قال منصور العيسوى وزير الداخلية إن الوزارة تعكف حاليا على إعادة ترتيب الأولويات وتحديد رؤية أمنية جديدة قوامها الإستيعاب التام والكامل لمعطيات المرحلة الراهنة وماحققته ثورة الخامس والعشرين من يناير من إنجازات.
وأوضح العيسوى أن وزارة الداخلية تقوم حاليا بدراسة العديد من الإجراءات والنظم الخاصة بالتشغيل وفق الإحتياجات المطلوبة فى تلك المرحلة،،مشيرا إلى أنه تابع الجهود التى تبذلها الوزارة لإصلاح وإعادة تأهيل المواقع الشرطية التى تم الإعتداء عليها حتى تستطيع القيام من جديد بمهامها المختلفة فى خدمة الوطن والمواطن وتقديم خدمة أمنية متميزة لأبناء الوطن.
جاء ذلك خلال إجتماع عقده وزير الداخلية بعدد من القيادات الأمنية والضباط العاملين بمديرية أمن القاهرة ،شدد العيسوي على ثقته الكاملة فى آداء رجال الشرطة والتزامهم فى آداء مهامهم المختلفة بالشرعية وسيادة القانون وحسن معاملة المواطنين , وأن تكون العلاقة بين الشرطة والمواطنين قائمة على الإحترام المتبادل والتعاون وتضافر الجهود لاسيما وأن الأمن مسئولية مشتركة توجب على الجميع أن تتضافر جهودهم وصولا للهدف المنشود فى تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.
ياتي ذلك فيما قطع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الإجتماع الأول للوزارة بعد حلف اليمين الدستورية , وإصطحب نائبه الدكتور يحيى الجمل وعشرة من الوزراء إلى إجتماع عاجل مشترك مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن رئيس الوزراء سيعرض على المجلس الأعلى للقوات المسلحة ثلاثة مشروعات مراسيم بقوانين بعد أن تم
الموافقة المبدئية عليها خلال إجتماع المجلس.
وقال راضى إن مشروع المرسوم الأول يتعلق بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات بإضافة باب جديد يتعلق بترويع المواطنين والتخويف والنيل من طمأنينه المواطن والبلطجة بحيث يتم تغليظ العقوبة بمضاعفة مدة السجن وصولا للحكم بالاعدام فى حالة التسبب فى الوفاة.
ويتعلق مشروع المرسوم الثانى بنقل تبعيه هيئة الإستثمار من وزارة الصناعة والتجارة سابقا إلى تبعية مباشرة لرئيس الوزراء.
وقال راضى إن مشروع المرسوم الثالث يتضمن نقل تبعية كل من هيئة السلع التموينية, وهيئة تحكيم وإختبارات القطن, ومصلحة التمغة والموازين , إلى وزارة التضامن الإجتماعى والعدالة الاجتماعية .
وأوضح راضى أن مشروعات المراسيم بقوانين المقترحة ستعرض على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاقرارها واصدارها والعمل بها.