالته الصحية.وبات الحديث عن الرئيس السابق، في وسائل الإعلام أمرا نادرا، بعد أن كان ملء السمع والبصر والصحف والإذاعات والتليفزيون، وبات مبارك يحيا في عزلة أشبه بالمنفي بشرم الشيخ، وحول آخر ما ورد عن أنباء الرئيس السابق، ذلك كان محور مداخلة لبرنامج "مصر النهاردة" علي التليفزيون المصري، أدارها الإعلامي خيري رمضان مع أحمد مشعل مأمور الشهر العقاري بالطور، الذي قابل الرئيس مبارك وعائلته في وقت سابق أثناء تحرير مبارك توكيلا لأحد المحامين.وعن تفاصيل اللقاء، ملابساته قال مشعل ، إنه التقي الرئيس السابق مبارك وأسرته بقصره في شرم الشيخ خلال الأيام الماضية، للحصول علي توقيع مبارك لعمل توكيل لأحد محاميه، حيث حضر مندوبًا من عند الرئيس السابق وأخذه بعربة إلي القصر في شرم الشيخ، لعمل توكيل للرئيس السابق مبارك إلي أحد محاميه في قضايا دفاع عن النفس، حيث قابل، جميع أفراد أسرته، السيدة سوزان مبارك ونجليه جمال وعلاء وزوجتيهما.وأشار مشعل إلى أن الرئيس السابق مبارك أطلق لحيته، دون أن يخوض في تفاصيل أكثر تتعلق بهيئة وحال الرئيس مبارك، وإن أكد أن أسرة مبارك رحبت به بشدة، وبدت متواضعة.